قطاع غزة "أ ف ب": شن الكيان الإسرائيلي الغاشم اليوم عمليات قصف حصدت أرواحا في مناطق مختلفة من قطاع غزة كان أعنفها في مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع الذي دمرته الحرب المتواصلة منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا قصف قوات الاحتلال إلى 37 ألفا و372 شهيدا و85 ألفا و452 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم:" ارتكب الاحتلال ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 25 شهيدا و80 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأضافت أنه في "اليوم الـ256 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وتظاهر مساء أمس آلاف الإسرائيليين مطالبين مجددا بانتخابات مبكرة واحتجوا على إدارة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو للحرب مطالبين بوقف لاطلاق النار يسمح بالافراج عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس.

ورفع بعض المتظاهرين في القدس لافتات تطالب بانتخابات جديدة ودعوا إلى وقف لإطلاق النار كي يتمكن الرهائن المتبقون من العودة إلى ديارهم.

وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا امام مقر إقامة نتانياهو ومقر البرلمان في القدس "كلهم! الآن!" فيما ارتدى بعضهم قمصانا قطنية كتب عليها "أوقفوا الحرب" و"نحن كلنا متساوون".

وادت الحرب إلى فتح جبهة على الحدود اللبنانية حيث تكثف تبادل إطلاق النار شبه اليومي في الأيام الأخيرة بين القوات الاحتلال وحزب الله.

وطوال الليل سمع دوي انفجارات في مدينة رفح التي تتعرض لقصف مدفعي مكثف على ما أفاد أحد مراسلي وكالة فرانس برس في المنطقة. ووقعت اشتباكات مسلحة بين مقاتلين فلسطينيين والكيان الاسرائيلي في أحياء مختلفة من المدينة.

في وسط قطاع غزة المحاصر والبالغ عدد سكانه نحو 2,4 مليون نسمة، انتشل 13 شخصا من بين الانقاض في منزلين أصابتهما ضربات جوية تابعة لقوات الاحتلال في مخيم النصيرات على ما أفاد الدفاع المدني.

واستهدفت قذائف وضربات جوية مخيم البريج للاجئين ودير البلح في وسط القطاع ومدينة غزة شمالا بحسب شهود.

ورغم الجهود والضغوط الكثيرة للأسرة الدولية وخصوصا الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، لوقف القتال، يبدو احتمال التوصل إلى وقف لاطلاق النار بعيد المنال مع تمسك الطرفين بشروطهما.

فنتانياهو يريد مواصلة الحرب حتى الحاق الهزيمة الكاملة بحماس والافراج عن كل الرهائن فيما الحركة الفلسطينية تشترط وقفا دائما لوقف إطلاق النار وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة. ولم تتم الموافقة بعد على مقترح هدنة كشف عنه الرئيس الأميركية جو بايدن في 31 مايو.

وعند إعلانه هدنة يومية "تكتيكية" بين الثامنة صباحا والسابعة مساء حتى اشعار آخر لتسهيل نقل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، أكد الكيان الإسرائيلي الغاشم أن عملياته لن تتوقف.

وتشمل هذه "الهدنة" طريقا يمتد نحو عشرة كيلومترات من معبر كرم ابو سالم في أقصى جنوب الكيان الاسرائيلي وصولا إلى المستشفى الأوروبي في رفح.

ورحبت الأمم المتحدة بهذا القرار لكنها طالبت برفع "كل العوائق" أمام نقل المساعدات.

وأصبح معبر كرم أبو سالم الممر الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة منذ باشر الجيش الإسرائيلي هجومه على رفح وسيطر على المعبر الحدودي مع مصر من الجانب الفلسطيني.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يقصف عيناتا جنوب لبنان في خرق جديد للهدنة

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، باستهدافه منطقة عيناتا بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان بدعوى "مهاجمة نقطة مراقبة لحزب الله"، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ 27  تشرين الثاني / نوفمبر 2024.

وقال جيش الاحتلال في بيان إن "مهاجمة نقطة المراقبة التابعة لحزب الله في منطقة عيناتا تعود إلى أنها تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان" دون مزيد من التفاصيل.

وحتى الساعة 17:20 (ت.غ)، لم يصدر عن "حزب الله" تعليق على البيان الإسرائيلي، لكن الجيش اللبناني يؤكد انتشاره جنوب البلاد وفق مقتضيات وقف إطلاق النار وبالتنسيق مع اللجنة الدولية المشرفة على الاتفاق.


وفي 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال  الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول / سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم نص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان إلا أنها منذ 18  شباط / فبراير الجاري، أعلنت انسحابا جزئيا ببقاء قواتها في 5 نقاط رئيسية داخل الحدود، كما أنها واصلت خروقاتها لوقف إطلاق النار بالغارات المتكررة والتحليق المستمر لطيرانها الحربي في الأجواء اللبنانية.

واستمرارا في خروقات وقف إطلاق النار، قتل شخصان في وقت سابق الخميس، بغارة إسرائيلية استهدفت شاحنة صغيرة في مدينة الهرمل شمال شرقي لبنان.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,388 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى 48.388 شهيدًا
  • شهيد بقصف للاحتلال الإسرائيلي على رفح
  • الاحتلال الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف اطلاق النار مع لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه في جنين
  • شهيد بقصف إسرائيلي على رفح
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف عيناتا جنوب لبنان في خرق جديد للهدنة
  • شهيد في نابلس والاحتلال يواصل عدوانه على جنين
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,365 شهيدا و111,780 مصابا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن 42 أسيرا فلسطينيا ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة