الثورة نت/
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن استهداف العدو الصهيوني عناصر تأمين مساعدات إنسانية شرق مدينة رفح، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، “جريمة حرب جديدة” توضح بجلاء حجم الوحشية التي يقترفها العدو ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان صحفي، الليلة الماضية: إن هذه الجريمة الجديدة والمتكررة تُعد دليلاً واضحاً وصارخاً على فاشية العدو الصهيوني وتعطشه المستمر للدم الفلسطيني، وضربه بعرض الحائط القيم الإنسانية والقوانين الدولية، فمن لم يُقتل بالقصف المباشر يُقتل بسياسة التجويع والحصار، والاستهداف الممنهج والمتعمد لقوافل الإغاثة.

وشددت على أن المشاركة الأمريكية المباشرة بحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار الدعم للعدو بكل الأسلحة المحُرمة دولياً، وكذلك تواطؤ المجتمع الدولي ساهم في مواصلة العدو ارتكاب هذه الجرائم دون حسيب أو رقيب، وتجرئه أكثر على الاستهداف الممنهج لقوافل المساعدات ولجان تأمينها بدمٍ بارد، في إطار حرب التجويع التي تُمارس على الفلسطينيين.
ودعت الجبهة أحرار العالم إلى التحرك الفوري والعاجل للضغط الواسع على العدو وأعوانه وحكوماتهم الشريكة في العدوان من أجل وقف هذه المجزرة الوحشية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وللضغط أيضاً لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية وتأمين وصولها إلى الشعب الذي يئن من المجاعة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية تقر: لا نستطيع تأمين المساعدات إلى غزة

علقت إسرائيل على الاتهامات المتكررة التي تلاحقها بشأن تقاعسها عن عمليات سرقة شاحنات المساعدات، التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة، وأنها تتعمد ذلك لتزيد معاناة الفلسطينيين.

وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "هآرتس"، أن "الحكومة الإسرائيلية أبلغت المحكمة العليا أن إسرائيل لا تسيطر فعليا على قطاع غزة، ولا تستطيع تأمين دخول شاحنات المساعدات".

وأضافت الحكومة، أنها "لن تسمح بإدخال المواد الغذائية إلى القطاع عبر تجار مستقلين".

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن "عصابات تسرق المساعدات الإنسانية في غزة، وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي".

وذكرت الصحيفة أن "عمليات قتل واختطاف لسائقي شاحنات المساعدات تتم في محيط معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي، وسط رفض السلطات الإسرائيلية اتخاذ تدابير لحماية القوافل، أو حتى السماح للشرطة المدنية بالعمل على تأمينها.

وأفادت أن "مذكرة داخلية للأمم المتحدة أوضحت أن تلك العصابات تستفيد من تساهل، إن لم يكن حماية الجيش الإسرائيلي"، وأن "قائد إحدى هذه العصابات أنشأ قاعدة بمنطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي".

وكانت منظمات دولية وإغاثية قد وجهت اتهامات لإسرائيل بغض الطرف، وفي بعض الأحيان تسهيل عمل عصابات مسلحة، تعمل على سرقة شاحنات المساعدات في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، مما يعد جزءا من سياسة تجويع للسكان.

وذكرت 29 منظمة دولية غير حكومية في تقرير مشترك، أن الجيش الإسرائيلي "يشجع على نهب المساعدات الإنسانية، عبر مهاجمة قوات الشرطة التابعة لحماس، بهدف منعها من تأمين حركة هذه المساعدات".

مقالات مشابهة

  • حزب الله يواصل استهداف مواقع العدو الصهيوني على الحدود وفي العمق المحتل
  • خليل الحية: الاحتلال يكذب حول المساعدات إلى غزة ويواصل جرائمه
  • خليل الحية: العدو الصهيوني يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين
  • الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات
  • حزب الله ينفذ 34 عملية عسكرية ضد العدو الصهيوني خلال 24 ساعة الماضية
  • أبو شمالة: اليمن هو الوحيد الذي تجرّأ على استهداف حاملات الطائرات ومدمّـرات العدوّ الأمريكي
  • الحكومة الإسرائيلية تقر: لا نستطيع تأمين المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل: لا نستطيع تأمين دخول المساعدات إلى غزة
  • حزب الله يعلن عن استهداف تجمع لقوات العدو الصهيوني بصلية صاروخية (تفاصيل)
  • حزب الله يواصل استهداف مواقع العدو الصهيوني بعمليات نوعية داخل الأراضي المحتلة