تحقيق أميركي يدين جامعتين بالإخفاق إزاء الاحتجاجات على حرب غزة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قالت وزارة التعليم الأميركية إن جامعتي ميشيغان ومدينة نيويورك أساءتا التعامل مع شكاوى من حالات تمييز خلال موجة الحراك الطلابي الذي طالب بوقف الحرب على غزة وإنهاء التعاون مع المؤسسات الداعمة لإسرائيل.
وأعلنت الوزارة -أمس الاثنين- أنها توصلت إلى تسوية مع الجامعتين لمعالجة الحوادث الأخيرة تتضمن إعادة النظر في بعض الشكاوى السابقة وإبلاغ الحكومة بالنتائج وتدريب الموظفين على التعامل مع شكاوى التمييز.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مكتب الحقوق المدنية في وزارة التعليم كان قد فتح عشرات التحقيقات في حالات "معاداة السامية"، وكذلك في شكاوى التمييز ضد الطلاب العرب.
وأضافت أن التحقيق مع جامعتي ميشيغان ومدينة نيويورك هو أول ملف يتم حسمه في هذا الإطار، ومن المتوقع إتمام مزيد من التحقيقات خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.
وشملت بعض التحقيقات وقائع سابقة على بدء الحرب على غزة، وبعضها يعود إلى عام 2019.
وفي أبريل/نيسان الماضي انطلقت شرارة الاحتجاجات من الجامعات الأميركية، وسرعان ما امتدت إلى جامعات العالم للمطالبة بوقف الحرب وقطع علاقات التعاون والاستثمار مع الشركات والمؤسسات الداعمة لإسرائيل.
وتعرض المحتجون للاعتقال والقمع من قبل الشرطة التي اقتحمت عددا من الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا، في حين استجابت إدارات جامعات أخرى لمطالب الحراك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كيفية التمييز بين الأحلام والكوابيس.. علامة واحدة توضح الفرق
يختلط الأمر على الحالم أو الرائي في التفرقة بين الأحلام والكوابيس، فكلاهما يحتويان على مشاهد سيئة، ولكن إحداهما لا تتحقق في أرض الواقع، لأنها في الأساس ليست أحلامًا، بل مجموعة من المشاهد المخيفة للرائي، وفي جميع الحالات، لا يُنصح بتفاصيل الأحلام أمام أي شخص آخر، أو حتى تذكرها مع النفس.
فرقت أمل يوسف، مفسرة الأحلام، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، بين الحلم والكابوس بشكل واضح، فالحلم يحمل رسالة لصاحبه، ويمكن أن يكون بشرى سعيدة تنتظره في الفترة المقبلة، مثل سعة في الرزق والمال، أو احتمالية زواجه قريبًا، كما يمكن أن يكون بشرى للحالمة بالحمل، وفي بعض الأحيان، يحمل الحلم نصيحة للقيام بشيء معين، أو إشارة تحذيرية من شيء ما لتخطي الأزمات والصعوبات، ويعتبر الحلم رؤية تتحقق بالواقع، أو على الأقل يحدث منها جزء كبير.
الكابوس يختلف تمامًا عن الحلميختلف الكابوس عن الحلم تمامًا، لأنه يزعج الرائي لدرجة استيقاظه من النوم بشكل مفاجئ ومفزع بسبب خوفه الشديد مما رآه، وعلى الأغلب، لا يتحقق منه شيء في الواقع، إذ يُعتبر مجرد مشهد مخيف عاشه الشخص لبعض اللحظات، ولكنه في الحقيقة مجرد رؤى لم يحدث منها شيء، تقول مفسرة الأحلام: «الكابوس شيء سيء جدًا، لأن الشخص يستيقظ من النوم وهو خائف، ولا يكون فاهمًا ما حدث بسبب المشاهد المرعبة التي يعتقد أنه عاشها».
الكابوس يحتوي على أكثر ما يخيف الرائيهناك علامة واضحة لمعرفة ما إذا كان ما يراه الشخص حلمًا أم كابوسًا، إذ إن الكابوس مشهد سيء، يحتوي على أكثر ما يخاف منه الحالم في حياته، ولا يتحقق منه أي شيء.
لا يُنصح بذكر تفاصيل الحلم السيئتنصح يوسف بعدم ذكر تفاصيل الحلم السيئ الذي رآه الحالم في منامه، فلا يجب أن يتذكره تمامًا، لأن تفسير الأمور السلبية أمام الآخرين، مهما كانت درجة الصلة، يؤدي إلى وقوع أجزاء منها في الحقيقة، فالحلم السيئ يشير إلى مشكلة يعاني منها الرائي، وربما يكون الأمر إشارة تحذير، وهذا عكس الكابوس تمامًا، الذي يؤدي إلى الفزع والاستيقاظ في حالة من الخوف الشديد: «دايما بقول أي شخص يحلم بأحلام سيئة، ميرددهاش خالص ولا يذكرها تاني، حتى لو بينه وبين نفسه، عشان ميتأثرش بيها تمامًا».