يواصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات الثلاث أيام التشريق، ويواصلون مبيتهم في مشعر منى، بينما يؤدي الحجاج من المتعجلين -اليوم الثلاثاء- طواف الوداع، قبل توجههم إلى المدينة المنورة حيث المسجد النبوي وقبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس) يؤدي حجاج بيت الله الحرام من المتعجلين طواف الوداع (حول الكعبة المشرفة في بيت الله الحرام) وسط استعدادات مكثفة ومنظومة متكاملة من الخدمات لضيوف الرحمن.

بينما تتأهب المدينة المنورة لاستقبال طلائع وفود ضيوف الرحمن المتعجلين الذين منّ الله تعالى عليهم بأداء فريضة الحج لهذا العام.

ويقصد الحجاج هذه المدينة المقدسة غرب المملكة، بعد أداء الفريضة بهدف زيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والعديد من المساجد والمواقع الإسلامية ذات الارتباط الوثيق بالسيرة النبوية.

في وقت يستمر الحجاج غير المتعجلين في البقاء بالمدينة المقدسة (مكة المكرمة) في رمي الجمرات بمشعر منى غرب المملكة اليوم وغدا، قبل أداء طواف الوداع.

وقد حذرت السلطات السعودية من ارتفاع شديد بدرجات الحرارة وأوصت حجاج بيت الله الحرام بالالتزام بخطة التفويج للجمرات والبقاء داخل أماكن سكنهم فترة النهار.

وانطلق موسم الحج -الذي يستمر 6 أيام- الجمعة بيوم التروية، وشهد السبت الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة، والأحد بدء رمي الجمرات ثم نحر الهدي وطواف الإفاضة، ومن الاثنين للأربعاء في رمي الجمرات مجددا والختام بطواف الوداع.

وطواف الإفاضة الركن الثالث من أركان الحج الأربعة، أولها الإحرام وهو نية الدخول في تأدية المناسك، وثانيها الوقوف بعرفة، وثالثها طواف الإفاضة، ورابعها السعي بين الصفا والمروة.

ويقع مشعر مِنى داخل حدود الحرم بين مكة المكرمة ومزدلفة على بُعد 7 كيلومترات شمال شرقيّ المسجد الحرام، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.

في سياق آخر، أعلن وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل، اليوم، نجاح الخطط الصحية لموسم حج هذا العام 1445هـ، وخلوه من أي تفشّيات أو تهديدات على الصحة العامة، في بيان نقلته "واس".

والسبت، أعلن وزير الحج السعودي، توفيق الربيعة، أن عدد الحجاج الإجمالي لهذا العام 1445هـ (2024) بلغ مليونا و833 ألفا و164 حاجا وحاجة من أكثر من 200 دولة، بينهم 221 ألفا و854 من داخل المملكة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات بیت الله الحرام رمی الجمرات طواف الوداع

إقرأ أيضاً:

السقف المفتوح لتأشيرات العمرة يثير أزمة بين شركات السياحة والوزارة (تفاصيل)

مازال الجدل مستمرا بين شركات السياحة المنظمة لبرامج الحج والعمرة ووزارة السياحة المعنية بوضع الضوابط واللوائح للشركات لضمان سير العملية التنظيمية بشكل صحيح ومنضبط.

ويشهد موسم عمرة 2025 منذ بدايته ارتفاعا في الأسعار بنسبة 40% شملت ارتفاعا في سعر التأشيرة وتذكرة الطيران وخدمات البرنامج المقدم من شركة السياحة للمعتمر.

وتقدم عدد من أعضاء غرفة شركات السياحة بطلب لوزارة السياحة مناشدين الوزارة إصدار قرارات من شأنها أن تحد من ظواهر الاحتكار وخاصة خلال مواسم الحج والعمرة، واستفادة جميع الشركات العاملة من تقديم خدمات برامج الحج والعمرة للمواطنين بشكل عادل دون استحواذ عدد محدد من الشركات العاملة في السوق على تنفيذ أكبر أعداد من البرامج.

وبالفعل قررت وزارة السياحة بعد الموافقة على قرار العمل بنظام السقف المفتوح في الحصول على تأشيرات العمرة دون وجود كوتة لكل شركة، «حصة محددة» عددية والسماح لكل شركة من شركات السياحة العاملة بمراجعة ملفي عمرة لدى وزارة السياحة والآثار خلال كل شهر من أشهر موسم العمرة، دون وجود حد أقصى أو أدنى لكل ملف، وذلك بعد مناقشات للجنة الحج والعمرة مع غالبية شركات السياحة العاملة في تنظيم الحج والعمرة.

وبعد أن تم اعتماد القرار، عادت شركات السياحة العاملة في تنظيم الحج والعمرة تشكو من العمل بنظام السقف المفتوح للتأشيرة الذى تسبب في وجود طلب عشوائي من المواطنين الراغبين في خدمات برامج الحج والعمرة، وهو ما انعكس على ارتفاع أسعار العمرة بنحو% 40 متمثلة في زيادة في سعر تذكرة الطيران والتأشيرة لعدم علم شركات الطيران وشركات السياحة بعدد محدد تسبب في قصور في جاهزيتهم أمام الطلبات العشوائية من المواطنين وبدون موعد محدد.

أزمة السقف المفتوح في موسم عمرة 2025

كما أسهم تأخير موعد بدء موسم العمرة شهرًا ليبدأ في شهر أكتوبر من عام 2024 بدلًا من شهر سبتمبر في زيادة الأسعار.

وأوضح إبراهيم عليوة، عضو غرفة شركات السياحة، في تصريحات لـ «الأسبوع» أن الغرفة تقدمت بطلب، للوزارة لإلغاء العمل بنظام السقف المفتوح الذى أحدث خللا في حجم جاهزية الشركات سواء السياحية أو الطيران، مما كبد المواطن زيادة مادية أيضا، مشيرًا إلى أن السقف المفتوح هو سلاح ذو حدين فهو قرار إيجابي يمنع ظاهرة الاحتكار، وغير موفق من جوانب أخرى.

ولفت «عليوة» إلى أن العمل بنظام السقف المفتوح بمثابة بيئة جيدة لانتعاش الكيانات الموازية والوسطاء وممارسة أعمالهم غير الشرعية بأريحية نتيجة عدم وجود سقف عددي محدد.

وتابع: «اقتراحنا الحالي للوزارة يتضمن المطالبة بفتح السقف لاستقبال 800 ألف شخص فقط وهو كافٍ لمنع عمليات الاحتكار وليس سقفا مفتوحا بلا حد، حيث كان المعمول به في السابق لا يتجاوز الـ 600 ألف جنيه».

اقرأ أيضاًأزمة انتخابات الغرف السياحية القادمة بين عوار القانون ونصوص اللائحة

انتخابات «المطاعم السياحية».. تشكيل مجلس إدارة الغرفة وأسماء المعينين

«عضو غرفة السياحة»: زيادة مرتقبة في عدد الغرف الفندقية وتعزيز الاستثمار أولوية الوزارة لتنفيذ خطة 2030

مقالات مشابهة

  • أسود الأطلس يتجاوزون الأوروغواي وكولمبيا في ترتيب الفيفا ويتجهون لتسيد إحدى المجموعات في مونديال 2026
  • السقف المفتوح لتأشيرات العمرة يثير أزمة بين شركات السياحة والوزارة (تفاصيل)
  • سلامة بحث مع محافظ بيروت في الحفاظ على الطابع التراثي للمدينة
  • الدوخي: مفاجآت جديدة في النسخة الـ 11 من طواف الشارقة الدولي
  • لأول مرة.. تأشيرات الحج لسكان كوردستان تصدر من أربيل
  • نائب أمير مكة المكرمة يتابع خطط لجنة الحج المركزية لما تبقى من رمضان
  • نائب أمير منطقة مكة يترأس اجتماع لجنة الحج المركزية
  • برايك يتباحث مع السفير السعودي سبل خدمة الحجاج والمعتمرين الجزائريين
  • طواف الإمارات للسيدات يحصد جائزة «آي إس سي» العالمية
  • موقف عراقي جديد بشأن تقليص نسبة الحجاج من كبار السن