«الزراعة»: خطة لإنشاء مفرخات سمكية في المياه المالحة لتوفير الزريعة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
عقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعاً مع المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزر اعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور صلاح مصيلحي، رئيس جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية، واللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي للجهاز، وذلك لمراجعة الموقف التنفيذي لإجراءات تنمية الثروة السمكية.
واستعرض الاجتماع مستجدات خطة تطوير المفرخات والبحيرات، والإجراءات التي تمت لتطوير مفرخات بحيرة السد العالي وباقي مفرخات المياه العذبة، فضلاً عن خطة إنشاء مفرخات المياه المالحة لتوفير زريعة الأسماك المطلوبة للاستزراع السمكي البحري والبحيرات.
كما تم مناقشة موقف الأقفاص البحرية التي تم طرحها للمستثمرين، ودراسة المعوقات التي تواجه التنفيذ، وكذلك دراسة معوقات إنشاء مفرخين في البحر الأحمر وبحيرات بحيرة المنزلة.
وخلال الاجتماع أيضا، تم عرض الموقف التنفيذي لتحصيل مستحقات الدولة لدى الغير، وشدد على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحصيل أموال الدولة وتجديد عقود الإيجار.
وضع آليات لإلقاء الزريعة فى نهر النيل وفروعه والبحيراتكما شدد وزير الزراعة على ضرورة وضع آليات لإلقاء الزريعة في نهر النيل وفروعه والبحيرات، بالاشتراك مع المحافظين والجهات المعنية، وكذلك حسن استغلال أصول الدولة غير المستغلة، والإسراع في إجراءات طرحها، لإشراك القطاع الخاص في تشغيلها بأحدث الأساليب.
وأكد «القصير»، ضرورة عرض تقرير شهري بالموقف التنفيذي، وعرض المعوقات التي تواجه التنفيذ، والحلول المقترحة لاتخاذ اللازم بشأن الإسراع في الخطوات التنفيذية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الزراعة الاستزراع السمكي
إقرأ أيضاً:
بوكو حرام في بحيرة تشاد.. تهديد مستمر رغم الانتكاسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت قوة جماعة بوكو حرام نتيجة للخسائر الكبيرة والانشقاقات المتزايدة في صفوفها، إلا أن هذه الجماعة المتطرفة لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا لمنطقة حوض بحيرة تشاد. ويشير الخبراء إلى أن بوكو حرام أظهرت قدرة مثيرة للقلق على إعادة تنظيم صفوفها وتعديل تكتيكاتها، مما يستوجب على قوات الأمن أن تتبنى نفس المرونة والصمود.
التحديات الجغرافية
يضم حوض بحيرة تشاد أجزاءً من الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا، ويُعد هذا المسرح العملياتي مزعجًا بسبب المستنقعات الكثيرة والجزر المنتشرة فيه.
الجهود الأمنية المشتركة
تساهم الدول الأربع بقوات في قوة العمل المشتركة متعددة الجنسيات، وقد اختتمت هذه القوة مؤخرًا في "عملية ليك سانيتي 2"، التي نجحت في تفكيك العديد من أوكار الإرهابيين، وأسفرت عن القضاء على عدد كبير من مقاتلي بوكو حرام، وإنقاذ عدد من الرهائن، وضبط كمية من الأسلحة والذخيرة.
التحديات التكتيكية
بعد تنفيذ قوة العمل عملياتها، فرَّ هؤلاء المتشددون إلى المناطق الهامشية، حيث شنوا هجمات على المدنيين واستخدموا الانتحاريين والعبوات الناسفة محلية الصنع.
وتفخيخ السيارات وزرع العبوات الناسفة يشكلان خطرًا كبيرًا على قوات الأمن، ويقتضيان القيام بعمليات إزالة الألغام والاستعانة بتقنيات متقدمة مثل المركبات المضادة للكمائن والألغام.
رد الفعل التشادي
في أعقاب هجوم دامٍ شنته بوكو حرام على قاعدة عسكرية تشادية، قتل فيه ما لا يقل عن 80 جنديًا، تعهد الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي بالانتقام وأعلن عن بدء "عملية حسكنيت" لملاحقة المتشددين والقضاء عليهم.
ويؤكد الخبراء على ضرورة أن تركز دول جوار تشاد وقوة العمل المشتركة على رصد تكيف بوكو حرام مع التكتيكات الجديدة ومنعهم من إعادة نشر مقاتليهم في المناطق الهامشية.
كما ينصحون بزيادة وجود الشرطة والحكومة في المناطق المحيطة ببحيرة تشاد، وتكثيف الجهود التنموية لتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للمجتمعات المتضررة.
وتظل منطقة حوض بحيرة تشاد مشهدًا متوترًا بسبب تهديدات بوكو حرام المستمرة، لذلك يتطلب الأمر تعاونًا مستمرًا ومرونة في التعامل مع التحديات الأمنية لتحقيق استقرار دائم وتنمية مستدامة.