محكمة فرنسية تقضي بتعليق قرار استبعاد شركات إسرائيل من معرض الأسلحة "يوروساتوري"
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أمر القضاء الفرنسي الجهة المنظمة لمعرض يوروساتوري لشركات الأسلحة المنظم بالقرب من باريس، بتعليق منع مشاركة الشركات الإسرائيلية فيه، وفق محامي الغرفة التجارية الفرنسية الإسرائيلية.
وقضت المحكمة التجارية في باريس، التي نظرت في القضية على نحو عاجل، أن قرار شركة كوج إفنتس (Coges Events) باستبعاد الشركات الإسرائيلية وعددها 74 ينطوي على "تمييز" ويولد "اضطرابات مجانبة للقانون بشكل واضح"، وفق ما قال المحامي باتريك كلوغمان لوكالة "فرانس برس".
وكانت منظمة "فرانس أتاك" قد أعلنت أمس الأول الأحد، أن ائتلافا من أكثر من 50 جمعية نجح في استصدار أمر قضائي بمنع مشاركة شركات الأسلحة والوفود الإسرائيلية في معرض "يوروساتوري" الدولي للدفاع والأمن البريين.
ووصفت منظمة "فرانس أتاك" في بيان نشرته على موقعها الرسمي القرار بأنه "انتصار".
ودعا الائتلاف كل الجمعيات المؤيدة للقرار القضائي للانضمام إلى اعتصام مقرر أمام معرض "يوروساتوري" من أجل "الوقف الفوري لجميع أنواع تجارة الأسلحة مع إسرائيل".
رئيس حزب "التضامن من أجل السلام" ..نأمل في عودة العلاقات الدبلوماسية بين جورجيا وروسيا
أعرب رئيس حزب "التضامن من أجل السلام" الجورجي ميخائيل ججنتي، عن أمله في عودة الروح إلى العلاقات الدبلوماسية بين جورجيا وروسيا.
وقال في حديث للصحفيين: "نأمل أن يكون ما بدأناه قبل عام لصالح شعبنيا وبلدينا، لمصلحة شعبنا ولمصلحة الدولتين. لدينا أمل بعودة العلاقات الدبلوماسية وكذلك العلاقات التاريخية (مع روسيا)، التي كنا فخورين بها".
وفي منتصف مايو 2023، ألغت روسيا نظام التأشيرات للمواطنين الجورجيين، وكذلك الحظر الذي كان مفروضا على الرحلات الجوية المباشرة. وبات يمكن لمواطني جورجيا دخول الأراضي الروسية لمدة تصل إلى 90 يوما من كل 180 يوما للأغراض الدبلوماسية والرسمية والخاصة والتجارية والسياحية والإنسانية والتعليم قصير المدى.
وفي وقت سابق، ذكرت شركة التلفزيون الجورجية المعارضة "متافاري أرخي"، نقلا عن مصدر، أن موسكو وتبليسي تعملان بنشاط على استعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارة الجورجية في موسكو.
في الوقت الراهن، لا توجد علاقات دبلوماسية بين روسيا وجورجيا واستمر الحوار بين البلدين في إطار محادثات جنيف حول منطقة القوقاز وكذلك من خلال المفاوضات بين السيناتور الروسي غريغوري كاراسين والممثل الخاص لرئيس الوزراء الجورجي بشأن تسوية العلاقات مع روسيا زوراب أباشيدزه، التي تجري منذ عام 2012 في براغ.
وقطع الجانب الجورجي العلاقات الدبلوماسية مع روسيا، بعد اعتراف موسكو بسيادة أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية في 26 أغسطس 2008. ولا تعترف تبليسي بسيادة هاتين الجمهوريتين.
مخاوف في إسرائيل من "تهريب المختطفين إلى مصر عبر الأنفاق"
تحت عنوان "قلق حاد في الجيش الإسرائيلي بشأن المختطفين"، ألمح موقع Srugim الإسرائيلي في تقرير له إلى أن حماس قد تكون هربت الأسرى إلى شبه جزيرة سيناء في مصر.
وقال الموقع إن "الجيش الإسرائيلي يحقق فيما إذا كان المختطفون قد تم تهريبهم من رفح إلى أماكن أخرى في قطاع غزة أو خارجه، في أعقاب اكتشافات تحت الأرض تم العثور عليها هناك أثناء القتال".
وفي السياق نفسه، قال موقع صحيفة "يسرائيل هيوم"، إنه "خلال القتال، عثر جنود الجيش الإسرائيلي على أكثر من 200 ممر نفق وما لا يقل عن 25 طريقا تحت الأرض تصل إلى الحدود المصرية، ولهذا السبب، يقوم الجيش بالتحقق لمعرفة ما إذا كانت الأنفاق التي عبرت الحدود تم نقل الأسرى خلالها أم لا".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل أوضحت أن هناك الآن 120 مختطفا وأسيرا إسرائيليا في قطاع غزة.
وبحسب التقديرات في إسرائيل، فإن 70 منهم على الأقل ما زالوا على قيد الحياة
"حزب الله" تنشر مشاهد استطلاع جوي لمناطق في شمال إسرائيل
نشر الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله" مشاهد استطلاع جوي لمناطق في شمال إسرائيل عادت بها طائرات القوة الجوية التابعة للحزب.
وفي الفيديو الذي تبلغ مدته 9 دقائق، ظهرت مشاهد جوية لمدينة حيفا تظهر مجمع الصناعات العسكرية شركة "رفائيل"، ومنطقة ميناء حيفا التي تضم قاعدة حيفا العسكرية، وهي القاعدة البحرية الأساسية في الجيش الإسرائيلي، ميناء حيفا المدني، محطة كهرباء حيفا، مطار حيفا، خزانات نفط، منشآت بتروكيميائية.
كما ظهر مبنى قيادة وحدة الغواصات، وسفينة ساعر 4.5 وهي مخصصة للدعم اللوجستي، وسفينة ساعر 5.
وكان الإعلام الحربي نشر إعلانا ترويجيا قبل وقت قال فيه: "ترقبوا ما رجع به الهدهد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضاء الفرنسي الجهة المنظمة شركات الأسلحة باريس الشركات الإسرائيلية العلاقات الدبلوماسیة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.