عقد المكتب السياسي في "التيار المستقل"، اجتماعه الأسبوعي إلكترونيا برئاسة اللواء عصام ابوجمرة، الذي تحدث عن اهم المواضيع والازمات التي تعصف بلبنان، "وتداعياتها السياسية والاجتماعية، اضافة الى أزمة النزوح السوري الى لبنان، التي فعلا تجاوزت كافة المقاييس، ويبدو ان الجميع عاجز عن الحد منها، فآلاف  النازحين الذين احيوا العيد في سوريا، عادوا الى لبنان لمتابعة نزوحهم بمشهد، يؤكد ان المؤامرة دائمة وكبيرة وخطرة على لبنان ومعظم اللبنانيين".



واكد المجتمعون، ان "الوضع في الجنوب قد يخرج عن السيطرة في اي لحظة، وجميع المؤشرات تؤكد ان هذا الامر اصبح وشيكا، فالجنوب خال من معظم اهله كما حالة المرور اصبحت معدومة بظل الترقب والخوف من الحديث عن استهداف العدو الاسرائيلي لاي عربة تتنقل في الجنوب، اضافة الى تصاعد وتيرة المناوشات والقصف، وكثافة عمليات الاغتيال التي تنفذها اسرائيل بالمفرق، وحرق الاراضي الزراعية اللبنانية بمواد فوسفورية".

وذكر المجتمعون، بـ"وجوب تنبه حكومة تصريف الاعمال الى رسائل التحذير الدولية، من انفجار الوضع جنوبا، ويجب على هذه الحكومة الا تقتنع وتقبل بدور المتفرج بل ان تبادر الى تطبيق القرار 1701 من اجل ابعاد اتون الحرب التدميرية عن لبنان".

 وختموا بتلاوة مزامير اعادة انتخاب رئيس للجمهورية، "لاعادة انتظام عمل المؤسسات الرسمية، وإلا تكليف حكومة عسكرية لانقاذ ما يمكن انقاذه مما بقي من مؤسسات وعباد في هذه البلاد".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تشاور فرنسي مع الرياض والدوحة بشأن لبنان

كتب اندره مهاوج في" نداء الوطن": بحث وزير الخارجية الفرنسي جان – نويل بارو الوضع العام في لبنان في لقاءين منفردين مع كل من رئيس مجلس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن ال ثاني ووزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان .

أدرج الوزير الفرنسي اللقاءين على أجندة نشاطاته الموازية لمشاركته في اجتماعات منتدى دافوس الاقتصادي، وأوضحت مصادر مرافقة للوزير أن الوضع العام في لبنان ومتابعة عملية تشكيل الحكومة وإعادة تفعيل مؤسسات الدولة وتنفيذ اتفاق وقف النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حازت على جزء مهم من هذين اللقاءين اللذين تطرقا أيضا إلى الوضع في غزة وتأمين المساعدات للفلسطينيين وإلى مرافقة عملية إقامة سلطة جديدة في سوريا.

واتفقت وجهات النظر على ضرورة عدم التأخر في الإعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية، لعدم إعطاء مؤشر إلى وجود عراقيل وخلافات تعطل مسار انطلاق العملية السياسية والإفادة من الزخم الذي نتج عن انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف شخصية لتشكيل الحكومة .

مصادر الوفد الفرنسي إلى دافوس اعتبرت أن على لبنان استغلال الاهتمام الدولي الراهن بإعادة إطلاق عمل المؤسسات وتفعيل حضور الدولة وبسط سلطتها كمقدمة لإقدام المجتمع الدولي على تقديم المساعدات اللازمة، لدعم العملية السياسية وإعادة تأهيل مؤسسات الدولة وتأمين الأموال اللازمة للإعمار . وأشارت إلى أنه تم استعراض الخطوات العملية ومساهمة كل من الدول الثلاث في هذه المسيرة إضافة إلى الإعداد لمؤتمر باريس لدعم لبنان .

بشأن الوضع في الجنوب، أكد المجتمعون ضرورة إنجاح عملية التهدئة، وأكد الجانب الفرنسي جدية عمل لجنة المراقبة التي تشارك فيها فرنسا، للإشراف على تنفيذ وقف النار وعلى الانسحاب الإسرائيلي، مشيراً في هذا الاطار إلى أن باريس مستمرة في التنسيق مع الولايات المتحدة في هذا الخصوص .
 

مقالات مشابهة

  • حكومة غزة تعلن إجراءات عودة النازحين من الجنوب إلى الشمال
  • إسرائيل تُواصل استفزاز لبنان بتحركات جديدة في الجنوب
  • إسرائيل مصرّة على البقاء في الجنوب.. هذا ما يتم التخطيط له
  • تشاور فرنسي مع الرياض والدوحة بشأن لبنان
  • قبل انتهاء مهلة الـ60 يومًا.. هذا ما تريد إسرائيل أن تفعله في الجنوب
  • عون: لبنان متمسك باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • عون يتحدث عن الجنوب ومساعدات أوروبية للجيش اللبناني
  • لبنان.. عون: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • الرئيس عون: متمسكون باستكمال إسرائيل لانسحابها من الجنوب
  • سليم استقبل وزيرة الدفاع الإسبانية