ترقب لزيارة المبعوث الأمريكي إلى لبنان لعدم التصعيد في الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، أن هناك تخوفا من أن تدخل إيران ووكلاءها كما يقال في الإعلام الإسرائيلي في الحرب الإسرائيلية اللبنانية مما يجعل إسرائيل أمام مفترق طرق هل ستبقى على جبهة غزة كجبهة رئيسية وجبهة لبنان جبهة ثانوية أم أن هناك تغييرا سيحصل في هذه المعادلة، خاصة وسط ضغط الشارع الإسرائيلي وضغط الحكومة الإسرائيلية وضغط الكابينيت وهذا ما يقودنا للحديث عن تبعيات حل كابينيت الحرب الذي كان قد أبلغ نتنياهو وزراء حكومته بأنه سينشأ ما يسمى في اللغة العبرية "مطبخون" أي المطبخ الصغير الذي تدار فيها الأمور السياسية
وأضافت أبوشمسية، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الزيارة التي قام بها المبعوث الأمريكي إلى لبنان كان من المفترض أن تضغط على إسرائيل لعدم التصعيد في الحدود الشمالية مع جنوب لبنان، وللدفع بعدم التصعيد مع الحدود الشمالية خاصة أن الإدارة الأمريكية ترى أن التصعيد مع لبنان يرتبط في تصعيد أوسع في الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلام الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الشارع الإسرائيلي جنوب لبنان نتنياهو
إقرأ أيضاً:
السلاك: ترشيح حنا تيته كمبعوثة أممية إلى ليبيا غير موفق واستنساخ فاشل
ليبيا – السلاك: ترشيح حنا تيته كمبعوثة أممية إلى ليبيا خطوة غير موفقة
رأى المتحدث السابق باسم رئيس المجلس الرئاسي، محمد السلاك، أن ترشيح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، للدبلوماسية الغانية حنا سيروا تيته كمبعوثة خاصة إلى ليبيا، يعد قرارًا غير موفق. وأشار إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تعزز هذا الموقف، أبرزها ما وصفه بفشل تجربة المبعوث السابق عبد الله باتيلي، الذي لم يتمكن من تحقيق تقدم في الملف الليبي.
أسباب الانتقاد: تجربة باتيلي وتداعياتهاوفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، قال السلاك إن تجربة المبعوث الغرب أفريقي عبد الله باتيلي كشفت عن عجز واضح في فهم طبيعة الوضع الليبي وتعقيداته. وأوضح أن باتيلي لم ينجح في التعاطي مع الأطراف الليبية، وفشل في الوصول إلى أي نتائج مثمرة خلال فترة عمله.
وأضاف السلاك أن باتيلي كان يواجه انتقادات متكررة بسبب ما وصفه بـ”التوجيه الأمريكي” للملف الليبي، مشيرًا إلى أن تصريحاته كانت غالبًا ما تعكس مواقف المبعوث الأمريكي إلى ليبيا.
مخاوف من تكرار السيناريووأعرب السلاك عن تخوفه من أن يؤدي الانتقال من داكار (السنغال) إلى أكرا (غانا) إلى إعادة تجربة باتيلي الفاشلة، مما يعيد الملف الليبي إلى نقطة الصفر. وقال السلاك: “هناك خشية من أن يكون تعيين حنا تيته استنساخًا لتجربة باتيلي، مما يضعنا أمام مأزق جديد”.
تأثير القوى الدوليةكما أشار السلاك إلى أن الترشيح الحالي قد يثير اعتراضات من قوى دولية مثل موسكو وبكين، مشيرًا إلى أنهما قد لا تسمحان بوجود مبعوث أممي يتحرك وفقًا لما وصفه بـ”سياسات واشنطن” في ليبيا.
وأضاف: “لا أتصور أن تسمح روسيا والصين بتمرير مبعوث أممي جديد يتماهى مع الأجندة الأمريكية، خاصة في ظل استمرار الخلافات الدولية حول الملف الليبي”.