الأمم المتحدة: استشهاد 193 موظفا في الأونروا منذ بدء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، عن استشهاد 193 من العاملين في الوكالة خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.. مؤكدة أنّه أكبر عدد من (القتلى) الشهداء في تاريخ الأمم المتحدة.
وقالت “الأونروا” في تغريدة على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: إن “قطاع غزة يمثل أخطر الأماكن في العالم على عمال الإغاثة”.
في السياق نفسه، أكد المفوض العام لـلـ”أونروا” فيليب لازاريني في وقت سابق، أن موظفي الأمم المتحدة استشهدوا بمستويات غير مسبوقة في غزة.. مشيراً إلى أنّ مرافق المنظمة تعرضت للأضرار أو دمرت.
كما أكد على قيام العدو باعتقال وتعذيب موظفي الوكالة، وأجبرهم على الاعتراف بجرائم لم يقترفوها، في مسعى صهيوني لتدمير الوكالة وتشويه سمعتها.
وتأسست وكالة “الأونروا” عام 1949 لرعاية شؤون اللاجئين، حينما برزت قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين نزح معظمهم تجاه الضفة الغربية وقطاع غزّة، فضلاً عن دول الجوار في الأردن ولبنان وسوريا، نتيجة الاحتلال للأراضي الفلسطينية عام 1948 وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
ولليوم الـ255 على التوالي يواصل جيش العدو الصهيوني، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد استشهاد عائلات بالكامل.. كيف غيرت الحرب التوزيع السكاني في غزة؟
مع مرور أكثر من 410 أيام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حدث تغييرا كبيرا في التوزيع السكاني بغزة وسط اختفاء عائلات بالكامل من السجل المدني بعد استشهاد أفرادها بالكامل.
تفاصيل السكان في غزة قبل الحربوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن غزة قبل الحرب كان يسكنها مليوني و226 ألف شخص، منها 444 في الشمال و749 ألف في مدينة غزة، و319 ألف في المحافظة الوسطى، و438 ألف في خان يونس، و275 ألف في رفح ولكن بعد الحرب تغير الأمر كليا.
تغيرات سكنية في غزة بسبب الحربوأشارت الوكالة إلى أن الحرب والنزوح والإبادة الجماعية المنفذة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فقد وصل عدد السكان إلى مليوني و174 ألف شخص منهم 75 ألف نسمة في شمال القطاع، و370 ألف في غزة، و749 ألف في الوسط، و915 ألف في خان يونس، و44 ألف فقط في رفح الفلسطينية.
ارتفاع أعداد الشهداء والمصابينووصل عدد الشهداء والمفقودون نحو 147 ألفا أما عدد المواليد الجدد منذ بداية الحرب فقد وصل إلى 90 ألفا، فيما غادر القطاع 100 ألف فلسطيني، بحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة في غزة في نوفمبر 2024.
ويأمل الفلسطينيون أن يعمل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على إيقاف الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بعد فشل جو بايدن في وقف الحرب بعد استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو عدة مرات لمنع وقف الحرب.