هناك من يحاول باستمرار «استحمارنا» و«إلهائنا» عن ما يجب أن نكون عليه، ويستقر فى وجدانه أن الذى أمامه لا يخرج عن كونه «حمارًا» لا يفهم شيئًا، ويطلب منه دون خشى أن يطاطئ له رأسه ويسير وراءه ويُنفذ تعليماته، ويعتقد أن هذا الطيب الذى أوحى له أنه تنازل عن إنسانيته وطمس ذهنه وصدقه فيما يقول إنه «حمار حقيقى»، لذلك يجره كيفما يشاء ويخدعه.
لم نقصد أحد!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستحمار حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
المغرب.. أكثر من 50% من أسعار المنتجات الاستهلاكية تذهب للمضاربين
أكد أحمد رحو، رئيس مجلس المنافسة، أن القضاء على دور الوسطاء والمضاربين في الأسواق المغربية لا يعد أمراً سهلاً بالنظر إلى الدور الذي يلعبونه في سلسلة الإمداد.
وأوضح رحو خلال اللقاء الصحفي السنوي مع وسائل الإعلام، أن الحل يكمن في تحديد قيمة مضافة واضحة وشفافة يحصل عليها هؤلاء الوسطاء، لضمان تتبعها بشكل دقيق.
وأشار رحو إلى أن المضاربة في شكلها الحالي تمثل تحدياً حقيقياً، حيث يتضح أن أكثر من 50% من السعر النهائي للمنتج يعود إلى هؤلاء المضاربين.
وأضاف أن الحل يكمن في تعزيز مفهوم البيع المباشر في المغرب، وهو ما يعتبر ضرورياً لضمان التوازن في الأسعار.
وفي الوقت ذاته، شدد على أن دور الوسطاء في سوق منظم يبقى ضرورياً، رغم محاولات تقليص تأثيرهم في الأسعار.