باتنة: إدراج 4 مواقع أثرية للفن الصخري ضمن قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أدرجت حديثا أربعة (4) مواقع أثرية للفن الصخري ضمن قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية بولاية باتنة.
وأوضح المكلف بتسيير القطاع, عبد الرزاق بن سالم, أن الأمر يتعلق بمواقع الرسومات الصخرية “سوقرول” ببلدية بوزينة. و”جبل بوغيول” ببلدية تاكسلانت و”ميلولاغ” ببلدية بومقر و”تاغيت بوزيد” ببلدية نقاوس.
وحظيت الملفات الأربع ـ وفق المصدرـ لدى عرضها على اللجنة الولائية للممتلكات الثقافية بالموافقة.
وتمثل هذه المواقع الأثرية للفن الصخري, يضيف المصدر, رسومات جدارية. تصور مشاهد لحيوانات وأخرى تعكس حياة الإنسان اليومية كممارسته للصيد وطقوس العبادة وغيرها. مما يدل على أن المنطقة عرفت تواجدا بشريا في تلك الفترة الغابرة وذلك ما يدل على أهميتها.
وأردف المتحدث أن موقع الفن الصخري بجبل بوغيول بتاكسلانت تعد من بين الاكتشافات الهامة. التي سجلتها ولاية باتنة في السنوات الأخيرة حيث اكتشفت في سنة 2019. وتعود تقريبا حسب تقديرات المختصين إلى ما بين 4 آلاف و7 آلاف سنة قبل الميلاد.
وأكد ذات المختص أن مجهودات كبيرة تبذل منذ فترة لإدراج ما أمكن من المواقع الأثرية. ضمن قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية محليا بغية إعطائها الصبغة والحماية القانونيتين. اللتين تسمح بهما هذه العملية ثم السعي بعد ذلك لإدراجها ضمن الممتلكات الوطنية بهدف تصنيفها نهائيا.
وتم في هذا السياق, استكمال إعداد ملفات 6 مواقع أثرية أخرى في انتظار عرضها على اللجنة الولائية للممتلكات الثقافية. وهي مقلع الحجارة الروماني أو “كاف الرومان” بمنطقة ثنية المقطع ببلدية بيطام و”لمصورتي”. ببلدية وادي الماء و”قساس” ببلدية الشمرة و”لماصبا” ببلدية مروانة. و”لمطاراس” ببلدية سريانة بالإضافة إلى مسجد سيدي عبد السلام ببلدية تكوت.
وأردف بن سالم بالقول: “نراهن من خلال هذه العملية على تمكين المواقع المدرجة. فيها من عدة مزايا تتعلق بالتثمين وإجراء الأسبار والأبحاث الأثرية وكذا توفير الحراسة والتسييج”. مبرزا أن مديرية الثقافة والفنون تحصي حاليا أزيد من 750 موقعا أثريا من مختلف الحقب التاريخية بولاية باتنة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
غدًا.. قصور الثقافة تنظم مؤتمر "القوة العلاجية للفن"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد قصر ثقافة الجيزة، غدًا الأربعاء، في الحادية عشرة صباحا، انعقاد مؤتمر اليوم الواحد للتمكين الثقافي بعنوان "القوة العلاجية للفن ودورها في الدعم النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة"، ضمن برامج وزارة الثقافة، وأجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يعقد المؤتمر برئاسة د. زينب حمدي، رئيس وحدة التكافو والفرص بمديريه التربية والتعليم بالجيزة، وينظم من خلال إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الجيزة، برئاسة كرم ربيع، بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة د. مسعود شومان، وإدارة التمكين الثقافي بالهيئة، برئاسة د.هبة كمال.
وتقدم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر د.زينب حمدي، وتبدأ بالسلام الجمهوري، ثم عرض فيلم يلقي الضوء على أهم فعاليات قسم التمكين الثقافي بفرع ثقافة الجيزة، من إعداد يارا زرزور.
وفي الثانية عشرة والنصف ظهرا، تعقد الجلسة البحثية الأولى للمؤتمر وتناقش بحثين الأول "دور العلاج بالفنون اليدوية في البناء المعرفي للتلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة بالمرحلة الابتدائية"، للباحثة د. أمنية محمود، دكتوراه في التربية الخاصة، ومدرب تربية خاصة بمنطقة الجيزة الأزهرية، والبحث الثاني بعنوان "الفن التشكيلي كمدخل للصحة النفسية للأطفال ذوي الهمم" للباحثة د. نهاد محمد عز الدين، دكتوراه الفلسفة في التربية الفنية كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، بالإضافة إلى ورشة علاج بالفن للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي الثانية والنصف مساء تعقد الجلسة البحثية الثانية وتشمل ورقتين بحثيتين أولهما بعنوان "مدخلات العلاج بالفن في العلاجات التكميلية لذوي الهمم والاحتياجات الخاصة " للباحثة سارة نصار، باحث دكتوراه في التربية الخاصة، واستشاري نفسي العلاج بالفن، مع ورشة تفاعلية للكبار، لفهم أسس وآليات العلاج بالفن، والورقة الأخرى تناقش "القوة العلاجية للفن ودورها في الدعم النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة" تشارك بها آمال أحمد علي، باحث ثقافي بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وفي الرابعة مساء تقام الجلسة الختامية لإعلان التوصيات، وتقديم التكريمات للمشاركين بالأوراق البحثية.