بوابة الوفد:
2024-06-26@19:29:52 GMT

التغيير الوزارى

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

التغيير الوزارى كان مطلبًا شعبيًا ورغبة جماهيرية ومتطلبات مرحلة فى تغيير الحكومة.. هذه الرغبة مرجعها الأزمات المتلاحقة والمتتالية التى يتعرض لها الوطن والمعاناة المستمرة التى تلاحق الغالبية العظمى من الشعب المصرى.

إن معاناة الموطنين شتى وعلى كافة المستويات والمجالات..معاناة المواطنين يعرفها القاصى والدانى ويصعب حصرها من أجل كل ذلك كان الأمل فى حكومة جديدية وبدماء جديدة وفكر ورؤية جديدة.

. نعم سمعنا وتردد أن هناك وزراء طلبوا إعفاءهم من مناصبهم بعدما حاصرتهم مطالب المواطنين وعجزوا عن إيجاد حلول لهذه المطالب.. الملفت فى الأمر أن الناس بعدما صدر قرار بقبول استقالة حكومة الدكتور مدبولى وإعادة تكليفه بتشكيل حكومة جديدة تلبى متطلبات المرحلة الراهنة أصبها الاحباط وفقد الأمل خشية الاستمرار فى نهج واسلوب الحكومة المستقيلة فى إدارة أمور البلاد.. متطلبات المرحلة المقبلة أوجزها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى

الحفاظ على محددات الأمن الوطنى، وضع ملف بناء الانسان المصرى على رأس الأوليات خاصة فى مجال الصحة والتعليم، مواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية وتشجيع نمو القطاع الخاص وبذل كل االجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق علاوة على تشجيع نمو القطاع الخاص.. ليس المهم تغيير الوجوه، ولكن الأهم أن تكون هناك نية واضحة لتغيير السياسات فى العديد من القطاعات.. كلمة السر لأى حكومة وأى نظام هى رضا المواطن.. المطلوب من الحكومة القادمة أن يكون لديها فكر اقتصادى ورؤية واضحة المعالم للخرج من الأزمات التى يعيشها الوطن والمواطن.. مطلوب  من الحكومة الجديدة أن تكون لديها أجندة عمل واضحة المعالم.. فهل سيحقق الدكتور مصطفى مدبولى وحكومته الجديدة آمال وتطلعات المواطنين فى حياه أفضل أم ستستمر السياسات القديمة وتكون النتيجة «كأنك يا أبوزيد ما غزيت»؟

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التغيير الوزاري الشعب المصرى

إقرأ أيضاً:

صحيفة: نتنياهو بدأ مرحلة جديدة في الصراع مع خصومه

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الأربعاء 26 يونيو 2024، إن "التأزّم الأخير في العلاقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والرئيس الأميركي جو بايدن، ليس له تفسير سوى أن الأول شرع في مرحلة جديدة من صراعه مع الخصوم في الداخل والخارج".

وأضافت الصحيفة، "في الداخل، ورغم الأزمات التي تواجهه بالجملة، يبدو أن الرجل ما زال بإمكانه إقناع الشريحة الأكبر من الإسرائيليين بأن قراره مواصلة الحرب، ولو من دون تحقيق أي هدف، سوى القتل والتدمير، هو الخيار الوحيد المتاح حالياً. أما الخيار الآخر، أي وقف الحرب الآن وعقد صفقة تبادل، يعني هزيمة لا يبدو أن الإسرائيليين مستعدّون لتجرّعها، رغم ضغط الشريحة المتعاطفة مع ذوي الأسرى، والتي انضمت إليها شريحة أخرى معارضة لنتنياهو سياسياً، بعد حل حكومة الحرب".

وأوضحت "حتى الذين يطالبون بخطة لليوم التالي، هم أنفسهم لا يملكون أدنى تصوّر عنها، والمرحلة الجديدة تلك سيكون عنوانها سعي نتنياهو المباشر إلى إسقاط بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها في الخامس من تشرين الثاني المقبل. افتتح الأول المعركة بتسجيل فيديو اتهم فيه الثاني بإعاقة وصول الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، وهو اتهام أثار غضباً ظاهراً لدى الأخير، وفي الوقت نفسه خشية غير مكتومة من أن يؤدي الصراع مع نتنياهو إلى تراجع صورة بايدن كداعم لإسرائيل، وبالتالي إلى التأثير كثيراً في فرص فوزه".

وأشارت الصحيفة إلى أن "المعضلة بين الرجلين سياسية أكثر منها مسألة حجب أسلحة؛ خاصةً وأن بايدن أراد فقط تأخير شحنة قنابل زنة ألفَي رطل، كَيلا يستخدمها متطرّفو إسرائيل في عملية رفح، وتتكرّر المشاهد التي رآها العالم في كل المعارك السابقة لتلك العملية، ما يؤدي إلى خسارته المزيد من الأصوات من الأقلية المسلمة وغيرها من المتعاطفين مع الفلسطينيين، وهو يحتاج إلى كل صوت لتعويض النقص الثابت في نسبة التأييد له بين البيض لمصلحة ترامب. ولم يكن هذا رأفة بأهل غزة ، فهو نفسه الذي زوّد إسرائيل بهذه القنابل لتُلقى على المدنيين في مناطق القطاع الأخرى".

وقالت إن "إسرائيل هي مفتاح الانتخابات الأميركية، ونتنياهو هو الممثّل الأول لها، رغم أن ثمة كثيراً من المعارضين له بين اليهود الأميركيين. فالمسألة ليست مسألة أصوات يهود (غالبيتهم تصوت للديموقراطيين تاريخياً)، وإنما مسألة أموال وجماعات ضغط يمكنها أن تلحق ضرراً بمن تدمغه بأنه لا يقوم بما يكفي لدعم إسرائيل. ولذا، فإن بايدن يتوجّس الآن من التأثير المتوقّع لخطاب نتنياهو أمام جلسة مشتركة لمجلسَي الكونغرس في 24 تموز المقبل، وبدأ يسعى إلى التخفيف من حدة المعركة رغم الإهانة الشخصية ونكران الجميل اللذين شعر بهما من وقاحة فيديو نتنياهو، والتي جبُن أمامها أيضاً أعضاء الكونغرس الديموقراطيون الخائفون على كراسيهم. فحتى من أعلنوا أنهم سيقاطعون الخطاب، قالوا إنهم سيحضرون الجلسة لإظهار "الاحترام" لإسرائيل، فيما وحدهم "الديموقراطيون التقدميون" سيقاطعون فعلياً لأنهم في الأساس معارضون لليمين الإسرائيلي".

وتابعت الصحيفة "هل يعني ما تقدّم أن نتنياهو لم يعد مأزوماً؟ كلا، لكن إسرائيل كلّها مأزومة، وضائعة، ولا أحد فيها يملك أدنى فكرة عن المستقبل، بسبب الفشل في القيام بردٍّ ناجع على أحداث 7 أكتوبر".

وأوضحت أن "نتنياهو يراهن هنا على أن مجيء ترامب هو الذي سينقذه من الانسداد الذي يواجهه على مستوى الحرب، وعلى مستوى الأزمة الداخلية الآخذة في التفاقم، بنتيجة الخسارة التي تلوح في حرب غزة. وهو يأمل في أن يغيّر فوز المرشح الجمهوري دينامية الصراع كلّه عبر رفع مستوى الضغط على إيران، في تكرار للمشهد الذي حصل حين ذهب نتنياهو وخاطب الكونغرس من تحت أنف الرئيس الأسبق، باراك أوباما، عشية توقيع الاتفاق النووي مع إيران عام 2015. ثم عندما فاز ترامب في 2016، أعطى مهلة قصيرة للدول والشركات التي كانت قد بدأت في إقامة تعاقدات مع طهران، للتخارج منها، ثم قام بإلغاء الاتفاق".

وأشارت إلى أنه "من هنا، يبدو الهدف الأول لدعوة وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، إلى واشنطن، الطلب منه إقناع نتنياهو بتخفيف الحملة على بايدن، لكن الصراع بين الرجلين تخطى نقطة اللاعودة، فقد كان واضحاً منذ البداية أن كليهما يريد التخلّص من الآخر؛ إذ إن الأخير نفسه سعى منذ بداية الحرب إلى إسقاط حكومة الأول عبر دعم أجنحة أخرى في إسرائيل ضده، أولاً عبر الدفع ببني غانتس وغادي آيزنكوت للانضمام إلى حكومة الحرب. لكن نتنياهو كسب تلك الجولة، مع خروج الوزيرين من حكومة الحرب أضعف ممّا دخلاها. والواقع أنه ليس مهماً بالنسبة إلى نتنياهو التراجع في استطلاعات الرأي، والتي يراها موجّهة، فضلاً عن أنه عندما فاز للمرة الأولى عام 1996 على شمعون بيريز كان الأخير متقدماً في الاستطلاعات. وبعد تلك الانتخابات، سخر نتنياهو من خصمه قائلاً إنه "فاز في الاستطلاعات، بينما فزت أنا في الانتخابات". ورغم ذلك، إذا قيس التأييد لنتنياهو في إسرائيل الآن، نسبة إلى رجل كان رأس السلطة يوم 7 أكتوبر، يمكن القول إن أي شيء دون مطاردته بالأحذية، هو مكسب عظيم له".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • ضبط كيان تعليمى وهمى بالإسكندرية للنصب على المواطنين
  • صحيفة: نتنياهو بدأ مرحلة جديدة في الصراع مع خصومه
  • انفراد التشكيل الجديد لمجلس ادارة غرفة الفنادق
  • جانتس يهدد نتنياهو بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة
  • الحكومة الرشيدة ( ٢ )
  • تحالف الأحزاب: ندعم جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار في قطاع الكهرباء
  • تعليمات جديدة بزيادة ساعات قطع الكهرباء في مصر
  • حماية الحجاج البسطاء من الكيانات غير المرخصة.. كيف؟
  • في ذكري 30 يونيو.. انضمام المنيا إلى المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحى الشامل
  • تشكيل الحكومة الجديدة.. هل يتم إجراء التغيير الوزاري الثلاثاء مع عودة البرلمان؟