صحيفة اسرائيلية تصف وضع انصار الله الاوفياء بقائمة الارهاب بـالأمر المهم.. لماذا؟
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بغداد اليوم-ترجمة
اعتبرت صحيفة "جورزاليم بوست" الاسرائيلية، تصنيف الولايات المتحدة الامريكية حركة "انصار الله الاوفياء" في العراق، على قائمة الارهاب، بانه "مهم"، لانه يثبت استمرار تركيز واشنطن على العناصر المسلحة في العراق.
وقالت الجورزاليم بوست، في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، ان وزارة الخارجية الامريكية صنفت حركة أنصار الله الأوفياء والأمين العام للحركة حيدر مزهر ملك السعيدي كإرهابيين عالميين محددين بشكل خاص".
واضافت ان "الفصائل العراقية ساتهدفت اسرائيل في كثير من الاحيان طوال الصراع مع حماس، وهذه الحركة هي أحد الوكلاء الإيرانيين العديدين الذين يهاجمون إسرائيل باستخدام تهديدات الطائرات بدون طيار، ومؤخرًا حاولت استخدام صواريخ كروز".
واشارت الى ان "الفصائل في العراق استهدفت القوات الامريكية في العراق وسوريا اكثر من 100 مرة في الفترة من أكتوبر إلى يناير. وفي الأشهر الأخيرة، يبدو أن هذه الجماعات قللت من تهديداتها للقوات الأمريكية، لكنها زادت من تهديداتها لإسرائيل".
وقالت وزارة الخارجية إن الحركة متورطة في الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن، فيما اعتبرت الصحيفة الاسرائيلية هذا الامر "مهم في المقام الأول لجانبه الرمزي، ويظهر ذلك أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بملاحقة الفصائل المدعومة من إيران في العراق"، بحسب تعبيرها.
وتساءلت الصحيفة: السؤال الاهم ماذا سيحدث بعد ذلك في العراق؟ وسعت الجماعات المدعومة من إيران في العراق إلى زيادة هجماتها على إسرائيل، وكثيراً ما يعلنون مسؤوليتهم عن هجمات الطائرات بدون طيار، ولكن يبدو أن معظمها لا يغادر المجال الجوي العراقي".
وبينت ان "هذا يؤدي إلى تساؤلات حول ما إذا كانت إيران تحرم هذه المجموعات من الموارد عمدًا أم أنها ببساطة تختلق قصصًا عن هجماتها، ومع ذلك، تواصل هذه الجماعات هجماتها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر مطلع: ميليشيا الحشد الشعبي ترفض بناء جدار كونكريتي مع إيران
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم السبت، بشأن رفض الحشد الشعبي إقامة جدار كونكريتي على الشريط الحدودي بين العراق وإيران.وقال المصدر، إن “الحدود بين العراق وإيران تتولى حراستها فصائل حشدوية إضافة الى قطعات من حرس الحدود بشكل مباشر، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة الأمن في جميع المحاور والمقاطع الحدودية، بدءًا من البصرة وصولًا إلى آخر نقطة ضمن حدود إقليم كردستان، وأضاف أن “جميع القواطع على الشريط الحدودي خاضعة للحشد الشعبي وحرس الحدود، مبينًا أن “تأمين الشريط الحدودي مع إيران أو أي دولة مجاورة يتم وفق استراتيجية مركزية من قبل السوداني والاطار،وتابع المصدر أن “آلية السيطرة الجغرافية على الحدود تعتمد على طبيعة التضاريس، حيث توجد منحدرات وجبال ومنخفضات، مما يجعل أسلوب مسك الحدود يختلف من قاطع إلى آخر والحشد والحرس الثوري بينهما تنسيق عالي في ضبط الحدود.