أبعاد الخلاف حول موضوع الإجهاض بين ماكرون وميلوني
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
في قمة مجموعة السبع، غاب موضوع الإجهاض عن البيان الختامي، على خلفية التوترات بين رئيسة إيطاليا جورجيا ميلوني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
إيطاليا وضعت فيتو على الملف ورفضت إعادة صياغة العبارة التي تم الاتفاق عليها العام الماضي في قمة هيروشيما. كما اختفى أي ذكر لـ »الهوية الجندرية ».
جورجيا ميلوني كان لها الكلمة الأخيرة.
في البيان الختامي الذي نُشر مساء الجمعة 14 يونيو، لم يذكر قادة الدول السبع الأكثر ثراءً في العالم أي إشارة مباشرة إلى حق الإجهاض. فهذا يمثل تغييرًا كبيرًا مقارنة بالقمة الأخيرة في هيروشيما عام 2023، عندما أكد البيان على التزامهم بـ »الوصول إلى إجهاض آمن وقانوني وخدمات رعاية ما بعد الإجهاض ».
كان الموضوع محور مواجهة خلف الكواليس بين الوفود. كانت الولايات المتحدة، وفرنسا، والاتحاد الأوروبي، على وجه الخصوص، ترغب في الحفاظ على هذه الصياغة. بل كانت باريس ترغب حتى في تعزيزها.
لكنهم واجهوا فيتو إيطاليًا فهي رافض بشكل قاطع إعادة الصياغة التي تم الاتفاق عليها العام الماضي.
« نحن نعيد تأكيد التزاماتنا من إعلان القادة في هيروشيما لصالح الحق في الوصول العالمي، الكافي، والميسر، والجيد لخدمات الصحة للنساء، بما في ذلك الحقوق والصحة الجنسية والإنجابية بشكل شامل للجميع »، هذا ما قاله البيان الختامي. « لقد دافعنا عما تم الاتفاق عليه في هيروشيما حيث كان النص أكثر وضوحًا، لكن لم يكن من الممكن التوصل إلى اتفاق »، كما أوضح مسؤول رفيع في الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، اعتبر أنه « من المهم » ذكر « تعزيز الحقوق الجنسية والإنجابية ».
وبخصوص حقوق المثليين فإن
النص الإيطالي لمجموعة السبع أقل شمولًا من نص عام 2023، رغم أنه يعبر عن « قلق شديد بشأن تراجع حقوق النساء، الفتيات، والأشخاص المثليين LGBTQIA+ حول العالم، خاصة في أوقات الأزمات ».
عندما سئل من قبل الصحافة عن غياب كلمة « الإجهاض »، قال الرئيس الفرنسي إنه « يأسف » لغياب كلمة إجهاض، لكنه قال إنه « يحترم » « الاختيار السيادي » للإيطاليين. « ليس لدينا نفس الخيارات، فرنسا أدرجت هذا الحق للنساء في الإجهاض، حرية التصرف في أجسادهن، في دستورها ».
وقد أثارت هذه التصريحات استياء رئيسة الوزراء الإيطالية، التي تدافع حكومتها اليمينية المتطرفة عن قانون يتيح للناشطين المناهضين للإجهاض الوصول إلى عيادات الاستشارة في النظام الصحي العام للنساء اللواتي يفكرن في اللجوء إلى الإجهاض الطوعي.
« إنها خطأ كبير » أن « تقوم بحملة انتخابية باستخدام منتدى مثل مجموعة السبع »، ردت ميلوني على ماكرون، مع رفضها للجدل الذي اعتبرته قائمًا على « سوء نية »، نظرًا لأن البيان يشير إلى النص الذي تم الاتفاق عليه في هيروشيما.
ويعكس الخلاف أن القضايا المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية ستظل محل نزاع في الساحة الدولية، ويمكن أن تؤثر هذه التوترات على التعاون المستقبلي بين دول مجموعة السبع في مواضيع أخرى تتطلب توافقًا.
كلمات دلالية الإجهاض ماكرون ميلونيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإجهاض ماكرون ميلوني مجموعة السبع فی هیروشیما تم الاتفاق
إقرأ أيضاً:
رامز جلال يفاجئ سمية الخشاب في “جوي أووردز”: تصالح أم مناورة؟
يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025
المستقلة/- في مشهد مثير للجدل، أعاد النجم المصري رامز جلال الأضواء إلى الخلاف الشهير الذي جمعه بالفنانة سمية الخشاب، وذلك بتصرف غير متوقع خلال الحفل السنوي “جوي أووردز” الذي أقيم مؤخراً في الرياض.
هذه المفاجأة جاءت بعد أزمة كبيرة اشتعلت بين النجمين، وصلت إلى ساحات المحاكم، واحتلت عناوين الصحف لفترة طويلة.
بداية الخلاف: “كسر واتهامات”كان الخلاف بين رامز جلال وسمية الخشاب قد تصدّر المشهد الإعلامي بعد أن حلت الأخيرة ضيفة في إحدى حلقات برنامج المقالب الشهير الذي يقدمه رامز خلال شهر رمضان. واتهمت سمية وقتها رامز بالتسبب في “كسر ذراعها” خلال تنفيذ المقلب، واصفة تصرفه بـ”غير المسؤول”. ولم تكتفِ بذلك، بل لجأت إلى القضاء لمقاضاته، ما فتح بابًا واسعًا للجدل بين جمهورهما.
تصرف رامز المفاجئ: “رسالة تصالح أم مناورة جديدة؟”وسط التوتر الكبير الذي ظل يحيط بعلاقتهما، فاجأ رامز جلال الجميع خلال الحفل عندما اقترب من سمية الخشاب بابتسامة عريضة، وألقى عليها التحية بشكل علني أمام الحاضرين، في تصرف أثار دهشة الحاضرين، خاصة أن العلاقة بينهما كانت توصف بأنها وصلت إلى طريق مسدود.
وبحسب شهود عيان، بدا رامز مرحًا وودودًا، بينما ظهرت على سمية علامات الدهشة والارتباك، لكنها لم تتجاهل التحية وردت عليها بابتسامة خفيفة، مما فتح الباب لتكهنات حول احتمالية وجود مصالحة قريبة بينهما.
الجمهور ينقسم: بين مؤيد ومعارضما إن انتشرت لقطات الحفل على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى انقسم الجمهور بين من رأى أن تصرف رامز كان خطوة شجاعة لإنهاء الخلاف، وبين من اعتبره مجرد “عرض إعلامي” جديد لإثارة الجدل وكسب الأضواء.
أحد المغردين قال: “رامز دائمًا يعرف كيف يصنع الحدث، تصرفه ذكاء إعلامي، لكنه لا يُغني عن الاعتذار الحقيقي إذا كان أخطأ بحق سمية.” بينما علق آخر: “سمية ردت عليه بابتسامة.. واضح إنها بداية صفحة جديدة!” هل يعود الود بين رامز وسمية؟على الرغم من الأجواء المشحونة سابقًا، يبدو أن هذا اللقاء قد يكون بداية لتخفيف حدة التوتر بين النجمين. وبينما ينتظر الجمهور تصريحات رسمية من الطرفين حول طبيعة هذا التفاعل، يبقى السؤال: هل كانت خطوة رامز نابعة عن ندم حقيقي أم مجرد محاولة أخرى لإثارة الجدل؟
النهاية المفتوحةفي عالم الفن حيث يختلط الواقع بالتمثيل، لا شيء يمكن التنبؤ به. ويبقى تصرف رامز جلال مع سمية الخشاب حدثًا لافتًا أعاد الحديث عن الخلاف الشهير، وجعل الجمهور يتساءل: هل نحن على أعتاب صفحة جديدة بين النجمين أم أن القصة لم تنتهِ بعد؟