بوابة الوفد:
2024-06-26@19:31:51 GMT

بناة الأهرام فى مصر الرقمية

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

فى قصيدة مصر تتحدث عن نفسها التى خلدتها أم كلثوم عندما غنتها يقول الشاعر العظيم  حافظ إبراهيم شاعر النيل على لسان مصر وقف الخلق جميعًا ينظرون كيف أبنى قواعد المجد وحدى وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى. 

وهنا تجدر الإشارة إلى أن الفخر ليس فقط بوجود الأهرام معجزة خالدة كأعظم معجزات الدنيا ولكن الفخر كل الفخر ببناة الأهرام بالبشر بالعقول والهمم والسواعد  بالإبداع والابتكار والتميز وهكذا بقيت الأهرام أعظم عمل وأهم إبداع بشرى عبر تاريخ البشرية وحتى نهاية العالم.

 

واليوم تتفوق الأمم أيضًا بثروتها البشرية ولدينا نماذج كثيرة فى العصر الحديث تشهد بذلك مثل اليابان وألمانيا والصين وغيرها وكلما كانت هذه الأمة أو تلك لديها من الثروة البشرية المؤهلة كلما أصبحت أكثر ثراء وأكثر رفاهية وإن كانت لا تمتلك ثروات طبيعية. 

 وغنى عن البيان أن تكنولوجيا المعلومات أو ما يعرف عالميًا بالآى تى هى كلمة السر والمصباح السحرى للثروة والرفاهية وتسعى كل الأمم سعيًا حثيثًا فى سباق محموم لتجهيز ثروتها البشرية وإعداد أجيال جديدة من الكوادر المؤهلة للعمل فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والرقمنة وقد قطعت مصر شوطًا كبيرًا فى هذا المجال وتولى الدولة اهتمامًا كبيرًا جدًا بهذا الشأن وتتولى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دائمًا زمام المبادرة وتتيح العديد من فرص التدريب والتأهيل أمام الشباب والأطفال، بل وتتيح لهم فرص عمل حقيقية مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة فى مجالات الآى تى ولا شك أن البنية التحتية الرقمية أصبحت أكثر ثراء وجاهزية لاستيعاب الطلب المتزايد على الاستثمار فى مصر من جانب الشركات الأجنبية فى مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات، وهناك بالفعل العديد من شركات تصنيع الهواتف الذكية تنتج من مصر اعتمادًا على وجود بنية تحتية متكاملة وكوادر بشرية متميزة جدًا.

وهناك تنسيق مستمر حاليًا بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم لإدخال مناهج جديدة فى كل مراحل التعليم من أجل إعداد أجيال جديدة متميزة فى صناعة تكنولوجيا المعلومات.

وبالأمس القريب تم فتح باب التسجيل فى «مبادرة بُناة مصر الرقمية» للعام الدراسى 2024/2025 إيمانًا من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن المعرفة والعلم والتكنولوجيا هى حجر الزاوية لبناء المستقبل وتدرك أن الاستثمار فى البشر والعقول الشابة هو الاستثمار الأمثل، وأن الوصول إلى الشباب بكل الطرق هو الهدف الذى لا يجب أن تحيد عنه، كما أن تهيئة البيئة المواتية لهم لكى يبدعوا من أهم أهدافها التدريبية.

 المبادرة هى منحة مجانية تهدف إلى إعداد كوادر تقنية متميزة وتنمية القدرات الإبداعية للشباب، وبناء شراكات طويلة الأجل مع الشركات العالمية والجامعات المتخصصة لإتاحة فرص بناء خبرات عملية، وأيضًا تطوير مهارات الأكاديميين.

وكما يقول الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه يتم تنمية القدرات الرقمية للشباب لتأهيلهم للعمل فى صناعة التعهيد من خلال برامج تستهدف كل الشرائح العمرية والخلفيات العلمية سواء من خريجى التخصصات التكنولوجية أو غير التكنولوجية وأنه قد تمت زيادة ميزانية التدريب خلال 9 سنوات بنحو 50 ضعفاً، فيما زاد أعداد المتدربين بنحو 150 ضعفًا، لترتفع من 2600 متدرب بميزانية 32.5 مليون جنيه فى العام المالى 2014/2015 إلى 400 ألف متدرب بميزانية 1.7 مليار جنيه فى العام المالى الحالى.

وتأتى هذه المبادرة تحت محور «بناء الإنسان المصري» وهو أحد المحاور الرئيسية فى استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء مصر الرقمية، وتهدف المبادرة إلى بناء كوادر تقنية متميزة وتنمية القدرات الإبداعية للشباب من خلال بناء هذه قدراتهم فى روافد التطبيقات التكنولوجية الحديثة العالية القيمة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ع الطاير قصيدة مصر شاعر النيل الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا المعلومات

إقرأ أيضاً:

زاهي حواس: الفراعنة اهتموا بعلاج السرطان منذ آلاف السنين

كشف عالم الآثار المصري زاهي حواس، أن الفراعنة منذ 5 آلاف عام اهتموا بتشخيص مرض السرطان وعلاجه.

وقال حواس خلال زيارته مركز أورام محافظة الفيوم، إنه اكتشف أول حالة سرطان في مقابر العمال بناة الهرم، موضحا أن هذا المركز يقوم بدور عظيم لعلاج المواطنين بالمجان لغير القادرين.

أول حالة سرطان في مقابر العمال بناة الهرم
كما أوضح حواس أن الفراعنة منذ 5000 عام اهتموا بتشخيص المرض الخبيث وبعلاج السرطان، وقمت بكشف أول حالة سرطان في مقابر العمال بناة الهرم.

وتفقد العالم المصري وحدات المركز والعمليات والعلاج الإشعاعي، ووحدات العلاج الكيماوي ووحدات علاج البؤر السرطانية للكبد، ووحدات المناظير.

وقال إن هذا المركز يقوم بدور عظيم لعلاج المواطنين بالمجان لغير القادرين.

كذلك أضاف حواس أن العالم أجمع يقوم بالتبرع والتطوع، وأن مركز أورام الفيوم مثال لذلك، فهناك العديد من المتبرعين في كل مكان بالعالم وليس في مصر فقط، وهناك من يتطوع لمساعدة المرضى.

ماهرون بشكل استثنائي
وكانت دراسة جديدة كشفت الشهر الماضي، أن المصريين القدماء كانوا قادرين على إجراء عمليات جراحية دقيقة في الرأس لاستئصال أورام سرطانية، وذلك قبل 4 آلاف عام.

وأثبتت النصوص والبرديات القديمة أن المصريين القدماء كانوا ماهرين بشكل استثنائي في الطب، مقارنة مع جميع الحضارات القديمة.

كذلك كان بإمكانهم تحديد وعلاج الأمراض والإصابات وحتى تركيب حشوات الأسنان، أما السرطان فلم يتمكنوا من علاجه لكن ربما حاولوا ذلك، وفق الدراسة.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات: توسع 70 شركة عالمية في مراكز التعهيد وتوفير 60 ألف فرصة عمل
  • بيل جيتس.. حقائق لا نبوءات
  • زاهي حواس: الفراعنة اهتموا بعلاج السرطان منذ آلاف السنين
  • “الموارد البشرية والتوطين” تطلق خدمة الاتصال المرئي للمتعاملين عبر تطبيقها الذكي
  • 20 تريليون دولار التكلفة العالمية للجرائم السيبرانية بحلول عام 2026
  • السؤال اللولبي
  • مدارس البحيرة تحصد المراكز الأولى في مسابقات الإدارة المركزية لتطوير المناهج
  • 3 طلاب بجامعة مصر للمعلوماتية ضمن منتخب الخماسي الحديث المشارك في أولمبياد باريس 2024
  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يزور المقر الرئيسي لمجموعة stc
  • ننشر توصيات اتصالات النواب لـ "الحكومة" بشأن دعم التحول الرقمي (تفاصيل)