الجزيرة:
2024-09-27@22:50:19 GMT

8663 معاقا في جيش الاحتلال منذ الحرب على غزة

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

8663 معاقا في جيش الاحتلال منذ الحرب على غزة

كشفت القناة السابعة الإسرائيلية الناطقة باسم المستوطنين بالضفة الغربية المحتلة عن ارتفاع عدد المعاقين في الجيش إلى أكثر من 70 ألفا لأول مرة، بينهم 8663 أصيبوا بعد بدء الحرب على  قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضحت القناة أن "عدد الجنود المعاقين الذين يتلقون العلاج في أقسام إعادة التأهيل التابعة لوزارة الدفاع 70 ألفا لأول مرة، بعد انضمام 8663 جريحا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول والباقون في حروب سابقة".

وأشارت إلى أن "35%من المصابين بعد 7 أكتوبر يعالجون من أمراض عقلية، مقابل 21% منهم إصاباتهم جسدية" مضيفة أن قسم التأهيل في وزارة الدفاع يستعد لاستقبال نحو 20 ألف جريح جديد منذ اندلاع الحرب وحتى نهاية عام 2024″.

وذكرت القناة الإسرائيلية أن البيانات المقدمة من المؤتمر الطبي الإسرائيلي "تظهر أنه يتم إدخال أكثر من ألف جريح جديد من الرجال والنساء إلى الجناح كل شهر لتلقي العلاج، و95% من الجرحى من الرجال، نحو 70% منهم من جنود الاحتياط، وتتراوح أعمارهم نصفهم بين 18 و30 عاما".

واستندت القناة إلى تحليل أجراه مختصون وأظهر أن "حوالي 40% من الجرحى الذين سيتم إدخالهم إلى المستشفى بحلول نهاية العام قد يواجهون ردود أفعال عقلية مختلفة، بما في ذلك القلق والاكتئاب وما بعد الصدمة، وصعوبات التكيف والتواصل".

وقالت "من بين نحو 70 ألف معاق في الجيش من جميع الأنظمة الإسرائيلية الذين يتم علاجهم في جناح إعادة التأهيل، هناك 9539 يعانون من ردود أفعال عقلية وما بعد الصدمة".

وسبق لجيش الاحتلال أن اعترف منتصف أبريل/نيسان الماضي بإعاقة "أكثر من ألفي جندي وشرطي وعنصر أمن، منذ بداية حربه على قطاع غزة" وفق ما نقله موقع "والا" الإخباري عن معهد السلامة والأمن التابع لوزارة العمل.

وأضاف الموقع وقتها أن نسبة من يعانون من صعوبات بالنوم ارتفعت من 18.7% الصيف الماضي إلى 37.7%، بزيادة 101%. وقال "الإبلاغ عن المعاناة من ضغوط عالية ارتفع إلى 43.5% أثناء الحرب، بزيادة نحو 78%".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف شهيد وجريح فلسطيني، مما أدخل إسرائيل في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أکثر من

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: تأهب وتحسب بتل أبيب لرد حزب الله والهجوم قد يغير مسار الحرب

تناول إعلام إسرائيلي تداعيات الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، مشيرا إلى أن هناك حالة تأهب في إسرائيل تحسبا لرد من حزب الله، وأن هذا الهجوم يمثل تغييرا في الإستراتيجية الإسرائيلية وقد يغير مسار الحرب.

وفي تطور دراماتيكي قد يغير مسار الصراع في المنطقة، شنت إسرائيل هجوما جويا غير مسبوق على الضاحية الجنوبية في بيروت، معقل حزب الله اللبناني.

وفي تفاصيل العملية، أفاد مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان 11″، إيتاي بلومنتال، بأن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ألقت قنابل ثقيلة يبلغ وزنها حوالي طن على الضاحية الجنوبية.

وأضاف بلومنتال أن الجيش الإسرائيلي كان مستعدا لهذا السيناريو، مشيرا إلى أن بيان الجيش صدر بعد دقائق قليلة من الهجوم، مما يدل على التخطيط المسبق للعملية.

ومن جانبه، أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13، أور هيلر، أن الهجوم استند إلى معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الموقع المستهدف.

وأضاف أن مسؤولين كبارا في إسرائيل أكدوا وجود نصر الله هناك، لكن السؤال الذي يطرح نفسه ما مصيره؟

معلومات استخبارية

وفي تطور لافت، نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية صورة تظهر كبار القادة العسكريين، بمن فيهم رئيس الأركان هرتسي هاليفي وقائد سلاح الجو عميكام نوركين ورئيس شعبة الاستخبارات شلومي بيندر، في ملجأ الوزارة أثناء تنفيذ العملية.

وعلق محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13، ألون بن دافيد، على الصورة قائلاً إن وجوه القادة تعكس القلق وعدم الارتياح.

وفي تحليل للعملية، أشار مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ24، يانوم شلوم بتح، إلى أن إسرائيل اختارت عدم المخاطرة بشن هجوم على الملجأ المحصن، معتمدة بشكل كبير على المعلومات الاستخبارية.

وحذر من أنه إذا تبين أن نصر الله بقي على قيد الحياة، فسيتعين على إسرائيل تفسير سبب عدم دقة معلوماتها الاستخبارية.

كابوس أميركي

وعلى الصعيد السياسي، وصفت محللة الشؤون السياسية في القناة الـ12، دانا فايس، الحدث بأنه "دراماتيكي للغاية"، مشيرة إلى أنه يمثل "أسوأ كابوس" للإدارة الأميركية قبل 38 يوما من الانتخابات، ويسلط هذا التعليق الضوء على التداعيات الدولية المحتملة للعملية، خاصة على العلاقات الإسرائيلية-الأميركية.

وفي أعقاب الهجوم، أفاد بلومنتال بوجود حالة تأهب في إسرائيل تحسبا لرد واسع النطاق من حزب الله، ويرى أن هذا التأهب يعكس إدراك إسرائيل لخطورة الخطوة التي اتخذتها وإمكانية تصعيد الصراع بشكل كبير.

وفي تحليل شامل للموقف، أشارت مراسلة الشؤون السياسية في قناة "كان 11″، غيلي كوهين، إلى أن إسرائيل قد "قطعت شوطا بعيدا" بهذا الهجوم.

وأوضحت أن إسرائيل كانت ممتنعة عن شن هجمات قوية في الضاحية الجنوبية أو محاولة المساس بنصر الله مباشرة، وأضافت أن هذا التغيير في الإستراتيجية قد يؤدي إلى تغيير شكل الحرب بأكملها.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: تأهب وتحسب بتل أبيب لرد حزب الله والهجوم قد يغير مسار الحرب
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو قصف خلال اليوم الماضي 220 هدفا لحزب الله
  • العراق يصدر أكثر من 105 ملايين برميل نفط خلال شهر آب الماضي
  • لبنان – حصيلة الشهداء والجرحى منذ 8 أكتوبر الماضي
  • قناة إسرائيلية بثت أكثر من 50 تصريحا يدعو لإبادة الفلسطينيين بغزة
  • أكثر من 50 تصريحا إسرائيليا تدعو لإبادة الفلسطينيين في قطاع غزة
  • لا صوت للفلسطينيين بوسائل الإعلام الإسرائيلية في ظل الحرب
  • أكثر من 50 تصريحا إسرائيليا يدعو لإبادة الفلسطينيين في قطاع غزة
  • أكثر من ٢٢ ألف مستفيد من بالبرامج المساندة في الكليات التقنية والمعاهد العام الماضي
  • “التدريب التقني”: أكثر من ٢٢ ألف مستفيد من بالبرامج المساندة في الكليات التقنية والمعاهد العام الماضي