الكيان الإسرائيلي يكثف قصفه قرى وبلدات جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
عواصم "وكالات": كثف الكيان الإسرائيلي قصفه قرى وبلدات جنوب لبنان. وأفادت مصادر ميدانية بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت أطراف بلدتي الخيام وراشيا الفخار، بالإضافة إلى أطراف بلدة شبعا مما تسبب باشتعال الحرائق.
وكانت مدفعية الجيش الإسرائيلي كثفت القصف على القرى والبلدات الجنوبية الليلة الماضية ومنها أطراف بلدات شيحين وزبقين وبليدا والخيام ومنطقة اللبونة عند أطراف الناقورة.
كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي الليلة الماضية على بلدتي عيتا الشعب وعيترون.
ويواصل الكيان الإسرائيلي تصعيده على بلدات وقرى جنوب لبنان، بالتزامن مع عدوانه الغاشم والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها.
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم، أن "لبنان لا يسعى الى التصعيد، والمطلوب وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان والعودة الى الهدوء والاستقرار عند الحدود الجنوبية".
ونقلت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن ميقاتي قوله ، خلال استقباله الموفد الرئاسي الأمريكي آموس هوكستاين والوفد المرافق له اليوم بحضور سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية ليزا جونسون، "نواصل السعي لوقف التصعيد واستتباب الأمن والاستقرار ووقف الخروقات المستمرة للسيادة اللبنانية واعمال القتل والتدمير الممنهج التي ترتكبها اسرائيل".
وشدد على أن "التهديدات الاسرائيلية المستمرة للبنان، لن تثنينا عن مواصلة البحث لارساء التهدئة، وهو الأمر الذي يشكل أولوية لدينا ولدى كل أصدقاء لبنان".
وقال الموفد الرئاسي الأمريكي آموس هوكستاين اليوم، إن من مصلحة الجميع حل النزاع على طول الخط الأزرق بين "حزب الله" وإسرائيل بشكل سريع، معتبرا أن وقف إطلاق النار في غزة يضع حدا أيضا للنزاع على طول الخط الأزرق، الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان من جهة أخرى في 7 يونيو 2000.
وقال هوكستاين، بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري: إن النزاع على طول الخط الأزرق بين "حزب الله" وإسرائيل استمر "بما يكفي ويموت الأبرياء والممتلكات تتدمر والاقتصاد اللبناني ينحدر"، مشيرا إلى أن "البلاد تعاني بدون أي سبب وجيه ومن مصلحة الجميع حل ذلك بسرعة وبطريقة دبلوماسية وهذا ممكن وملح وطارئ".
وأضاف أن "وقف إطلاق النار في غزة ينهي الحرب ويفتح المجال للحلول الدبلوماسية وهذا يضع حدا أيضا للنزاع على طول الخط الأزرق، ويسمح للنازحين اللبنانيين من الجنوب بالعودة إلى منازلهم وكذلك عودة المدنيين الإسرائيليين في الشمال".
وتابع بالقول: "طلب مني الرئيس الأمريكي المجيء إلى لبنان وبحثت مع الرئيس بري الوضع السياسي والأمني في لبنان والصفقة الموضوعة على الطاولة فيما يتعلق بغزة التي تمنح فرصة لوضع حد للنزاع على الخط الأزرق.
وعن الرسالة التي يحملها، قال هوكستاين:" رأينا تصعيدا في الأسابيع الأخيرة وما يريده الرئيس بايدن هو تجنب أي تصعيد إضافي، وهذا يستلزم اهتمام الجميع لوضع حد لهذا النزاع الآن، ونحن نؤمن أن هنالك طريقة دبلوماسية للقيام بذلك إذا وافق الأطراف".
وكان الموفد الرئاسي الأمريكي بحث مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والتطورات على الحدود الجنوبية.
واستقبل العماد عون في مكتبه ببيروت الموفد الأمريكي بحضور السفيرة الأمريكية لدى لبنان ليزا جونسون"، بحسب بيان صادر عن الجيش اللبناني.
وتناول اللقاء بحث "الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والتطورات على الحدود الجنوبية".
ووصل الموفد الرئاسي الأمريكي إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، صباح اليوم.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى أمس الموفد الأمريكي لبحث التوترات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على طول الخط الأزرق
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان جنوب لبنان
لبنان – أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد بيانا عاجلا إلى سكان لبنان وخاصة في الجنوب.
وقال الجيش في بيانه إنه “تم تمديد فترة تطبيق الاتفاق، ولا يزال جيش الدفاع منتشرا في الميدان ولذلك يمنع الانتقال جنوبا”.
وأضاف: “جيش الدفاع لا ينوي المساس بكم. من أجل سلامتكم يحظر عليكم العودة إلى منازلكم في المناطق المعنية حتى إشعار آخر”، مؤكدا أن “كل من يتحرك جنوبا يعرض نفسه للخطر”.
وفي 27 نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.
وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.
لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال هذه المهلة التي انتهت فجر 26 يناير الجاري، قبل أن يعلن البيت الأبيض عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 فبراير المقبل.
المصدر: RT