جولة لإحياء التراث والثقافة في المهرة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكد وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب، الأستاذ بدر كلشات، على أهمية الحفاظ على التراث كجزء من هوية الشعوب والمجتمعات وثقافتها، جاء ذلك خلال زيارته للعريش التراثي في منطقة العبري بالغيضة.
وخلال زيارته للعريش التراثي في منطقة العبري بالغيضة بمعية الشاعر صالح خليفة، اطلع وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب، الأستاذ بدر كلشات، على مجموعة من المقتنيات التراثية التي تشمل أدوات وأواني قديمة، ملابس تقليدية، وحرف يدوية تعكس الحياة اليومية والتراث الثقافي للمنطقة.
وأشاد الوكيل بالعريش التراثي وما يحتويه من مقتنيات قديمة، معبراً عن شكره لمالك العريش على حرصه في الحفاظ على التراث.
وأكد الوكيل دعم السلطة المحلية، ممثلة بالأستاذ محمد علي ياسر، محافظ المهرة، للتراث كحق للأجيال القادمة، مشيراً إلى أهمية التراث في الحفاظ على الهوية الثقافية وتوعية الأجيال وتعزيز التعليم والبحث العلمي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عماد حمدان: أطفال فلسطين يُبادون أمام أعين العالم وسنواصل الدفاع عن حقهم في الحياة والثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان إن يوم الطفل الفلسطيني هذا العام لا يأتي للاحتفال، إنما ليذكر العالم بمأساة أطفال فلسطين الذين يُقتلون ويُشردون يومياً تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي، بينما يقف العالم صامتاً أمام جريمة إبادة مستمرة.
وأضاف حمدان: إن الاحتلال لم يكتف بسرقة الأرض، إنما امتدت جرائمه إلى قتل الطفولة الفلسطينية، حيث استشهد حتى اللحظة أكثر من 17954 طفل في قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023، بينما أصبح الآلاف من الأطفال جرحى، بعضهم فقدوا أطرافهم، وبعضهم يعانون من إعاقات دائمة ستحرمهم من أبسط حقوقهم في حياة طبيعية كباقي أطفال العالم.
وأشار حمدان إلى أن الاحتلال لا يكتفي بقتل الأطفال، بل يواصل اعتقالهم وتعذيبهم داخل سجونه، حيث يقبع اليوم 204 طفل فلسطيني خلف القضبان، محرومين من طفولتهم، ومن حقهم في التعليم والثقافة والحرية، ويتعرضون لانتهاكات جسدية ونفسية ممنهجة.
إن هذه الجرائم ليست أرقام، إنها قصص حياة تُمحى، وأحلام تُسحق أمام أعين العالم، دون أي مساءلة أو محاسبة.
وأكد الوزير حمدان أن الاحتلال يسعى إلى محو هوية الطفل الفلسطيني عبر تدمير المدارس، وقصف المكتبات والمراكز الثقافية، وحرمان الأطفال من أي مساحة للعيش الطبيعي، إلا أن وزارة الثقافة تواصل جهودها لحماية الطفولة، عبر برامج ثقافية ومعرفية تعيد للأطفال بعضاً من حقوقهم المسلوبة.
ووجه حمدان رسالة إلى العالم، متسائلاً: كيف يمكن للمنظمات الدولية التي تدّعي الدفاع عن حقوق الطفل أن تلتزم الصمت بينما يُقتل طفل فلسطيني كل 10 دقائق؟ كيف يمكن لاتفاقيات حماية الطفولة أن تُطبق في كل مكان إلا في فلسطين؟ .
وطالب الوزير حمدان المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الإبادة الجماعية، وفرض إجراءات حقيقية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أطفال فلسطين.