نتنياهو: رفض الإدارة الأمريكية وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة أمر "غير معقول"
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الإدارة الأمريكية وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخيرة خلال الشهرين الماضيين بأمر "غير معقول"، معربا عن أمله بإزالة العقبات .
وأشار نتنياهو إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زار إسرائيل قبل أسبوع وأجريا "محادثة صريحة"، أعرب خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي عن امتنانه العميق لواشنطن على الدعم الذي قدمته منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وأضاف في رسالة مصورة: "قلت أيضا شيئا آخر: من غير المعقول أن ترفض الإدارة خلال الأشهر القليلة الماضية تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخائر".
وتابع نتنياهو: "إسرائيل، رغم كونها حليفا وثيقا للولايات المتحدة، تقاتل من أجل وجودها، وتقاتل إيران وحلفائها. وأكد لي الوزير بلينكن أن الإدارة تعمل ليل نهار لإزالة هذه العقبات، وآمل بالتأكيد أن يكون هذا هو الحال".
واقتبس رئيس الوزراء الإسرائيلي من تصريح نظيره البريطاني ونستون تشرشل خلال الحرب العالمية الثانية لواشنطن الذي قال وقتها: "أعطونا الأسلحة وسنقوم بالمهمة"، وقال نتنياهو: "وأنا أيضا أكرر قوله: أعطونا الأسلحة وسننهي المهمة بشكل أسرع بكثير".
وفي أوائل شهر مايو الماضي، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن الحديث كان عن دفعة واحدة من المساعدات العسكرية.
ولاحقا، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، إنه سيوقف إمداد إسرائيل بالقنابل الجوية وقذائف المدفعية إذا توسعت العملية العسكرية في قطاع غزة إلى مدينة رفح، وعلى حد قوله، لم يحدث هذا بعد.
وأكد بايدن أنه مع ذلك، ستواصل الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بأنظمة الدفاع الجوي والأسلحة الدفاعية الأخرى.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية نقلا عن مصادر في إسرائيل يوم الاثنين أن الولايات المتحدة تعتزم رفع القيود المفروضة على إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل في المستقبل القريب.
صحف أمريكية تنشر تقارير عن مقاتلات "سو-34" الروسية وقدراتها القتالية
ذكرت مجلة "ميليتاري ووتش" الأمريكية أن مقاتلات "سو-34" الروسية التي تستخدم بشكل فعال أثبتت نجاحها خلال المهام في منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضحت المجلة: "خلال العام الماضي، جذبت مقاتلات سو-34 اهتماما خاصا نظرا لفعالية استخدام القنابل الموجهة عالية الدقة، والتي تسمح للمقاتلات بضرب أهداف على مسافة حوالي 70 كيلومترا، كما يمكنها أن تحمل ليس فقط ذخيرة تقليدية، ولكن أيضا قذائف لتدمير أكثر فعالية للأفراد في المواقع المحصنة".
وأضافت: "تم تصميم القاذفة المقاتلة سو-34 لتدمير الأهداف الأرضية (السطحية) والجوية، ومرافق البنية التحتية التي تغطيها أنظمة الدفاع الجوي، كما تستطيع الطائرة العمل في ظروف جوية صعبة".
وقالت مؤسسة روستيخ الحكومية في وقت سابق، إن الشركة الموحدة للصناعات الجوية التابعة لها، سلمت وزارة الدفاع الروسية دفعة دورية جديدة من قاذفات "سو-34".
كما ذكر المدير العام للشركة الموحدة للصناعات الجوية يوري سليوسار، أن شركته تعمل لزيادة إنتاج هذه الطائرات، مؤكدا "العمل على تحسين العمليات التكنولوجية في مرافق الإنتاج في الشركة، وإيجاد احتياطيات إضافية لزيادة حجم الإنتاج، بالإضافة إلى جذب عاملين جدد من أصحاب المؤهلات الفنية إلى مصانع الشركة في نوفوسيبيرسك".
محكمة فرنسية تقضي بتعليق قرار استبعاد الشركات الإسرائيلية من معرض الأسلحة "يوروساتوري"
أمر القضاء الفرنسي الجهة المنظمة لمعرض يوروساتوري لشركات الأسلحة المنظم بالقرب من باريس، بتعليق منع مشاركة الشركات الإسرائيلية فيه، وفق محامي الغرفة التجارية الفرنسية الإسرائيلية.
وقضت المحكمة التجارية في باريس، التي نظرت في القضية على نحو عاجل، أن قرار شركة كوج إفنتس (Coges Events) باستبعاد الشركات الإسرائيلية وعددها 74 ينطوي على "تمييز" ويولد "اضطرابات مجانبة للقانون بشكل واضح"، وفق ما قال المحامي باتريك كلوغمان لوكالة "فرانس برس".
وكانت منظمة "فرانس أتاك" قد أعلنت أمس الأول الأحد، أن ائتلافا من أكثر من 50 جمعية نجح في استصدار أمر قضائي بمنع مشاركة شركات الأسلحة والوفود الإسرائيلية في معرض "يوروساتوري" الدولي للدفاع والأمن البريين.
ووصفت منظمة "فرانس أتاك" في بيان نشرته على موقعها الرسمي القرار بأنه "انتصار".
ودعا الائتلاف كل الجمعيات المؤيدة للقرار القضائي للانضمام إلى اعتصام مقرر أمام معرض "يوروساتوري" من أجل "الوقف الفوري لجميع أنواع تجارة الأسلحة مع إسرائيل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الإدارة الأمريكية تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخيرة الشهرين الماضيين غير معقول تزوید إسرائیل
إقرأ أيضاً:
أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس، عقوبات على 12 فردا وكيانا، لدورهم في الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني لصالح مليشيات الحوثي في اليمن، بينهم "هاشم إسماعيل علي أحمد المداني"، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء.
وقالت الخزانة الأميركية في بيان، إن"المداني هو المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وقد تعاون مع المسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس، الجمل، لإجراء أنشطة تجارية لصالح الحوثيين".
كما شملت العقوبات "أحمد محمد محمد حسن الهادي (الهادي) هو مسؤول مالي حوثي كبير ينسق ويسهل نقل الأموال الحوثية نيابة عن الجماعة. وقد أمر الهادي مسؤولين ماليين حوثيين آخرين، بما في ذلك الجمل، بنقل الأموال للجماعة وكلفهم بصرف الأموال لمسؤولي الحوثيين وغيرهم من الأفراد في اليمن"، وفق البيان.
وأضاف البيان، أن من بين الأشخاص المعينين اليوم عملاء تهريب رئيسيون وتجار أسلحة ووسطاء شحن ومال مكّنوا الحوثيين من الحصول على مجموعة من المكونات ذات الاستخدام المزدوج ومكونات الأسلحة ونقلها، فضلاً عن توليد الإيرادات لدعم أنشطتهم الإقليمية المزعزعة للاستقرار.
كما حدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية خمس محافظ للعملات المشفرة مرتبطة بالمسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) سعيد الجمل (الجمل)، والذي يعمل تحت الأسماء المستعارة "خربي" و"أحمد سعيدي" و"هشام"، من بين آخرين.
عقوبات الولايات المتحدة، شملت ايضا شركتي الحزمي والثور للصرافة.
ويستغل عملاء المشتريات الحوثيون مجموعة من شركات الشحن التي لديها مكاتب في اليمن وجمهورية الصين الشعبية لنقل المشتريات غير المشروعة إلى المقاتلين الحوثيين.
ومن بين هذه الشركات، شركة صفوان الدبي للشحن والتجارة، وهي شركة شحن ولوجستيات مقرها اليمن استخدمها مسؤولو المشتريات الحوثيون لاستيراد مواد ذات استخدام مزدوج ومكونات أسلحة أخرى إلى اليمن. وتحتفظ شركة صفوان الدبي بوجود في جمهورية الصين الشعبية، ومن المرجح أنها تستخدمه لإخفاء شحنات الأسلحة إلى قوات الحوثيين.
تم تصنيف الودود وعمر بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، بسبب عملهما أو ادعائهما العمل لصالح أو نيابة عن الحوثيين بشكل مباشر أو غير مباشر. تم تصنيف صفوان الدبعي بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، بسبب تقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات للحوثيين أو دعمهم.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة برادلي تي سميث: "إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بتسخير كل أدواتنا لتعطيل جهود الحوثيين للحصول على الأسلحة، وشراء المكونات ذات الاستخدام المزدوج، وتأمين إيرادات إضافية".
وأضاف: "ستستمر الولايات المتحدة في فضح هذه المخططات وستحاسب أولئك الذين يسعون إلى تمكين أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار"، مشيرا إلى أن الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم يتم بموجب سلطة مكافحة الإرهاب، الأمر التنفيذي (EO) 13224، المعدل.