بحادثين منفصلين شاب وفتاة ينهيان حيتهما شنقا في بغداد
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
افاد مصدر امني، اليوم الثلاثاء، بإقدام شاب وفتاة على انهاء حيتهما شنقا في حادثين منفصلين في بغداد. وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، ان "شابا اقدم على انهاء حياته شنقا وذلك لعدم عدم دخوله الى امتحانات البكلوريا للسادس اعدادي".
وأضاف انه "أنهى حياته باسلوب شنق نفسه بواسطة قطعة قماش ربطها في المروحة السقفية داخل خل منزله ضمن منطقة الشعب بسبب تفاقم حالته النفسية".
وأشار المصدر الى انه في حادث اخر "انهت فتاة تولد ٢٠٠٤ حياتها باسلوب شنق نفسها بواسطة حبل معلق بسقف المنزل ضمن حي السفير في منطقة العبيدي".
وأوضح انه "حسب ادعاء ذويها انها تعاني من حالة نفسية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تأييد الحكم بالأعدام شنقا لقاتل عروس المنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت محكمة جنايات المنيا، دائرة بني مزار، اليوم الأحد، حكمًا بمعاقبة «علي. ع. م»، 29 سنة، عامل، مقيم بمركز بنى مزار، بالإعدام شنقًا، لقيامه باستدراج وقتل «منة الله. ر. م»، 27 سنة، محصلة في بنك، في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ«عروس المنيا»، في 14 مايو من العام الماضي، وذلك بعد ورود قرار الحكم السابق من مفتي الديار المصرية.
وقد تضمن الحكم، إلزام المتهم المصاريف الجنائية، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.
ترجع أحداث الواقعة إلى 14 مايو 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية، برئاسة اللواء مجدي سالم، مدير الأمن، بلاغًا من أهليته المجني عليها بتغيبها، وبعد 24 ساعة، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا آخر من أهالي الشيخ عطا، بمركز بني مزار بالعثور على جثة المجني عليها، مصابة بحروق متفرقة.
كثفت الأجهزة الأمنية جهودها، برئاسة العميد حاتم ربيع، مدير مباحث المديرية، وألقت القبض على المتهم وأحالته للنيابة العامة للتصرف.
وتبين أن المتهم «علي. ع. م»، ٢٩ سنة، عامل، مقيم بمركز بنى مزار، أوهم المجني عليها «منة الله. ر. م»، 27 سنة، محصلة في بنك، مقيمة بإحدى قرى بنى مزار، بالتوجه معه إلى قرية الشيخ عطا لمقابلة أحد معارفه كي تُنهى له إجراءات الحصول على قرض من الشركة التي تعمل بها.
وأضاف القرار أن المتهم استدرجها بدراجة نارية إلى طريق تلك القرية، وخلال سيرهما بالطريق استبدل تلك الدراجة بأخرى، مُوهِمًا إياها بأنه يريد زيارة أحد المتوفين بمقابر الشيخ عطا القريبة منهما آنذاك، فتمكن من إقناعها والدخول بها إلى تلك المقابر بغية إبعادها عن أهلها وذويها، وقام بالتعدى عليها، وقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، بالضرب على رأسها بحجر، فخَرّت مغشيًّا عليها، ثم حملها، وألقاها في إحدى الجبانات التي كان يتواجد بها بعض الأشجار اليابسة، فأخرج قداحته، وأضرم النيران بتلك الأشجار كى يخفى ملامحها، فحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياتها، قاصدًا إزهاق روحها بغية ارتكاب جريمة السرقة.
وكان المستشار أسامة أبوالخير، المحامى العام الأول لنيابات شمال المنيا، قد أحال المتهم إلى المحاكمة الجنائية لاتهامه باستدراج وخطف وقتل فتاة، واقتران الجريمة بأخرى تتعلق بسرقة مشغولاتها الذهبية،، مطالبًا بتطبيق مواد قانون العقوبات على المتهم.