التغيير الوزارى كان مطلبًا شعبيًا ورغبة جماهيرية ومتطلبات مرحلة فى تغيير الحكومة.. هذه الرغبة مرجعها الأزمات المتلاحقة والمتتالية التى يتعرض لها الوطن والمعاناة المستمرة التى تلاحق الغالبية العظمى من الشعب المصرى.
إن معاناة الموطنين شتى وعلى كافة المستويات والمجالات..معاناة المواطنين يعرفها القاصى والدانى ويصعب حصرها من أجل كل ذلك كان الأمل فى حكومة جديدية وبدماء جديدة وفكر ورؤية جديدة.
الحفاظ على محددات الأمن الوطنى، وضع ملف بناء الانسان المصرى على رأس الأوليات خاصة فى مجال الصحة والتعليم، مواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية وتشجيع نمو القطاع الخاص وبذل كل االجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق علاوة على تشجيع نمو القطاع الخاص.. ليس المهم تغيير الوجوه، ولكن الأهم أن تكون هناك نية واضحة لتغيير السياسات فى العديد من القطاعات.. كلمة السر لأى حكومة وأى نظام هى رضا المواطن.. المطلوب من الحكومة القادمة أن يكون لديها فكر اقتصادى ورؤية واضحة المعالم للخرج من الأزمات التى يعيشها الوطن والمواطن.. مطلوب من الحكومة الجديدة أن تكون لديها أجندة عمل واضحة المعالم.. فهل سيحقق الدكتور مصطفى مدبولى وحكومته الجديدة آمال وتطلعات المواطنين فى حياه أفضل أم ستستمر السياسات القديمة وتكون النتيجة «كأنك يا أبوزيد ما غزيت»؟
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغيير الوزاري الشعب المصرى
إقرأ أيضاً:
الشيباني: الوضع البائس لن يستمر كما يتمنى العابثون.. التغيير قادم
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، أن الأمور لن تسير على أهواء العابثين بمصير البلاد.
وقال الشيباني، في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“: “يجب أن يعرف العابثون، الذين اختلط بينهم الحابل بالنابل، وتشابكت أمور البلاد وتلخبطت على أيديهم، إن لم تكن ضاعت بصورة مخجلة، أن الأمور لن تسير دائمًا على هواهم. هذا الوضع البائس، الذي يجمع بين المضحك والمبكي، لن يستمر كما يتمنون. كلا وألف كلا، القادم أدهى وأمر، ولنا لقاء هناك، وخطرها على ‘التبرطيع’ اللي صاير”.