متابعة بتجــرد: بعد جدل كبير بسبب ممثل شاب، قطع نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي أمام الشائعات ووضع حداً لقضية مشاركة الممثل المصري مايكل إسكندر في مسلسل إسرائيلي.

وأكد النجم المصري في تصريحات صحفية “أنا لا أعرف هذا الشاب ومن يكون، ولم أره من قبل، وهو غير مقيّد بالنقابة وليس له أي علاقة بها نهائياً”.

وبالتزامن مع إنتشار خبر مشاركة الشاب المصري في مسلسل إسرائيلي والضجة التي رافقت هذا الخبر الذي تم تداوله بكثافة في الصحف الاسرائيلية، أكدت معلومات صحافية أن المسلسل الذي يشارك فيه مايكل يحمل اسم “بيت داود” /House of David، وهو من إنتاج أميركي ومن المقرر عرضه على منصة “أمازون برايم”، ولم يشارك في إنتاجه أي شركة إسرائيلية  وهو من إخراج الأميركي جون إروين الذي شارك في الإنتاج مع كل من جوناثان واكر، جون جن، جستن روزينبلات.

ويضمّ طاقم العمل عدداً من الممثلين العرب والإسرائيليين، إذ يلعب المصري مايكل إسكندر دور “داود”، ويلعب الفلسطيني علي سليمان دور الملك “شاوول”، بينما تلعب الإسرائيلية آيليت زرور دور زوجته الملكة “أخينوعم”، وتلعب ابنتتهما “ميراب” الإسرائيلية يالي توبول، بينما يقدم الإسرائيلي عودد فهر دور المرشد أبنر، ويشارك الفنان العراقي ألكسندر علوم في دور غير معلن عنه بعد.

main 2024-06-18 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يتحدث عن أسباب خشية النظام المصري من فكرة التهجير إلى سيناء

أكد الكاتب الإسرائيلي شاحر كلايمن، أن مصر تخشى الدخول في حالة حرب مع "إسرائيل"؛ كون كل هزيمة في حرب مآلها إسقاط النظام، موضحا أن "خوفها الأشد من نقل الغزيين إلى سيناء، هو تحول شبه الجزيرة إلى مربض مناوشات مع إسرائيل تفجر مثل هذه الحرب".

وقال كلايمن في مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"؛ إن "رفض الهجرة من قطاع غزة، هو مبدأ مصري صلب بالضبط، مثل الحفاظ على السلام وعدم التدخل في أي حرب، وهذا هو ما قاله إبراهيم عيسى، المقدم التلفزيوني المصري المعروف بالقرب من النظام الحالي".

وأضاف الكاتب أنه "يحتمل أن يبدو هذا القول للإسرائيليين غريبا بعض الشيء، ففي كل بضعة أيام ينشر شريط آخر لمسيرة عسكرية في بلاد النيل، ويمكن للمرء حقا أن يسمع طبول الحرب، فضلا عن ذلك، قيل غير مرة؛ إن مصر هي جيش توجد له دولة وليست دولة يوجد لها جيش، فهل هذه الدولة بالذات تتحفظ على الحرب؟ كي نفهم المنطق يجب أن نفهم المبنى الهرمي للمجتمع المصري".

الجنرالات يسيطرون في الدولة
وذكر الكاتب أنه "منذ ثورة الضباط الأحرار في 1952، التي أطاحت بالملكية، تسيطر في مصر النخبة العسكرية، في أحداث الربيع العربي أيضا كان من أطاح بحسني مبارك هم الضباط الكبار، وفي بداية الأسبوع، أحيوا في القاهرة 14 سنة على الخطاب الدراماتيكي لنائب الرئيس، عمر سليمان، الذي أعلن فيه عن نقل الصلاحيات السلطوية من مبارك إلى المجلس العسكري الأعلى".

إظهار أخبار متعلقة


وأشار إلى أنه "في مصر، الجيش ليس مجرد منظمة عسكرية؛ فالجنرالات يسيطرون على مئات المخابز ومشاريع البناء والفنادق. حسب التقديرات، فإن ثلث الاقتصاد المصري يوجد تحت سيطرتهم، من هنا يمكن أن نفهم لماذا يعد التهديد الأكبر على الحكام في مصر واليوم عبد الفتاح السيسي، ليس الإخوان المسلمين، ولا حتى المتظاهرين الذين يحتجون بجموعهم، فهؤلاء وأولئك قابلون للقمع".

وأكد الكاتب أن "التهديد الأكبر يوجد في صفوف الجنرالات، وإذا لم يواصل السيسي تضخم ميزانيات الجيش، فالقرار سيؤثر فورا على مصالحهم الاقتصادية والشخصية، عتاد أقل وقوات أقل يعني مال أقل وهكذا، ولهذا السبب، فإن الحرب تشكل خطرا، مشكوك أن تكون القيادة في القاهرة مستعدة لأن تأخذه".

وقال: "يكفي التذكير بأن هزائم الجيوش العربية أدت في الماضي إلى انقلابات وإلى تغييرات في الحكم، وفي سوريا وزير الدفاع حافظ الأسد صعد إلى الحكم بعد حرب الأيام الستة (نكسة 1967)، والمعركة تلك أيضا أدت إلى نهاية طريق الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وبعد ثلاث سنوات من ذلك، توفي وحل محله نائبه أنور السادات، باختصار، لا طريقا أكثر ضمانة لفقدان الحكم من حرب ضد إسرائيل".

مصالح وكراهية لاذعة
في المقابل، قال الكاتب؛ إنه "حتى نحو خمسة عقود على اتفاقات السلام، لم تلغ جنون الاضطهاد المصري. في بلاد النيل يوجد تخوف دائم في أوساط دوائر معنية من تطلعات التوسع الإسرائيلية".

وأوضح كلايمن أنه "في مناورات دورية، السيناريو هو اجتياح من الجيش الإسرائيلي، والأخطر من ذلك أنه على مدى عقود لم تبذل القيادة المصرية جهدا لتغيير مضامين تحريضية ضد إسرائيل، وفي السنوات الأخيرة فقط طرأ بعض التغيير في المضامين، هكذا نشأ اتفاق سلام بارد يقوم على مصالح أمنية وسياسية فقط".

وأضاف: "إذا كان ثمة درس ينبغي استخلاصه من قصور 7 تشرين الثاني/ أكتوبر 2023، فهو أنه لا تكفي المصالح للحفاظ على الاستقرار والهدوء في الشرق الأوسط".

إظهار أخبار متعلقة


وبين أنه "أحيانا الكراهية اللاذعة من شأنها أن تخرب على الاعتبارات العقلانية، صحيح حتى الآن يخيل أن هذا ليس الوضع في مصر، وصحيح أن السيسي أقرب إلى السلام من أسلافه، لكنه بعيدٌ سنوات ضوء عن مواقف أصولية على نمط الإخوان المسلمين، العكس هو الصحيح الرئيس المصري أدى بالذات إلى تعزيز التعاون مع إسرائيل".

وختم أن "معارضته الحادة لخطة ترامب لإخلاء الفلسطينيين، ينبغي أن نعيدها إلى التهديد بأن تصبح شبه جزيرة سيناء عش إرهاب برعاية الغزيين، ولا يزال، إسرائيل تعلمت بالطريقة الأصعب بأنه يجب الاستعداد لكل سيناريو".

مقالات مشابهة

  • مسلسلات رمضان 2025.. صدقي صخر ضيف شرف في «الشرنقة» بطولة أحمد داود
  • مسلسلات رمضان 2025.. تفاصيل «أهل الخطايا» لـ جمال سليمان وأشرف زكي
  • رمضان 2025 .. أشرف زكي يروج لمسلسله أهل الخطايا
  • مسلسلات رمضان 2025.. أحمد داود بوجهين مختلفين في «الشرنقة»
  • طارق الشناوي: أحمد مكي ممثل موهوب ولديه مساحة واسعة من الإبداع
  • وزير الرياضة: نقف خلف الأهلي «ممثل مصر» في كأس العالم للأندية
  • أشرف صبحي: نقف خلف الأهلي ممثل مصر في كأس العالم للأندية
  • أشرف صبحي: نقف خلف الأهلي «ممثل مصر» في كأس العالم للأندية
  • كاتب إسرائيلي يتحدث عن أسباب خشية النظام المصري من فكرة التهجير إلى سيناء
  • بكري: الجيش المصري الذي حقق النصر في أكتوبر قادر على تكرارها