الحجاج يكتوون بلهيب الشمس في مكة ووفاة العشرات
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
18 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال التلفزيون السعودي في تقرير نشر يوم الاثنين إن الحجاج أدوا مناسك الحج في أجواء شديدة الحرارة مما أودى بحياة بعضهم خلال موسم الحج الحالي الذي وصلت فيه درجات الحرارة في الظل إلى 51.8 درجة مئوية داخل الحرم المكي.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية إن ستة من المواطنين الأردنيين لقوا حتفهم بضربات الشمس في أثناء الحج.
وقالت شبكة أخبار جمهورية إيران الإسلامية يوم الثلاثاء إن 11 إيرانيا لقوا حتفهم وتم نقل 24 حاجا إلى المستشفى دون أن تذكر سبب الوفيات.
وقالت وكالة الصحافة السنغالية يوم الاثنين إن ثلاثة مواطنين سنغاليين لقوا حتفهم خلال موسم الحج.
وذكرت صحيفة لوموند يوم الاثنين أن 136 مواطنا إندونيسيا لقوا حتفهم أثناء الحج، ثلاثة منهم بسبب ضربات الشمس.
وقال جميل أبو العينين المشرف العام على الإدارة العامة للطوارئ والكوارث والنقل الاسعافي بوزارة الصحة السعودية لرويترز “لم نلاحظ ولله الحمد أي شيء غير طبيعي أو انحراف عن الأعداد الطبيعية للحالات المرضية والوفيات”.
وأضاف “وفرت الوزارة الرعاية الصحية لأكثر من 2700 حاج حتى الآن على صلة بارتفاع درجات الحرارة”.
وقال حاج مصري لرويترز يوم الأحد “الحج به مشقة لذا يتعين بذل الجهد وأداء المناسك حتى في ظروف الحر والازدحام”.
واستخدم الحجاج مظلات لحماية أنفسهم من أشعة الشمس في حين أصدرت السلطات السعودية تحذيرا لهم من ارتفاع درجات الحرارة ونصحتهم بالحفاظ على رطوبة أجسادهم وتجنب الخروج خلال الساعات الأشد حرارة في اليوم بين الساعة 11 صباحا (0800 بتوقيت جرينتش) والثالثة بعد الظهر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: لقوا حتفهم
إقرأ أيضاً:
مرض غامض يودي بحياة العشرات في الكونغو
برازافيل
أثار تفشي مرض غامض في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية قلق الأوساط الصحية، بعد أن أسفر عن وفاة أكثر من 50 شخصًا، وفقًا لما أفاد به أطباء ميدانيون ومنظمة الصحة العالمية.
وقال الدكتور سيرجي نجاليباتو، المسؤول الطبي في مستشفى بيكورو، وهو مركز إقليمي لمراقبة الأوبئة، إن أغلب الحالات فارقت الحياة خلال 48 ساعة من ظهور الأعراض الحادة، وهو ما وصفه بالأمر “المثير للقلق”.
وبدأ التفشي الحالي في 21 يناير الماضي، حيث تم تسجيل 419 إصابة، بينها 53 حالة وفاة، وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية.
ويُعتقد أن المرض انتشر في بلدة بولوكو بعدما تناول ثلاثة أطفال لحوم خفافيش، ما أدى إلى وفاتهم خلال يومين، عقب ظهور أعراض الحمى النزفية عليهم.
وفي 9 فبراير، ظهر تفشٍ ثانٍ في بلدة بوماتي، ما دفع السلطات الصحية إلى إرسال 13 عينة إلى المعهد الوطني للأبحاث الطبية الحيوية في العاصمة كينشاسا لتحليلها.
وأكدت الاختبارات عدم وجود أي إصابة بفيروس الإيبولا أو بأمراض الحمى النزفية الأخرى مثل ماربورغ، بينما أظهرت بعض العينات مؤشرات على الإصابة بالملاريا.
وتواصل فرق الصحة المحلية والدولية التحقيق في أسباب المرض، في محاولة لكشف مصدر العدوى واحتوائها قبل انتشارها على نطاق أوسع.
إقرأ أيضًا
تحذير من خطر انتشار فيروسات قاتلة في الكونغو الديمقراطية