أفادت إذاعة ERR الإستونية اليوم الثلاثاء بأن الأستاذ السابق في جامعة تارتو فياتشيسلاف موروزوف حكم عليه في إستونيا بالسجن لمدة 6 سنوات و3 أشهر بتهمة "القيام بأنشطة ضد الجمهورية".

وفي يناير الماضي، اعتقلت شرطة الأمن الإستونية موروزوف وهو مواطن روسي يعمل أستاذا في جامعة تارتو، للاشتباه في تعاونه مع أجهزة المخابرات الروسية.

ولم يكشف الأمن الإستوني والنيابة العامة عن تفاصيل التهم الموجهة إليه، مبررة ذلك بمصلحة التحقيق.

وحكمت محكمة محكمة مقاطعة هاريو على موروزوف بالسجن لمدة 6 سنوات و3 أشهر بعد إدانته "بارتكاب أعمال ضد جمهورية إستونيا بتكليف من مخابرات أجنبية"، ويبدأ احتساب مدة السجن  اعتبارا من 3 يناير عندما تك اعتقال موروزوف.

وفقا للائحة الاتهام، فقد تورط موروزوف في جمع معلومات حول السياسات الداخلية والدفاعية لإستونيا، ونقل المعلومات إلى المخابرات الأجنبية.

وزعم المدير العام لشرطة الأمن الإستونية، مارغو بالسون، أن المخابرات الروسية جندت موروزوف في أوائل التسعينيات، وأن لقاءات موروزوف مع ممثلي المخابرات الروسية جرت في روسيا، حيث كان الأستاذ يسافر "بشكل منتظم".

وقال كبير المدعين تافي بيرن إن موروزوف "تعاون مع الاستخبارات العسكرية الروسية لفترة طويلة وتلقى منهم مهمة جمع المعلومات حول سياسات الدفاع والأمن الداخلية في إستونيا، وكذلك الانتخابات والبنية التحتية والتكامل. وقد شارك معلومات كانت تشكل تهديدا لأمن إستونيا". وأضاف: "لم يكن لديه معلومات تعتبر أسرار دولة، لكنه كعالم كانت لديه إمكانية الوصول إلى معلومات ذات أهمية للمخابرات العسكرية الروسية".

وحسب نظام المعلومات العلمية الإستوني ETIS، فقد عمل موروزوف في جامعة سان بطرسبورغ حتى عام 2010، وبعد ذلك ارتبط بجامعة تارتو، حيث شغل من 2016 إلى 2023 منصب أستاذ دراسات الاتحاد الأوروبي وروسيا، ومن 1 سبتمبر 2023 إلى 11 يناير 2024، عمل أستاذا في النظرية السياسية الدولية في معهد وهان شوته للبحوث السياسية التابع لجامعة تارتو.

وقال رئيس المعهد إنه تم فصل موروزوف من الجامعة بعدما تم احتجازه وتوجيه اتهامات له.

ووفقا لشرطة الأمن الإستونية، فقد أدين في البلاد 20 شخصا بالتعاون مع أجهزة المخابرات الروسية على مدار آخر 15 عاما.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شخص إستونيا البنية التحتية العامة العسكرية روسي والد علمي الماضي الداخلية النيابة العامة انتخابات الاستخبارات التسعينيات المخابرات الروسية المخابرات الروسیة

إقرأ أيضاً:

أخبار سوريا .. من قوائم الإرهاب لرئيس الاستخبارات ..من هو أنس خطاب ؟

أعلنت القيادة العامة في سوريا، اليوم الخميس، تعيين أنس خطاب رئيسًا لجهاز الاستخبارات العامة في البلاد.

وحسب ما نقلته شبكة "سكاي نيوز عربية"، وعدد من وسائل الإعلام المتفرقة، يُعرف أنس خطاب باسم "أبو أحمد حدود"، وهو من مدينة جيرود في ريف دمشق، وهو الأمير الأمني العام في إدلب وهيئة تحرير الشام.

وتولى مهمة الإشراف على جهاز الأمن العام الذي انتشر في معظم المحافظات التي سيطرت عليها الهيئة، وبدأ يتولى فيها مهمات تثبيت الأمن وجمع المعلومات، وبناء شبكات استعلام عن أبناء كل منطقة.

أُدرج اسمه في قائمة الإرهاب في سبتمبر 2014، لارتباطه بتنظيم القاعدة.

وخلال السنوات الماضية كان خطاب مقربا من الشرع؛ وتولى مسؤولية جهاز الأمن العام.

مقالات مشابهة

  • أخبار سوريا .. من قوائم الإرهاب لرئيس الاستخبارات ..من هو أنس خطاب ؟
  • روسيا تعلن إحباط محاولات أوكرانية لاغتيال ضباط كبار وعائلاتهم
  • محكمة روسية تدين مواطناً هولندياً بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة
  • روسيا تحبط محاولات أوكرانية لإغتيال عسكريين رفيعي المستوى
  • روسيا تحبط مؤامرة أوكرانية لاغتيال عسكريين بارزين
  • إستونيا: لن نقدم دعما لسوريا ما دامت القواعد الروسية موجودة فيها
  • محكمة هولندية تدين خمسة أشخاص بتعنيف مشجعين إسرائيليين في أحداث أمستردام الشهر الماضي
  • محكمة الأموال بعدن تغلق فندقًا بتهمة الاختلاس
  • محكمة روسية تصدر حكما بالسجن 15 عاما على مواطن أمريكي بتهمة التجسس
  • عاجل. محكمة روسية تحكم بسجن المواطن الأمريكي سبكتور 15 عامًا بتهمة التجسس