الثورة نت/
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن استهداف العدو الصهيوني عناصر تأمين مساعدات إنسانية شرق مدينة رفح، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، “جريمة حرب جديدة” توضح بجلاء حجم الوحشية التي يقترفها العدو ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان صحفي، الليلة الماضية: إن هذه الجريمة الجديدة والمتكررة تُعد دليلاً واضحاً وصارخاً على فاشية العدو الصهيوني وتعطشه المستمر للدم الفلسطيني، وضربه بعرض الحائط القيم الإنسانية والقوانين الدولية، فمن لم يُقتل بالقصف المباشر يُقتل بسياسة التجويع والحصار، والاستهداف الممنهج والمتعمد لقوافل الإغاثة.

وشددت على أن المشاركة الأمريكية المباشرة بحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار الدعم للعدو بكل الأسلحة المحُرمة دولياً، وكذلك تواطؤ المجتمع الدولي ساهم في مواصلة العدو ارتكاب هذه الجرائم دون حسيب أو رقيب، وتجرئه أكثر على الاستهداف الممنهج لقوافل المساعدات ولجان تأمينها بدمٍ بارد، في إطار حرب التجويع التي تُمارس على الفلسطينيين.
ودعت الجبهة أحرار العالم إلى التحرك الفوري والعاجل للضغط الواسع على العدو وأعوانه وحكوماتهم الشريكة في العدوان من أجل وقف هذه المجزرة الوحشية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وللضغط أيضاً لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية وتأمين وصولها إلى الشعب الذي يئن من المجاعة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يطبق خناقه على غزة لليوم الـ11 على التوالي

الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني شد قبضتها على قطاع غزة، بإطباق خناقها على المعابر وتمنع إدخال المساعدات للسكان، الأمر الذي فاقم أوضاعهم الإنسانية الصعبة سوءاً بعد سوء. وتمنع “إسرائيل” منذ 11 يوماً إمدادات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية عن سكان قطاع غزة المطحونين، والبالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة. وأدى وقف إدخال المساعدات الإنسانية بالإضافة لرفع أسعار السلع الأساسية في القطاع بشكل كبير، إلى شح في الوقود والسولار الذي أدى لتوقف عمل المخابز وعودة السكان للنار لطهي طعامهم. كما قررت “إسرائيل” قطع الكهرباء عن محطة التحلية في القطاع، الأمر الذي يمنع المياه عن سكان غزة. ولم يتوقف الأمر على ذلك، فهناك نقص كبير في الدواء والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومضخات المياه والمخابز والاتصالات السلكية واللاسلكية. ويزداد الوضع الإنساني أكثر تعقيدًا خاصةً أن “إسرائيل” وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لم تلتزم بالبروتوكول الإنساني، فلم تسمح بدخول المساعدات بالكميات الكافية، ولم تدخل الخيم والبيوت المتنقلة لعدد كبير من السكان الذين دمر الاحتلال منازلهم. وتمعن “إسرائيل” في سياسة العقاب الجماعي بحق سكان القطاع، في سياق ما يسميها أدوات الضغط على حماس، لفرض اتفاق فصلته كما تريد، تحاول فيه الحصول على أسراها الرهائن دون إنهاء الحرب .

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تُشيد بعملية سلفيت البطولية
  • نادي الأسير: العدو الصهيوني يواصل استهداف الصحفيين ويحتجز 51 منهم في سجونه
  • العدو الصهيوني يبعد صحفيًّا مقدسيًّا عن الأقصى في تصعيد جديد ضد الإعلام الفلسطيني
  • نادي الاسير الفلسطيني: 51 صحفيا أسيرا في سجون العدو الصهيوني
  • الجبهة الشعبية تُثمّن الموقف اليمني باستئناف حظر عبور سفن العدو الصهيوني
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترحب بالموقف اليمني وتصفه بـ”الأصيل”
  • “أطباء بلا حدود”: العدو الصهيوني يستخدم وقف المساعدات كأداة للحرب
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترحب بالموقف اليمني الشجاع
  • العدو الصهيوني يطبق خناقه على غزة لليوم الـ11 على التوالي
  • ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني.. “إغاثي الملك سلمان” يوزّع التمور في مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة