بوابة الوفد:
2024-06-26@19:34:20 GMT

المشروع القومى للتعليم

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

قلت من قبل إن مشروع الدولة المصرية يجب أن يكون هو تطوير التعليم للخلاص من الخراب الشديد الذى أصاب العملية التعليمية التى يعانى منها المجتمع حالياً أشد المعاناة، والأمر يحتاج بما لا يدع أدنى شك أو تردد إلى نسف منظومة التعليم الحالية التى أوصلت البلاد إلى هذا الخراب. ولا بد من هذا المشروع وتطبيقه فورا حتى يتم الانتهاء منه بحلول2030.

والمعروف قبل إطلاق هذا المشروع أن تدرس مصر كل نظم التعليم الحديثة، ويتم اختيار مشروع جديد خالص المصرية.. والغريب فى الأمر، أن هناك من يحاول عرقلة هذا المشروع، من خلال طرح أفكار غريبة وشاذة، ومنهم مثلاً من يقول إن المدارس غير جاهزة للتطبيق، ونسى هؤلاء أن التطبيق للمشروع الجديد يبدأ مرحلياً سنة بسنة، وتقوم وزارة التربية، بتدريب المعلمين لكل صف وتجهيز المدارس، ليس دفعة واحدة، وإنما كما قلت مرحلياً، وهناك من يتطاول على فكرة الكتاب الإلكترونى، قائلين إن المدارس ليس بها «إنترنت»، وحتى «فيش» الكهرباء غير متوافرة، فى حين أن الكتاب الإلكترونى لا يحتاج إلى «نت»؛ لأن الداتا موجودة أصلاً داخل الكتاب، ولا تحتاج أصلاً إلى النت..

وهكذا نجد حملة شعواء على أى  نظام جديد.

فلماذا إذن هذا الهجوم غير المبرر قبل تبنى أى مشروع؟

الحقيقة أن هناك كثيرين داخل المجتمع ستضيع مصالحهم الخاصة وعلى سبيل المثال لا الحصر، لن نجد مدرساً واحداً يعطى درساً خصوصياً لكل المراحل من  رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة، وكذلك سيتم منع الكتاب الخارجى، وبالتالى فهؤلاء لا يعجبهم هذا التطوير والتحديث للعملية التعليمية.

 وهؤلاء اعتادوا على طريقة الحفظ والتلقين، وقتلوا حرية الفكر والإبداع والتأمل، وركزوا فقط على قيام التلميذ بحفظ أجوبة الأسئلة، ووضعها فى ورقة الامتحانات، ووجدنا ما وجدنا من تلاميذ مع عظيم الأسف لا يتقنون القراءة ولا الكتابة، ولا أكون مبالغاً إذا قلت إن هناك خريجين من الجامعات المصرية لا يجيدون الإملاء، ولا يتقنون اللغة سواء كانت عربية أو حتى إنجليزية رغم تخرجهم فى مدارس لغات!!

لذلك يجب البدء فورا فى المشروع القومى لتطوير التعليم وكفى تأخيرا أكثر من ذلك،لأن الأمر لم يعد يحتمل فى ظل الخراب الذى تفشى فى العملية التعليمية.

ويجب طرح كل التفاصيل للرأى العام، والرد على كل الاستفسارات المتعلقة بمشروع التطوير، بدلا من ترك الأمر للذين يريدون بقاء الحال على ما هو عليه، ويؤثرون بالسلب على الشارع، وتكون النتيجة تصدير حملة مضادة لفكرة المشروع الجديد الذى تنتظره البلاد بفارغ الصبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاوى د وجدى زين الدين مشروع الدولة المصرية أصاب العملية

إقرأ أيضاً:

كاتب سياسي يمني يُجيب لـ "الفجر".. كيف يعمل الحوثي على تدمير المؤسسات التعليمية وتجنيد الأطفال؟

تحدث الباحث والكاتب السياسي اليمني عمرسالم باجردانة، عن الانتهاك والاضطهاد الذي تمارسه الميليشيات الحوثية بحق المواطنيين اليمنيين في مناطق سيطرتها.

 

حيث أكد باجردانة في تصريحات خاصة لـ "الفجر" بأن الأقبال المستمر على الالتحاق والانخراط ضمن معسكرات ميليشيات الحوثي ماهو إلا نوع من أنواع الانتحار لا سيما وأن الميليشيات الحوثية لا تعيش إلا في ظروف الحرب وغير قادرة على صناعة واقع أفضل غير الحرب وهذا الشيء سيؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية بالنسبة للشباب الذين يفكرون في الانضمام لمعسكرات الجماعة الحوثية.

سياسي يمني لـ "الفجر": قرصنة الحوثي حرب بالوكالة لخدمة أجندات إيران وزادت من تدهور الأوضاع بالمحافظات المحررة سياسي يمني لـ "الفجر": الهجمات المشتركة بين الحوثيين وفصائل إيران بالعراق تثير الجدل والتساؤلات

◄ كيف تعمل ميليشيات الحوثي على تعطيل وتدمير المؤسسات التربوية والتعليمية؟

 

وأضاف بأنه مع إدارك قيادات ميليشيات الحوثي بتنامي هذا الشعور والحس لدى غالبية الشباب والمواطنين في أغلب المناطق الواقعة تحت سيطرتها ولتفادي الخسائر التي تتكبدها وحالة العزوف والرفض من قبل الشباب للانخراط والإلتحاق بمعسكراتها،  لجأت ميليشيات الحوثي إلى تعطيل وتدمير المؤسسات التربوية والتعليمية على حساب المعسكرات والكتاتيب الدينية التي ترغم الاطفال على الالتحاق والتسجيل فيها من أجل استقطابهم وتجنيدهم وإجبارهم على الالتحاق بصفوف الجنود المقاتلين في الجبهات تحت ذريعة خدمة الدين ونصرة غزة وقتال الكفار واليهود.

 

واختتم الكاتب السياسي اليمني حديثه لـ "الفجر" بأن أغلب من يتم استقطابهم من قبل الحوثيين من الأطفال والمراهقين  لا يدركون ولا يستشعرون خطورة وعواقب هذا الأمر الذي يؤدي بهم إلى التهلكة لخدمة أغراض إرهابية وشيطانية ليس لها علاقة لا بالدين ولا الوطن ولا الكرامة حسب الشعارات التي يستخدمها قيادات الحركة الحوثية للتأثير على الأطفال والمراهقين.

 

يذكر أنه خلال الإجازة والتدريس، لا تترك مليشيات الحوثي الإرهابية فرصة لطلاب اليمن لالتقاط أنفاسهم إلا وعملت على تعبئتهم عسكريا وتجنيد بعضهم لجبهات القتال.

 

◄مليشيات الحوثي تعمل على تغيير المناهج التعليمية وحوثنة التعليم

 

ولم تكتف مليشيات الحوثي بتغيير المناهج التعليمية وحوثنة التعليم، وإنما تعمد إلى تنظيم معسكرات صيفية سنوية لآلاف الأطفال تشمل تلقينهم دروسا طائفية وتعليمهم كيفية استخدام الأسلحة واصطحابهم في جولة لقبور القتلى وإعلان الولاء لزعيم المليشيات، والتعهد بمحاربة معارضيه.

 


كما أن هذا العام لجأت المليشيات الحوثية الإرهابية في ختام المعسكرات الصيفية لتنظيم عروض عسكرية وهمية للأطفال والشباب، بالتزامن مغ ذلك أعلنت تجنيد وتعبئة 368 ألفا و196 عنصرا معظمهم من طلاب المرحلتين الأساسية والثانوية ممن تم تلقينهم في المخيمات الطائفية.

 

◄أدلة جديدة على استمرار مليشيات الحوثي في تجنيد الأطفال

 

وقدم تقرير دولي حديث أدلة جديدة على استمرار مليشيات الحوثي في تجنيد الأطفال واستهداف المرافق التعليمية والعاملين فيها واستغلالها لأغراض عسكرية وذلك رغم التهدئة الأممية وانخفاض حدة القتال بشكل كبير.

 

التقرير الصادر عن التحالف العالمي لحماية التعليم GCPEA بعنوان التعليم تحت الهجوم 2024، وثق وقوع ما مجموعه 194 هجوما ضد مرافق التعليم والمعلمين والطلاب ارتكبها الحوثيون في المقام الأول وتنظيم القاعدة الإرهابي وبعضها أطراف حكومية.

 

وأكد التقرير أن هذه الوقائع تنوعت بين الهجمات على المدارس والهجمات على الطلاب والمعلمين والاستخدام العسكري للمدارس وتجنيد الأطفال والهجمات على التعليم العالي والهجمات المستهدفة على الفتيات والنساء والعنف الجنسي وذلك خلال عامي 2022 و2023.


على مستوى الهجمات على المدارس، أكد التقرير وقوع 47 هجومًا تم الإبلاغ عنها على المدارس في اليمن، تعددت من القصف وزراعة الألغام والاشتباكات والقصف الجوي.

 

وأشار التقرير إلى أن منظمة حقوقية أبلغت بشكل منفصل عام 2023 عن وقوع 144 هجومًا على المدارس واستغلالها عسكريا، ارتكبها الحوثيون في المقام الأول، كما أبلغت منظمة حقوقية أخرى عن 106 هجمات على المدارس وعسكرة المرافق التعليمية عام 2022، وتصدرها الحوثيون فيما تحققت الأمم المتحدة من 27 هجوما خلال العامين.

 

خلال ذات الفترة المشمولة بالتقرير، قال التحالف العالمي لحماية التعليم إنه وثق 26 هجوما على طلاب للمدارس والمعلمين والعاملين في المدارس أدت إلى سقوط 25 طالبا ومعلما بين قتيل ومصاب وعملية اختطاف وهي الأكثر شيوعا.


أكد التقرير وقوع ما لا يقل عن 99 حادثة لاستخدام المدارس لأغراض عسكرية، في عدد فاق بشكل كبير ما تم توثيقه في تقرير التعليم تحت الهجوم 2022، الذي غطى عامي 2020 و2021، وشمل ما لا يقل عن 49 حالة.

 

وشهد عاما 2022 و2023، 3 وقائع تجنيد للأطفال من المدارس، منها حملة تجنيد حوثية لطلاب المدارس الثانوية في حجة والحديدة أواخر العام الماضي، وفقا للتقرير.

 

ورصد التقرير أيضًا بعض الحالات الخاصة باستمرار أطراف تجنيد الأطفال أو تلقينهم الأفكار العقائدية والطائفية في المدارس؛ خصوصًا في محافظات صنعاء وحجة والحديدة الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي، إضافة إلى توثيق حالة واحدة للعنف الجنسي في المنشآت التعليمية.

 

وسجل التقرير خلال العامين تعرض التعليم العالي في اليمن لـ18 هجوما، كان أكثر من نصفها عبارة عن هجمات على الجامعات ومرافق التعليم العالي، بينما شملت البقية هجمات على طلاب أو الأكاديميين.

 

وأوضح التقرير أن استمرار الحزب الحوثية والكوارث الطبيعية ذات تأثيرات شديدة على التعليم في اليمن، إذ لا يزال "نحو 2.7 مليون طفل خارج المدرسة؛ نصفهم تقريبًا من الفتيات.

سياسي يمني يُجيب لـ "الفجر".. هل يؤثر تصنيف الحوثي "جماعة إرهابية" على نشاطاته بالبحر الأحمر وخليج عدن؟ محلل سياسي يمني لـ" الفجر": الحوثي والإخوان وجهان لعملة واحدة.. ويستخدمان نفس الأساليب القمعية مع الصحفيين

مقالات مشابهة

  • اتصال تطلق برنامج للتعليم التكنولوجي في المدارس
  • احتفالية تخريج الدفعة الأولى بمركز إيمي بحضور البابا تواضروس
  • «التربية» تكرم 24 قائداً وقائدة من شباب الإمارات
  • وزارة التربية تكرم 24 من القيادات الإماراتية الشابة
  • «تعليم المنوفية» توضح أسباب زيادة الإقبال على مدارس التعليم الفني
  • محافظ القاهرة يعتمد تنسيق القبول للصف الأول الثانوي العام
  • جامعة القصيم تفتح باب القبول في 7 برامج للتعليم عن بُعد للعام 1446هـ
  • كاتب سياسي يمني يُجيب لـ "الفجر".. كيف يعمل الحوثي على تدمير المؤسسات التعليمية وتجنيد الأطفال؟
  • المؤرخ الأمريكى كايل أندرسون ضيف القومى للترجمة
  • الأونروا: 69% من المدارس التي تؤوي النازحين في غزة تعرضت للقصف المباشر