بحسب شهود عيان، فإن الهجوم المسلح تسبب في إصابة العشرات بإصابات مختلفة بعضها حالات حرجة ترجح ارتفاع عدد القتلى

التغيير: المناقل

نفذت قوات الدعم السريع مجزرة جديدة في مدينة الهدى القرى المجاورة المجاورة لها بمحلية المناقل في ولاية الجزيرة صباح اليوم الثلاثاء، تسببت في مقتل أربعة وعشرين مواطنا.

وبحسب شهود عيان، فإن الهجوم المسلح تسبب في إصابة العشرات بإصابات مختلفة بعضها حالات حرجة ترجح ارتفاع عدد القتلى.

وقال مواطنون إن اشتباكات عنيفة وقعت صباح اليوم بين الدعم السريع والقوات الخاصة للجيش السوداني في منطقة الفريجاب محطة الذاكرين بولاية الجزيرة.

إلى ذلك قالت لجان مقاومة مدني في بيان، اطلعت عليه “التغيير”، إن مواطني ولاية الجزيرة يعيشون في حالة من الظلام الدامس والتعتيم الإعلامي، وفي ظل ظروف قاسية بسبب انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت والمياه عن معظم مناطق الولاية.

وفي 19 ديسمبر 2023 انسحب الجيش مع تقدم قوات الدعم السريع للسيطرة على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من تبعات كارثية في ولايتَي الخرطوم والجزيرة، جنبا إلى جنب مع إقليمَي دارفور وكردفان، حال استمر الصراع واستمرت عمليات النزوح في ظل محدودية وصول المساعدات والخدمات إلى المنكوبين.

وكانت لجان مقاومة مدني ناشدت في بيان سابق خلال هذا الشهر، لـ”إطلاق حملة إعلامية واسعة يشارك فيها المواطنون، والرفاق في لجان المقاومة، ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين بالداخل والخارج ومن يُهمهم أمر مواطن ولاية الجزيرة المكلوم الذي ذاق الأمرين للشهر الخامس توالياً ،لإعادة الاتصالات والإنترنت لولاية الجزيرة”.

 

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع مدينة الهدى ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع مدينة الهدى ولاية الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع

 

أعلنت قوات الدعم السريع، الثلاثاء، مقتل أحد قادتها الميدانيين، المعروف باسم رحمة الله المهدي والمشهور أكثر باسم “جلحة”.

 

ونعى القائد عمر جبريل، أحد قادة الدعم السريع والناشط في وسائط التواصل الاجتماعي، من على صفحته بمنصة إكس، القائد جلحة، وذكر أنه قتل بمعارك الخرطوم، وأنه “ترك سيرة ناصعة من البسالة والإقدام”، حسب قوله.

 

ويُعَدّ جلحة واحداً من أشهر قادة الدعم السريع، ويتنقل بقواته من مختلف المحاور بين الخرطوم والجزيرة وكردفان، كذلك ينشط بشكل لافت على وسائط التواصل الاجتماعي، وسبق له أن قاتل في ليبيا بجانب قوات خليفة حفتر، وعاد بعد أشهر من الحرب ليعلن انضمامه إلى قوات الدعم السريع التي بدأت حربها مع الجيش في الخامس عشر من إبريل/نيسان من العام الماضي.

 

وبدأت في وسائط التواصل الاجتماعي حملة تشكيك واسعة حول حقيقة مقتل القائد الميداني، ورجح بعضهم تصفية الدعم السريع له، نظراً لخلافات سابقة مع القيادة.

 

وكتب الصحافي السوداني محمد أزهري على صفحته بفيسبوك، متسائلاً: “هل قُتل أم تمت تصفيته”، وطالب أزهري، الجيش بإصدار بيان يوضح فيه أين كانت المعركة التي قتل فيها جلحة وشقيقه، وذكر أن مقتل جلحة “انتصار للجيش، يجب إشهاره، فهو لا يقلّ عن علي يعقوب والبيشي، لأن جلحة قائد مؤثر”، أما “إن كان غير ذلك، فليتبرأ الجيش من مقتله حتى لا تغطي المليشيا على جريمة تصفيته”. ولم يصدر الدعم السريع مزيداً من التفاصيل حول الواقعة.

 

مقالات مشابهة

  • مقتل القائد بالدعم السريع جلحة.. بسلاح الجيش أم ببندقية أهله؟
  • مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم
  • الجيش يشن هجومًا على الدعم السريع في محيط أم روابة غربي البلاد
  • في ظروف غامضة.. مقتل 8 من أبرز قادة الدعم السريع السودانية
  • قتلى وجرحى إثر قصف للدعم السريع بالفاشر
  • مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع
  • السودان: تصاعد انتهاكات الدعم السريع ضد النساء في ولاية الجزيرة
  • مقتل القائد الميداني للدعم السريع “جلحة” وشقيقه
  • مقتل الجنرال جلحة القيادي في الدعم السريع
  • عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع