المناطق ـ متابعات

قال الدكتور عبدالرحمن الشقير، الأستاذ المساعد في علم الاجتماع بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية؛ والمؤرخ والباحث المتخصص في علم اجتماع المعرفة، إن المؤرخ المعاصر اليوم يقرأ ويكتب التاريخ من منظور ديني متوقف على كتابات ما قبله من المؤرخين.

وأوضح في تصريحات لـ بودكاست “فنجان” المذاع عبر إذاعة “ثمانية” أن التاريخ اليوم يعاني من أزمة نص مقيَّد بخطابه، وبغية تجاوز هذه الأزمة، يلزمنا فحص ومراجعة وإنتاج ما هُمّش سلفًا من تاريخ المنطقة، خصوصًا تاريخ نجد ما قبل الوهابية، حتى نضع «الحدث في السياق، لا النص في الحدث»، ويكون سردنا للرواية السعودية الحديثة اليوم مكمّلًا للمرحلة التي قبلها.

أخبار قد تهمك ولي عهد الكويت يغادر للسعودية في أول زيارة خارجية 11 يونيو 2024 - 1:01 مساءً رئيس الوزراء الباكستاني: “السعودية نموذج يحتذى به” 12 مايو 2024 - 11:20 مساءً

وأكد أن علوم “الاقتصاد الاجتماع والفلسفة” لا بد أن تكون مقررا أساسيا في الجامعة، مردفا: “عندما نقول نراجع التاريخ نعيد قراءة النصوص ونكرس ما تم تداوله في السابق!”.

وشدد على أن التاريخ السعودي يستلهم خبراته وثقافته من 600 سنة، مشيرا إلى أن توقف كثيرا عند ظهور دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب، والتي كانت تنويريه إسلامية لا أحد يشك فيها.

وبين أن  المؤرخين الذين أتوا إلى الدولة السعودية الأولى عندما يتم الاطلاع على تاريخهم “تلاحظ أنه أرخوا للدعوة وليس الدولة، ورأوا التاريخ من منظور ديني”.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: السعودية تاريخ السعودية ثمانية نجد

إقرأ أيضاً:

رفضوا التهجير وأيدوا إعمار غزة.. اللجنة العربية الإسلامية والاتحاد الأوروبي: المؤتمر الدولي برئاسة السعودية وفرنسا ضروري لحل الأزمة الفلسطينية

البلاد – القاهرة
جددت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة والاتحاد الأوروبي التزامهما بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، بهدف دفع الجهود السياسية نحو تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، وتحقيق حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأعربت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة ومسؤولة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، خلال اجتماع مشترك في القاهرة أمس (الأحد)، عن قلقهم البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تبعه من تصعيد عسكري أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. ودعت الأطراف إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، مع الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
وأكد الاجتماع ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، ورفع جميع القيود المفروضة على الإمدادات الحيوية، بما في ذلك الكهرباء والمياه. كما شدد المشاركون على أهمية استعادة جميع الخدمات الأساسية بشكل فوري لضمان استقرار الأوضاع المعيشية في القطاع.

ورحب الاجتماع بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي طُرحت في قمة القاهرة واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي، وحظيت بدعم المجلس الأوروبي. وأكدت الأطراف المشاركة أن هذه الخطة تضمن بقاء الفلسطينيين في أراضيهم، ورفضوا رفضاً قاطعاً أي عمليات ترحيل أو نقل قسري للسكان في غزة أو الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، محذرين من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الممارسات.
وشدد المجتمعون على ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية، ومنحها جميع الصلاحيات لممارسة مهامها في القطاع بفعالية. كما جددوا التأكيد على أهمية احترام وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك عنصراً رئيسياً في تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 1967، بما يشمل القدس، وفقاً لحل الدولتين.
وأعرب الاجتماع عن القلق العميق إزاء استمرار التوغلات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، والأنشطة الاستيطانية غير القانونية، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، التي تقوض حقوق الفلسطينيين وتعرقل فرص تحقيق السلام. وأكدت اللجنة الوزارية والاتحاد الأوروبي ضرورة التزام إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بحماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي الإنساني.
وأكد المشاركون التزامهم بالتسوية السياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية. كما شددوا على أهمية انعقاد المؤتمر الدولي في يونيو المقبل بنيويورك، برئاسة السعودية وفرنسا، لدفع الجهود الدبلوماسية وتوفير آليات عملية لتحقيق سلام عادل ودائم، يضمن التعايش السلمي بين جميع شعوب المنطقة.
وضم الاجتماع الذي استضافته وزارة الخارجية المصرية، الأحد، كايا كالاس الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، ومحمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، وهاكان فيدان وزير الخارجية التركي، وعبد اللطيف الزياني وزير الخارجية البحريني، وخليفة شاهين المرر وزير الدولة بالخارجية الإماراتية، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية وحسين إبراهيم طه، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وممثلي دولتي إندونيسيا ونيجيريا.

مقالات مشابهة

  • سعر الريال السعودي اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025
  • بالصور.. مقام ديني وسط العراق قِبلة لطالبي الشفاء
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الكنيست يبدأ اليوم أكبر عملية سطو في التاريخ
  • تطلعات أمريكا وفجوة بالثقة بين روسيا وأوكرانيا.. هكذا يبدو مشهد المحادثات في السعودية
  • سعر الريال السعودي اليوم الإثنين 24 مارس 2025
  • رفضوا التهجير وأيدوا إعمار غزة.. اللجنة العربية الإسلامية والاتحاد الأوروبي: المؤتمر الدولي برئاسة السعودية وفرنسا ضروري لحل الأزمة الفلسطينية
  • انفجار الصراع السعودي الإماراتي في حضرموت وسط معركة النفوذ والولاءات
  • الصراع السعودي الاماراتي ينفجر في حضرموت
  • القومي لحقوق الإنسان يصدر "تقرير حالة الدراما من منظور حقوقي"
  • استقرار سعر الريال السعودي اليوم الأحد 23 مارس 2025