صحف عالمية: حل مجلس الحرب يضع نتنياهو بمواجهة مع واشنطن
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
هيمن موضوع حل مجلس الحرب في إسرائيل على اهتمامات صحف ومواقع عالمية، حيث رأت بعضها أن هذه الخطوة من شأنها أن تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مواجهة مع الولايات المتحدة الأميركية.
وفي هذا السياق، رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن حل مجلس الحرب في إسرائيل "يريح رئيس الحكومة نتنياهو من الضغوط لتعزيز المجلس بسياسيين يمينيين مثيرين للجدل"، لكنها استدركت أن هذا القرار يترك نتنياهو في مواجهة مع الولايات المتحدة التي ستبقى قوة ضاغطة على إسرائيل لدفعها إلى مراجعة تكتيكات الحرب في غزة.
من جانبها، كتبت "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في تحليل لها أن نتنياهو سعى من وراء حل مجلس الحرب إلى إبقاء وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بعيدين عن مصدر القرار الحربي.
وأضاف التحليل أن زوال مجلس الحرب سيمنح الرجلين تأثيرا أكبر في القرارات الأمنية.
ونبهت الصحيفة إلى أن من شأن ذلك أن يزيد العبء على إسرائيل وأن يؤثر سلبا في القضايا الجنائية المرفوعة ضدها.
وفي سياق آخر، اتهمت افتتاحية "هآرتس" نتنياهو بالتطاول على المؤسسة العسكرية، وقالت إنه "إذا أراد أن يتهم الجيش بالخيانة فإن عليه ألا يختبئ وراء ابنه يائير الذي دأب على نشر آراء مقرفة".
ومن جنين كتب مراسل "ليبراسيون" الفرنسية عن تدهور الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية، وقال إنه بلغ مرحلة الشلل.
ويورد التقرير أن "الاقتصاد الفلسطيني هش أصلا، ومنذ البداية في قبضة منظومة إسرائيلية معقدة، على رأسها الآن وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش".
وفي موضوع آخر، أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن مسؤول قضايا التسلح والنزاعات في منظمة العفو الدولية إيميريك إيلوين طالب فرنسا بالتوقف عن تصدير السلاح إلى إسرائيل ردا على ما ترتكبه في غزة.
وأشاد الكاتب بحكم القضاء الفرنسي منع إسرائيل من المشاركة في معرض يوروساتوري للأسلحة الذي تستضيفه فرنسا هذه الأيام، لكنه أسف في الوقت ذاته لعجز العدالة الفرنسية والبرلمان عن منع صادرات السلاح الذي يُستعمل في جرائم دولية، كما قال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حل مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
شكوى إسرائيل ضد العراق.. مقدمة لعمل عسكري مرتقب
بغداد اليوم - بغداد
كشف المستشار العسكري السابق اللواء المتقاعد صفاء الاعسم، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن الهدف من قيام إسرائيل بتقديم شكوى رسمية ضد العراق امام مجلس الامن الدولي.
وقال الاعسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "شكوى إسرائيل ضد العراق امام مجلس الامن الدولي، هي مقدمة لعمل عسكري مرتقب وعدواني داخل الأراضي العراقية، فهي أرادت من هذه الشكوى كشف المبرر والحجة امام المجتمع الدولي، ولهذا فأن هناك عدوان إسرائيلي حتمي على العراق في المرحلة المقبلة".
وأضاف المستشار العسكري السابق، أن" تقديم هذه الشكوى من قبل إسرائيل، يكشف ويؤكد بان هذا الكيان قد حدد ما هي الأهداف التي سيستهدفها في العراق، واكيد هو يملك معلومات كثيرة على المواقع العراقية المهمة والحيوية سواء الرسمية الحكومية او حتى التابعة للفصائل وغيرها".
وكشفت تل أبيب، يوم الاثنين الماضي، عن أنها دعت مجلس الأمن الدولي عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته حق الدفاع عن النفس.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.