هناك من يحاول باستمرار «استحمارنا» و«إلهائنا» عن ما يجب أن نكون عليه، ويستقر فى وجدانه أن الذى أمامه لا يخرج عن كونه «حمارًا» لا يفهم شيئًا، ويطلب منه دون خشى أن يطاطئ له رأسه ويسير وراءه ويُنفذ تعليماته، ويعتقد أن هذا الطيب الذى أوحى له أنه تنازل عن إنسانيته وطمس ذهنه وصدقه فيما يقول إنه «حمار حقيقى»، لذلك يجره كيفما يشاء ويخدعه.
لم نقصد أحد!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستحمار حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
المخرج الطيب صديق: نهب المتحف القومي السوداني خسارة فادحة للتراث
صديق، وصف الحادثة بأنها “يوم حزين” للثقافة السودانية، معربًا عن مواساته للشعب السوداني، الذي فقد جزءًا كبيرًا من تراثه الثقافي.
الخرطوم: التغيير
أعرب المخرج السوداني البارز، الطيب، صديق عن حزنه الشديد وخيبته بسبب نهب المتحف القومي السوداني، الذي تعرض مخزونه من الآثار القيّمة للسرقة والتخريب.
ونشر صديق صورًا له في العاصمة الخرطوم على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، متحدثًا عن خلو المتحف من معظم آثاره المهمة.
وكتب الطيب: “لم ينجُ من النهب سوى عدد قليل من القطع الأثرية، بما في ذلك الإله السوداني الأسد آبادماك، والإله أمون، إله الكبش وإله وادي النيل، بالإضافة إلى تمثال الملك تهارقا وبعض الجداريات، بينما تم نهب وسرقة معظم مقتنيات المتحف ومخازن الآثار”.
ووصف الحادثة بأنها “يوم حزين” للثقافة السودانية، معربًا عن مواساته للشعب السوداني، الذي فقد جزءًا كبيرًا من تراثه الثقافي.
ودعا الطيب صديق إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية ما تبقى من المتاحف والمواقع الأثرية من النهب والسرقة، وضمان الحفاظ على التراث الثقافي السوداني للأجيال القادمة.
كما أعرب عن تضامنه مع الآثاريين السودانيين والشعب السوداني، داعيًا إلى اتخاذ التدابير الكفيلة بمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
خسائر فادحةوسبق أن تحدثت الدكتورة إخلاص عبداللطيف، مديرة المتاحف في الهيئة القومية السودانية للآثار، لصحيفة “التغيير”، وأبدت قلقها الشديد إزاء نهب المتاحف السودانية، خاصة بعد تعرّض المتحف القومي السوداني لسرقة مخزونه من الآثار القيّمة.
كما تعرضت العديد من المتاحف السودانية للنهب والسرقة، بما في ذلك المتحف الوطني في الخرطوم، والمتحف الحربي، ومتحف بيت الخليفة.
ودعت عبداللطيف إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية التراث الثقافي السوداني وضمان حفظه للأجيال القادمة.
قلق دوليوكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) قد عبّرت عن قلقها العميق إزاء التقارير الأخيرة بشأن نهب وإتلاف العديد من المتاحف والمؤسسات التراثية في السودان.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى بذل قصارى جهده لحماية تراث السودان من الدمار والاتجار غير المشروع.
وسبق أن عُثر على قطع أثرية سودانية لا تُقدّر بثمن معروضة للبيع على موقع “إيباي” بعد تهريبها من السودان، الذي تمزّقه الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وحذفت “إيباي” عددًا من القطع بعد تواصل الصحافة معها، إلا أن الاتجار بالآثار السودانية المنهوبة لا يزال مستمرًا.
الوسومآثار الحرب في السودان الطيب صديق المتحف القومي السوداني جرائم وانتهاكات الدعم السريع