بالصور.. مي سليم تعود للغناء ضمن حفلات عيد الأضحى
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت الفنانة مى سليم حفلا غنائيا ضخما مساء أمس ضمن سهرات عيد الأضحى بالزمالك بحضور عدد كبير من الشباب من مختلف الجنسيات العربية ، حيث يعد هذا الحفل الأول لمي عقب عودتها لنشاطها الغنائي.
صعدت مي سليم على خشبة المسرح مرددة أغنية "الا الليلة دي" وسط استقبال حافل وهتافات الإعجاب التي لم تنقطع طوال وجودها على خشبة المسرح.
واشعلت مي الحفل بمزيد من اغانيها الرومانسية والاستعراضية منها "احنا كبنات" ،"انا سكر" التي سبق ان قدمتها في فيلم "عش البلبل" ،" طال" ،" سمعاه" و "سكتا له" .. بالإضافة إلى "سهر الليالي" لفيروز و"بنت السطان" لعدوية " و"الفرولة " لمتقال .. وغيرها.
وكانت مي سليم قد شاركت في موسم رمضان الماضي في بطولة مسلسل "المداح" مع حمادة هلال بالإضافة الى دورها فى مسلسل "سر الهي" مع روجينا.
كما يعرض لها حاليا فيلم "بنقدر ظروفك" والذي تم اطلاقه مؤخرا وهو بطولة أحمد الفيشاوي ونسرين طافش ومي سليم ومحمد محمود وعارفة عبد الرسول ومحمود حافظ وطاهر أبو ليلة ويوسف وائل نور ويوسف الأسدي وإبرام سمير، ومن تأليف سمير النيل، وإخراج أيمن مكرم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مي سليم المداح سر الهي
إقرأ أيضاً:
دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟
في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.
لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.
تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.
عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.
من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.
لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.
إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.