15 وفاة و20 مفقودًا من الاقليم.. لماذا تتركز خسائر حجاج العراق بمناطق كردستان؟
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مدير الحج والعمرة في إقليم كردستان، نياز راغب نقشبندي، اليوم الثلاثاء، (18 حزيران 2024)، عن عدد المتوفين من الحجاج من سكان الإقليم.
وقال نقشبندي من مكة المكرمة لـ"بغداد اليوم"، ان "آخر إحصائية بعدد المتوفين التي وثقناها اليوم هي 15 شخصاً وأغلبهم توفوا أثناء أداء مناسك شعيرة الصعود على جبل عرفة".
وأضاف "بخصوص عدد المفقودين فأن آخر إحصائية تفيد بأكثر من 20 شخصاً، وهؤلاء دخلوا للملكة العربية السعودية بفيزا سياحية، ويتم التنسيق مع القنصلية العراقية في مدينة جدة، وهي من تتواصل مع السلطات السعودية لإطلاق سراح من هو معتقل، ومعرفة مصير الآخرين لضمان عودتهم سالمين إلى الإقليم".
وبين، أن "مديرية الحج والعمرة في الإقليم وهيئة الحج العراقية تنسقان بشكل مستمر، ولا يوجد أي تقصير في تقديم الخدمات للحجاج".
وكانت سلطات إقليم كردستان قد سجلت في وقت سابق وفاة 13 حاجاً من الإقليم توفوا بسبب ضربة شمس وحرارة الطقس في الديار المقدسة.
ووثقت تقارير دولية عن وفاة ما لا يقل عن 160 حاجاً من جنسيات مختلفة بينهم عراقيون خلال موسم الحج الحالي بسبب حرارة الجو وارتفاع درجات الحرارة في السعودية الى نحو 49 مْ.
وتطرح تساؤلات عن سبب تركز عدد الوفيات في صفوف الحجاج العراقيين، بسكان مناطق اقليم كردستان والمحافظات الشمالية، وسط ترجيحات بأن السبب هو فارق الاعتياد على الطقس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: إعادة تصدير نفط كردستان سيؤدي لخسارة العراق 5 مليارات دولار وعجز بالموازنة
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، أن إعادة تصدير نفط كردستان سيؤدي لخسارة العراق 5 مليارات دولار، فيما أشار الى انه يتسبب بعجز في الموازنة.
وقال المرسومي في منشور على "فيسبوك"، وتابعته "بغداد اليوم"، إن "جمعية صناعة النفط الكردستانية "APIKUR" رحبت بمقترح تعديل المادة 12 من قانون الموازنة، لكنها تعتقد أن هناك مجالاً كافياً في الصياغة الحالية لتغطية طلباتها السابقة المتعلقة بالشروط التجارية وضمان سداد المدفوعات للصادرات السابقة والمستقبلية عبر الأنبوب النفطي العراقي – التركي".
وأضاف ان " التعديل ينص على قيام وزارة المالية الاتحادية بتعويض حكومة كردستان من النفقات السيادية عن كلف الإنتاج والنقل، عن كميات النفط المنتجة في الإقليم التي يتم استلامها من قبل (سومو)، أو وزارة النفط الاتحادية على أن يتم احتساب الكلف التخمينية العادلة للإنتاج والنقل لكل حقل على حدة، من جهة استشارية فنية دولية متخصصة، تحددها وزارة النفط الاتحادية بالاتفاق مع وزارة الثروات الطبيعية بالإقليم"، مبينا انه "يتم تعويض كلف الإنتاج والنقل من قبل وزارة المالية الاتحادية كسلف، بمعدل (16) دولاراً للبرميل، يتم تسويتها لاحقاً بعد استكمال الاستشاري الفني المتخصص المذكور أعلاه، وبأثر رجعي من تاريخ المباشرة بالتسليم".
وتابع المرسومي انه "وفقا لنتائج تدقيق شركة ديلويت للسنوات السابقة فأن الإقليم لم يكن يحصل سوى على 44% من إيرادات النفط والباقي تحصل عليه الشركات النفطية الأجنبية لتغطية تكاليف الإنتاج والنقل والتسويق وارباح الشركات الأجنبية المحددة في اغلب العقود ب 20% من نفط الربح بعد خصم التكاليف البالغة 40% من سعر برميل النفط لاسترجاع جزء التكاليف التي تكبدتها الشركات الأجنبية عند استثمارها في قطاع النفط في كردستان".
واوضح انه "وفي ضوء هذه الحقائق وبسبب التزام العراق بقيود أوبك بلس فأن كمية صادرات كردستان البالغة 400 الف برميل يوميا سيتطلب تخفيض نفس الكمية من حقول الوسط والجنوب مما سيؤدي الى تراجع الإيرادات النفطية بنحو 5 مليارات دولار سنويا وهو ما يعني ارتفاع عجز الموازنة بالمبلغ ذاته بسبب الفروقات في الكلف وارباح الشركات الأجنبية ونوعية نفط كردستان الأقل جودة".
وبين ان "الحل يكمن في مطالبة العراق لأوبك بلس بإعفائه من التخفيضات الإلزامية والطوعية المفروضة على الحصة الإنتاجية لكي يكون هناك جدوى اقتصادية من إعادة تصدير النفط من كردستان".