الخارجية: نبذل جهودًا مكثفة بالتنسيق مع السلطات السعودية لمتابعة البحث عن المصريين المفقودين أثناء الحج
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأنه بناء على توجيهات من سامح شكرى وزير الخارجية للقطاع القنصلى بالوزارة وبعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية فى المملكة العربية السعودية، فإن أجهزة الوزارة المعنية تبذل جهودًا مكثفة بالتعاون مع سلطات المملكة العربية السعودية لمتابعة عمليات البحث عن المواطنين المصريين المفقودين بين صفوف الحجاج المصريين، وما تواتر عن وقوع أعداد من الوفيات خلال موسم الحج الحالى.
و قامت السفارة المصرية فى الرياض بإيفاد بعثة قنصلية إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة للوقوف على تطورات الوضع الراهن ومتابعة جهود البحث عن كافة المفقودين من المواطنين المصريين بالتنسيق مع السلطات السعودية، وإجراء الزيارات الميدانية للمستشفيات والمراكز الطبية التى يتواجد بها مواطنون مصريون للإطمئنان على أوضاعهم والتأكد من حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة، إضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بنقل جثامين المواطنين الذين وافتهم المنية، ويرغب ذويهم فى إعادة جثامينهم إلى أرض الوطن. كما تقوم البعثة القنصلية بالتنسيق الدائم والمستمر فى هذا الشأن مع بعثة الحج الرسمية المصرية بالمملكة العربية السعودية.
وكشف المتحدث الرسمى، بأن القنصلية المصرية فى جدة قامت بتدشين غرفة طوارىء تعمل على مدار ال٢٤ ساعة، لإستقبال إتصالات السادة المواطنين ممن إنقطعت الاتصالات بينهم وبين ذويهم فى مكة المكرمة أو المدينة المنورة أو المشاعر المقدسة، وقد خصصت رقم الهاتف التالى لإستقبال إتصالات المواطنين:
٠٠٩٦٦٥٦٥٧٠٢٠٠٢
ومن ناحية أخرى، قام القطاع القنصلى بوزارة الخارجية المصرية بتدشين غرفة عمليات تعمل على مدار ال٢٤ ساعة لإستقبال كافة إتصالات المواطنين الخاصة بطلب البحث عن المفقودين أو شحن جثامين ذويهم ممن وافتهم المنية. ويمكن لمن يرغب فى المتابعة، التوجه مباشرة إلى مقر وزارة الخارجية الكائن بعمارة إيزيس بجاردن سيتى (7 شارع لاظوغلى – الدور الأول)، أو الإتصال على أرقام هواتف غرفة العمليات التالية:
٢٧٩٢٣٠٥٠
٢٧٩٢٣٠٦٠
٢٧٩٤٢٧٨٢
٠١٠٠٦٦٣٨٨١٤
هذا، وتعرب وزارة الخارجية عن خالص تعازيها لذوى المتوفين من حجاج بيت الله الحرام، وتؤكد إستمرار جهودها على مدار الساعة لتأمين عودة كافة الحجاج المصريين إلى أرض الوطن بسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحث عن
إقرأ أيضاً:
احترس.. أخطاء شائعة يقع فيها الحجاج وأمور يجب اتباعها
مع اقتراب موسم الحج و أداء واحدة من أعظم العبادات في الإسلام، وهي مناسك الحج، الركن الخامس من أركان الإسلام ، يتزايد بحث الحجاج عن محظورات الإحرام، بالإضافة إلى الأفعال الواجب اجتنابها أثناء أداء المناسك، وما ينبغي الحرص عليه خلال هذه الرحلة الإيمانية العظيمة.
محظورات الإحرام.. تعرف عليها
قال العلماء إن هناك مجموعة من المحظورات التي يجب على الرجال والنساء الالتزام بتجنبها أثناء الإحرام، إضافة إلى أعمال مستحبة يُفضل الإكثار منها.
وجاءت أبرز التوجيهات على النحو التالي:
أخطاء شائعة يرتكبها الحجاج
قد يقع بعض الحجاج في أخطاء متكررة خلال أداء مناسكهم، مما قد يؤدي إلى نقصان الأجر أو فساده في بعض الحالات، وهي من ضمن محظورات الإحرام. ومن هذه الأخطاء ما يلي:
تأخير الإحرام عن الموضع أو الميقات المحدد، إذ أن الحج مرتبط بمواقيت مكانية حددها النبي صلى الله عليه وسلم وهي: ذو الحليفة، الجحفة، يلملم، ذات عرق، ووادي محرم، يجب الإحرام منها أو مما يحاذيها برًا أو بحرًا أو جوًا.
رفع الأيدي لتحية الكعبة عند رؤيتها، والصحيح كما قال العلماء أن يُقال: «بسم الله، اللهم صلِّ على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك»، دون رفع اليدين كما يُفعل في التكبير للصلاة.
المزاحمة والمدافعة عند الطواف وخاصة عند الحجر الأسود، مما قد يؤدي إلى أذية الآخرين، وهو مما نهى عنه الشرع.
رفع الصوت بالدعاء والذكر بما يسبب الإزعاج للحجيج الآخرين، فالسكينة والهدوء من آداب الحج.
التبرك بجدران الكعبة أو ثيابها أو أستارها أو بالمقام أو أبواب الحرم، وهو من البدع المنهية عنها.
دخول بعض الطائفين إلى حجر إسماعيل (الحطيم) أثناء الطواف، مما يؤدي إلى بطلان الطواف، إذ أن الطواف يجب أن يكون خارج الحجر.
إقامة الصلاة في أماكن الطواف المزدحمة، مما يسبب عرقلة السير وإيذاء الآخرين.
أداء الرجل للصلاة وهو مكشوف المنكبين، أو الاكتفاء بارتداء الإزار فقط دون الرداء، مما يخالف هيئة الصلاة الكاملة.
الانشغال بالحديث أو النظر إلى المباني والمنشآت أثناء أشواط السعي، بدلاً من التركيز على الذكر والدعاء والخشوع.
الأشياء التي يجب على الحاج فعلها
في مقابل تلك المحظورات، هناك أمور واجبة لا يجوز تركها أثناء أداء الحج إلا لعذر شرعي، ومن تركها لزمه دم (ذبيحة)، يوزع لحمها على فقراء الحرم. ومن هذه الواجبات:
الإحرام بنية الحج أو العمرة أو كليهما، مع النطق بالنية جهراً قائلاً: «لبيك اللهم حجاً» أو «لبيك عمرة وحجاً».
الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس، وهو الركن الأعظم من أركان الحج، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة»، فلا يصح الحج بدونه.