خبير بريطاني: غالبية المجندين الأوكرانيين الجدد أغرار لا يرغبون بالقتال
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أشار المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس إلى إحجام الأوكرانيين الذين يتم تجنيدهم مؤخرا عن المشاركة في الأعمال القتالية على خط الجبهة، مؤكدا أنهم غير مؤهلين ولا يمكن الاعتماد عليهم
وقال في قناته على "يوتيوب": "لقد رأيت تقريرا اليوم يفيد بأن معظم المجندين يتلقون تدريبا في ستة أسابيع، وأحيانا أقل من ذلك بكثير.
وأضاف الخبير "ليس هناك شك في أنه تم حشد آلاف الأشخاص مثلهم"، مشيرا إلى أن وضع القوات الأوكرانية على الجبهة مستمر في التدهور، فيما تظل خسائرها مرتفعة.
وفي 18 مايو، دخل قانون التعبئة الجديد في أوكرانيا حيز التنفيذ ووفقا له تم تخفيض سن التجنيد إلى 25 عاما، وتم فرض عقوبات أشد على التهرب من الخدمة، كما ألغي التسريح من الخدمة.
ويوم الأربعاء الماضي، كشفت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو أن أكثر من نصف الشركات الأوكرانية تعاني من نقص في القوى العاملة، بسبب عمليات التجنيد الإجباري التي تتم.
وفي السياق ذاته، اقترح سكرتير الحزب الديمقراطي المسيحي في البرلمان الألماني تورستن فراي طريقة جديدة لمساعدة نظام كييف في التعبئة العسكرية من خلال حرمان اللاجئين الأوكرانيين من المساعدات المالية.
وسبق أن حذر الضابط السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية لاري جونسون من أن رفض الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي قبول خطة السلام التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يؤدي إلى هزيمة كييف.
وطرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الماضي خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا، تنص على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن سبب رد الفعل السلبي للغرب على مقترحات الرئيس بوتين للسلام هو أن أمريكا وعددا من دول أوروبا تريد مواصلة القتال ضد روسيا بأيدي الأوكرانيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي بريطاني مساعدات طريقة حلف الناتو سري الاعمال مقترحات القوى العاملة الشركات الاستخبارات مواصلة القتال
إقرأ أيضاً:
خبير: طفرة بالعلاقات المصرية الأوروبية في عهد الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك طفرة كبيرة حدثت في العلاقات المصرية الأوروبية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي وصلت للارتقاء بمستوى الشراكة الاستراتيجية في مارس 2024.
وأضاف "أحمد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن الدائرة الأوروبية من أهم دوائر السياسة الخارجية المصرية، نظرًا لتشابك المصالح والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث تسير العلاقات المصرية الأوروبية في مسارين:
الأول مسار العلاقات الاقتصادية والسياسية في إطار تعزيز شراكات مصر مع كل دول العالم.الآخر هو التنسيق المصري الأوروبي حول التحديات الإقليمية والقضايا المختلفة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.وتابع، أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لمصر، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي يولي أهمية كبيرة لعلاقات مصر بأوروبا، سواء على مستوى الاتحاد الأوروبي أو الدول الأوروبية.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن مصر الآن تمثل أهمية كبيرة لأوروبا من الناحية الاقتصادية، لأن لديها اقتصاد واعد، كما أنها تمثل بيئة جاذبة للاستثمارات الأوروبية في مجالات مختلفة والدول الأوروبية تبحث عن التعافي الاقتصادي، وأيضًا مصر تمثل أهمية كبيرة في مجال الطاقة فهي مركز إقليمي للطاقة والغاز.