يويفا ينفي صحة فيديو منتشر لمشجع قضى الليل في ملعب غيلسنكيرشن بألمانيا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
نفى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) التكهنات المثارة حول الفيديو الذي جرى تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، والذي يظهر أحد المشجعين وهو يتحدث عن قضاء الليل في ملعب "غيلسنكيرشن"، وأن يكون الفيديو صوّر عقب مباراة إنجلترا مع صربيا في كأس أمم أوروبا (يورو 2024) بألمانيا.
وذكر يويفا أنه "من الواضح أن هذا الفيديو لم يسجل خلال البطولة أو حتى في الأسابيع القليلة الماضية، حيث لا توجد لافتات أو علامات تجارية أو العناصر الخاصة ببروتوكول يورو 2024 في الملعب".
england fan waking up in the ground at 4am this morning ???????? whole place to himself
#fight #nonleague #facup #championleague #millionfollowers #lads #football #firm #goat #casual #hooligans #EURO2024 #england #serbia pic.twitter.com/MvnQYT9O4h
— away day lads (@awaydayladsfs) June 17, 2024
وأشار يويفا إلى أن الخطوط داخل الملعب في منطقة الجزاء ومنطقة وسط الملعب التي تظهر في الفيديو لا تكون موجودة بعد المباريات.
وجرى تداول مقطع الفيديو على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي أمس الاثنين، حيث ظهر المشجع الذي لا تعرف هويته ودون أن يكشف عن موعد تسجيل الفيديو وهو يقول "لقد استيقظت للتو، إنها الرابعة صباحا، أنا أرتجف من البرد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لماذا يلجأ بعض صنّاع السينما للتعقيد؟ ريتا تجيب
وأوضحت ريتا خلال الحلقة أن هذا التعقيد ليس جديدا، إذ تعود جذوره إلى منتصف القرن الـ20، خاصة في السينما الأوروبية التي قدمت أعمالا فلسفية وإنسانية عميقة مثل أفلام إنغمار بيرغمان وأندريه تاركوفسكي، حيث كانت المشاهدة تتطلب تركيزا وتحليلا عميقا، وأحيانا مشاهدات متعددة لفهم القصة بشكل كامل.
ومع انتقال الظاهرة إلى هوليود، قدم مخرجون مثل ستانلي كوبريك وديفيد لينش وتيرينس ماليك أفلاما مليئة بالتعقيد، مثل "2001: ملحمة الفضاء" و"ممنتو" لـ"كريستوفر نولان"، الذي استخدم أسلوب السرد المعكوس لجعل المشاهد في حالة دائمة من التحليل والتساؤل.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فيلم "شِقو".. سيناريو تائه في ملحمة "أكشن"list 2 of 4"الجوكر جنون مشترك" مغامرة سينمائية جريئة غارقة في الفوضىlist 3 of 4لماذا تأخرت "ثورة" الذكاء الاصطناعي في هوليود؟list 4 of 4من الخيال العلمي للدراما.. 10 روائع هوليودية لا تفوّتend of listوتثير ريتا سؤالا حول ما إذا كان التعقيد في السينما مجرد استعراض؟، وتعقبه بالإشارة إلى أن تنوع الأذواق هو ما يدفع صناع السينما لابتكار حبكات جديدة وغير تقليدية.
فبعض الجمهور يبحث عن ترفيه بسيط وسريع، بينما يرغب آخرون في قصص تحفز العقل وتثير الفكر، مثل فيلم "استهلال" الذي دمج الواقع بالخيال بطريقة تحتاج إلى أكثر من مشاهدة لفهم جميع أبعاده.
هدف أم وسيلة؟ونقلت ريتا عن المخرج كريستوفر نولان قوله إن التعقيد ليس هدفا بحد ذاته، بل وسيلة لجعل المشاهد يشارك في التفكير والتحليل.
وأكدت أنه لا بد لصانع الفيلم أن يسبق جمهوره بخطوات قليلة لتحفيزهم على المتابعة، ولكن من دون أن يتقدم عنهم كثيرا حتى لا يفقدهم.
إعلانومن منظور الجمهور، تشير الدراسات إلى أن الفئات العمرية بين 18 و24 عاما تميل إلى مشاهدة أفلام الخيال العلمي والفانتازيا، التي غالبا ما تحتوي على قدر كبير من التعقيد، في حين يفضل أصحاب التعليم العالي الأفلام التي تقدم قضايا فلسفية أو معضلات إنسانية بطريقة غير مباشرة.
وتشير ريتا إلى أن الأفلام المعقدة ليست دائما أعمق أو أكثر ذكاء من غيرها، فالأمر يعتمد على كيفية استخدام هذا التعقيد لخدمة القصة، واستشهدت بفيلم "فورست غامب" كمثال على حبكة بسيطة نجحت في تقديم عمق إنساني كبير من دون الحاجة إلى تعقيد مفرط.
وأكدت ريتا أن السينما، بتنوعها تقدم ما يناسب جميع الأذواق، مشيرة إلى أن المتعة تكمن أحيانا في التحدي الفكري، وأحيانا أخرى في البساطة الحقيقية.
24/12/2024