الاحتلال يواصل التدمير في غزة.. وعدد ضحايا يرتفع إلى 37.3 ألف شهيد
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قطاع غزة "أ ف ب": شن الكيان الإسرائيلي الغاشم اليوم عمليات قصف حصدت أرواحا في مناطق مختلفة من قطاع غزة كان أعنفها في مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع الذي دمرته الحرب المتواصلة منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا قصف قوات الاحتلال إلى 37 ألفا و372 شهيدا و85 ألفا و452 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم:" ارتكب الاحتلال ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 25 شهيدا و80 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضافت أنه في "اليوم الـ256 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وتظاهر مساء أمس آلاف الإسرائيليين مطالبين مجددا بانتخابات مبكرة واحتجوا على إدارة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو للحرب مطالبين بوقف لاطلاق النار يسمح بالافراج عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس.
ورفع بعض المتظاهرين في القدس لافتات تطالب بانتخابات جديدة ودعوا إلى وقف لإطلاق النار كي يتمكن الرهائن المتبقون من العودة إلى ديارهم.
وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا امام مقر إقامة نتانياهو ومقر البرلمان في القدس "كلهم! الآن!" فيما ارتدى بعضهم قمصانا قطنية كتب عليها "أوقفوا الحرب" و"نحن كلنا متساوون".
وادت الحرب إلى فتح جبهة على الحدود اللبنانية حيث تكثف تبادل إطلاق النار شبه اليومي في الأيام الأخيرة بين القوات الاحتلال وحزب الله.
وطوال الليل سمع دوي انفجارات في مدينة رفح التي تتعرض لقصف مدفعي مكثف على ما أفاد أحد مراسلي وكالة فرانس برس في المنطقة. ووقعت اشتباكات مسلحة بين مقاتلين فلسطينيين والكيان الاسرائيلي في أحياء مختلفة من المدينة.
في وسط قطاع غزة المحاصر والبالغ عدد سكانه نحو 2,4 مليون نسمة، انتشل 13 شخصا من بين الانقاض في منزلين أصابتهما ضربات جوية تابعة لقوات الاحتلال في مخيم النصيرات على ما أفاد الدفاع المدني.
واستهدفت قذائف وضربات جوية مخيم البريج للاجئين ودير البلح في وسط القطاع ومدينة غزة شمالا بحسب شهود.
ورغم الجهود والضغوط الكثيرة للأسرة الدولية وخصوصا الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، لوقف القتال، يبدو احتمال التوصل إلى وقف لاطلاق النار بعيد المنال مع تمسك الطرفين بشروطهما.
فنتانياهو يريد مواصلة الحرب حتى الحاق الهزيمة الكاملة بحماس والافراج عن كل الرهائن فيما الحركة الفلسطينية تشترط وقفا دائما لوقف إطلاق النار وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة. ولم تتم الموافقة بعد على مقترح هدنة كشف عنه الرئيس الأميركية جو بايدن في 31 مايو.
وعند إعلانه هدنة يومية "تكتيكية" بين الثامنة صباحا والسابعة مساء حتى اشعار آخر لتسهيل نقل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، أكد الكيان الإسرائيلي الغاشم أن عملياته لن تتوقف.
وتشمل هذه "الهدنة" طريقا يمتد نحو عشرة كيلومترات من معبر كرم ابو سالم في أقصى جنوب الكيان الاسرائيلي وصولا إلى المستشفى الأوروبي في رفح.
ورحبت الأمم المتحدة بهذا القرار لكنها طالبت برفع "كل العوائق" أمام نقل المساعدات.
وأصبح معبر كرم أبو سالم الممر الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة منذ باشر الجيش الإسرائيلي هجومه على رفح وسيطر على المعبر الحدودي مع مصر من الجانب الفلسطيني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.211 شهيدا و104.567 مصابا
الجديد برس|
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ415 على القطاع إلى 44.211 شهيدا، و104.567 مصابا.
وجاء في تقرير الوزارة اليومي: “قوات الاحتلال الإسرائيلية ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي 35 شهيدا و94 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية”.
وأشارت الوزارة إلى أن طواقم الدفاع المدني لا تزال عاجزة عن الوصول إلى جثامين مئات الشهداء العالقة تحت الركام، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول اليهم.
وأهابت الوزارة بذوي القتلى ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة بشكل مكثف مستهدفا المباني السكنية والمرافق الطبية وحتى الأنقاض التي يحتمي فيها السكان.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70 بالمئة من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.