تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحرص موقع "البوابة نيوز" على النشر لقرائه ومتابعيه حركة المزادات الفنية فى العالم، حيث طرحت دار بونهامز للمزادات العالمية، في لندن، مزاد فنون الشرق الأوسط، العديد من الأعمال الفنية المصرية و العربية، ومن بين اللوحات التي عرضت للبيع لوحة "الفلاح" للفنانة إنجى أفلاطون، وتم بيعها بـ 50 ألف جنيه استرلينى.

وامتازت لوحات إنجى أفلاطون بحملها منطلقاتها فى الحياة والفن، فرغم نشأتها الأرستقراطية، إلا أنها كانت قد حددت موقفها وأدركت أن مكانها بين الجمهور ومع عامة الشعب، حيث وصفت هى نفسها بالمتمردة منذ الصغر.

لوحة “الفلاح”

وكانت قد  قالت إنجى أفلاطون:  "ومن هنا استطيع أن أقرر دون فخر، وأيضا دون تواضع، أن التمرد كان السمة التى لازمت حياتى فيما بعد".

 وتكشف المذكرات أن إنجى أفلاطون تمردت على كل شيء، بدءا من شخصيتها مرورا بكل تفاصيل حياتها..

أما فى الفن فكانت مؤمنة بمقولة للفنان ليوناردو دافنشى يقول فيها "إن الفنان الذى لا يستطيع أن يلتقط بالرسم شخصا يسقط من الدور السادس ليس بفنان"، لذا قاتلت هى حتى حصلت على حقها من الرسم فى "المعتقل" كما رسمت السجينات وجسدت معاناتهن ومعاناة أبنائهن ومن قبل رسمت الطبيعة واستخدمت أساليب فنية مختلفة ومتنوعة.

وفى مرحلة أخرى من حياتها كانت مقولة "أنا أفكر إذن أنا موجود" لـ"ديكارت" هى طريقتها ومفتاحها فى الحياة، وذلك بعد خروجها من مدرسة "القلب المقدس" التى ترمز للطغيان والاستبداد وانضمامها لمدرسة "الليسيه الفرنسية" حيث وجدت "ذاتها" وانطلقت لا يحدها شيء فى بحثها عن الحرية ولا فى تحقيق ما تؤمن به.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فن تشكيلي

إقرأ أيضاً:

رامي مالك في الهاوي.. لوحة المفاتيح تواجه أجهزة الاستخبارات

يعود الممثل الأميركي ذو الأصول المصرية "رامي مالك" إلى شاشات العرض السينمائية بدور البطولة في الفيلم الأميركي "الهاوي" (The Amateur)، وهو فيلم تشويق وإثارة وجاسوسية تدور أحداثه في أروقة المخابرات الأميركية.

"الهاوي" من إخراج جيمس هووس، وتأليف: جاري سبينيللي وكين نولان، ومقتبس عن رواية بالاسم ذاته نُشرت عام 1981. ويُشارك رامي مالك البطولة كل من كايتريونا بالفين، وهولت ماكالاني، وراشيل بروسنان، وجوليان نيكولسون.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقاطعة مسيحية وحبكة بالية.. لهذا تعثّر "غات" في شبّاك التذاكر الهنديlist 2 of 2أحمد مالك: لم أعد مهتمًا بالسينما العالمية بسبب ما يحدث في غزةend of list موت البطل الأميركي

"الهاوي" فيلم انتقام وجاسوسية وتشويق وإثارة، يعود فيه رامي مالك إلى شخصية تشبه إلى حد ما شخصيته في مسلسل "مستر روبوت" (Mr. Robot)، الذي يُعتبر من أفضل وأشهر أعماله. في هذا الفيلم، يلعب دور تشارلي، الذي يعمل في مجال تقني معقد يتعلق بالشفرات في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ويعيش حياة هادئة ومريحة مع زوجته في منزل في الضواحي.

تختل حياته المثالية عندما يفقد أهم ما فيها، بمقتل زوجته على يد مجموعة إجرامية في لندن، فيبدأ في محاولة الانتقام من خلال الوكالة التي يعمل معها، والتي من المفترض أن تحميه وتحمي الشعب الأميركي بأسره، لكنه يكتشف أن ليس كل الشعارات تتحقق، لذا يبدأ باستخدام مهاراته الشخصية لاستعادة حقه.

إعلان

"الهاوي" فيلم جاسوسية وإثارة مع بطل غير تقليدي، بطل لا يمتلك عضلات ضخمة أو يستعمل الأسلحة بأنواعها، بل هو رجل يعتمد في النهاية على استخدام الحاسوب والتكنولوجيا لحل مشاكله وتحقيق انتقامه.

I can't say enough good things about the story, specifically the protagonist, in The Amateur.
He's not a hero…he's a real person, scared, unskilled, but he does what he has to do.
I was riveted the entire movie. An incredible story, impeccably acted.#TheAmateur pic.twitter.com/59rJZLMGXv

— Eric Demarest – author of BUT I’M NOT A HERO (@authordemarest) April 18, 2025

لا يفخر هذا البطل بجموده وعدم تعلقه بالآخرين؛ بل على العكس، يُعَدّ الارتباط العاطفي هو الدافع الرئيسي لأفعاله في الفيلم. يمتلك تشارلي دافعا قويا للتغيير، وعندما يواجه التحديات، يتصرف مثل أي شخص لديه خيارات ضئيلة، حيث يبدأ في البحث عن نقاط القوة لديه واستغلالها. وهذه الشخصية غير التقليدية من أهم مزايا الفيلم، إذ كان بالإمكان بسهولة أن يقع الفيلم في فخ الحبكات التجارية الأميركية التي تقدم موضوع الانتقام والعدالة التي يتم تحقيقها بعيدا عن النظام القانوني للبلاد.

بَيد أن النقطة الأهم في الفيلم هي أن البطل هنا لا يقاتل من أجل رفع شأن أميركا، بل من أجل نفسه، محاولًا معالجة شعوره بالظلم ورغبة الانتقام. وعلى الناحية الأخرى، نجد هناك نقدا واضحا للسلطات الأميركية التي تقوم بعمليات غير قانونية باستخدام عملاء من جنسيات أخرى يؤثّرون بها على الأوضاع العالمية بعيدا عن التعقيدات السياسية.

فالبطل تشارلي يكتشف خلال بحثه عن الانتقام أن مديره المباشر في العمل يستخدم نفس قتلة زوجته في عمليات لصالح المخابرات الأميركية وسياساتها، لكنها لا تحمل اسمها ولا يستعين خلالها بعملاء المخابرات، ليحاول الفيلم تقديم رؤية متوازنة بعيدة عن الدعاية الأميركية التي عظّمت على مدار السنوات السياسات الأميركية وأجهزتها الأمنية كحامية ليس فقط للولايات المتحدة وإنما للعالم أجمع.

إعلان عندما يقابل الانتقام التكنولوجيا

ثيمة انتقام البطل لموت أحد أحبائه واستغلاله مهاراته المختلفة، سواء كانت قتالية أو حتى مستوى ذكائه المرتفع، ليست مستجدّة على السينما بشكل عام، والسينما الأميركية بشكل خاص، الأمر الذي عابه النقاد على فيلم "الهاوي" باعتباره يتبع "فورمات" أو صيغة متكررة إلى حد كبير. غير أنه يُحدث في هذه الصيغة بضعة تغييرات ضئيلة تُساهم في إضفاء بعض الاختلاف على الحبكة التي هي إلى حد كبير مكررة.

تتمثل أهم هذه التغييرات في شخصية البطل؛ فهي مدروسة ومبتكرة، سواء من حيث إمكانياته، وردود أفعاله، والقدرات التي يمكنه اكتسابها واستغلالها لتحقيق أهدافه. لم يحاول الفيلم  السخرية من البطل أو تقديمه بشكل كوميدي لشخص معدوم القدرات كما يحدث في أفلام مشابهة، الأمر الذي يستحق الاحترام.

ويقدم "الهاوي" شخصية جاكسون أو "الدب" (جون بيرنثال) الذي يعمل مع تشارلي في وكالة الاستخبارات المركزية، وهو  رجل قوي وطويل، ويقوم بمهام رائعة، ويتحدث بعدة لغات، وذلك لتوضيح التناقض بين بطل الفيلم وهذه الشخصية التي عادة ما ستكون بطل الفيلم.

تُستَخدم التكنولوجيا في فيلم "الهاوي" كسلاح ذي بعد أخلاقي كبير، فالبطل لا يستطيع القتل باستخدام الأسلحة العادية التي تتطلب التحامًا جسديًا أو اتخاذ قرار بالعنف في لحظة. لكنه يستطيع استخدام معارفه التكنولوجية للانتقام، مما يؤدي إلى نفس النتيجة، أي وفاة خصمه في النهاية، لكن التكنولوجيا هنا تخلق مسافة بينه وبين الضحية وتمنع الالتحام الجسدي. ليُلقي الفيلم الضوء بأسلوب مختلف على الهلع العالمي من التكنولوجيا، ذلك الهلع الذي قد يكون مستحقًا في بعض الأوقات. فنجد البطل في أحد المشاهد يستعين بفيديو عادي على منصة يوتيوب لمساعدته في فتح قفل أحد الأبواب، وفي مشهد آخر يخترع قنبلة تودي بحياة شخص فقط باستخدام عدة مكونات بسيطة، ليحل بذلك معضلته في بداية الفيلم عندما حاول تعلم إطلاق الرصاص بشكل تقليدي للتخلص من خصومه.

فيلم "الهاوي" ملائم للغاية لمن يرغب في مشاهدة فيلم مسلٍ لمدة ساعتين (مواقع التواصل)

يؤدي رامي مالك في "الهاوي" أداءً أفضل مما قدمه مؤخرًا، وحتى بالمقارنة مع "الملحمة البوهيمية" (Bohemian Rhapsody) الذي فاز عنه بجائزة الأوسكار، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الشخصية المكتوبة بشكل جيد، والتي تتناسب مع أسلوبه في التمثيل الذي يميل إلى الهدوء الشديد في التعبير عن مشاعره المختلفة، فيبدو مفتعِلًا وأحيانًا مبتذلًا في الأدوار التي تتطلب أداءً صاخبًا.

إعلان

فيلم "الهاوي" ملائم للغاية لمن يرغب في مشاهدة فيلم مسلٍّ لمدة ساعتين، عمل يشبه أفلام وكالة الاستخبارات المركزية الأخرى، لكنه ليس مشابها لها كثيرا، الأمر الذي يضفي عليه جانبا من التجديد الذي تحتاجه هذه الأفلام.

مقالات مشابهة

  • وسط انتشار الأمن العام.. أشرفية صحنايا تعود إلى حياتها الطبيعية
  • سعرها تخطى الـ 400 ألف جنيه.. «المرور» تطرح التزايد على لوحة سيارة مميزة
  • بالأرقام.. المالية: نظام ضريبى مبسط ومتكامل لأى أنشطة لا تتجاوز إيراداتها 20 مليون جنيه سنويًا
  • طفل يتلف لوحة بقيمة 56 مليون دولار في متحف هولندي
  • دينا أبو الخير توضح الحكم الشرعي المتعلق بقيام الأم بهبة كل أموالها لابنتها في حياتها
  • "المعتقلون الأشباح" في روسيا: التحقيقات التي كلفت فيكتوريا روشينا حياتها
  • 118 سفينة ترسم لوحة القفال في نسخته الـ34
  • رامي مالك في الهاوي.. لوحة المفاتيح تواجه أجهزة الاستخبارات
  • «رسمت صفحة جديدة بمواقفك الإنسانية».. مصطفى بكري يشكر الرئيس السيسي لحضوره قرآن ابنة شهيد شرطة
  • طفل يخدش لوحة تبلغ قيمتها عشرات ملايين الدولارات بمتحف هولندي