الموقع الأولمبي يتعرض للحظر!
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
قال موقع «إنسايد ذي جايمز» Insidethegames.biz المتخصّص بالأخبار الأولمبية، والذي استحوذ عليه صندوق يديره الروس، إنه تعرّض للحظر من أولمبياد باريس، بعد رفض طلبات اعتماده.
ويُعتبر الموقع الرياضي، الذي كان مقرّه سابقاً في إنجلترا وأداره الصحفي الرياضي البريطاني دانكن ماكاي لمدة 18 عاماً حتى أكتوبر الماضي، مصدراً مؤثّراً للأخبار المتعلّقة بالحركة الأولمبية.
تم بيعه في أكتوبر الماضي إلى مالكين جدد، وهم «فوكس يوروب إنفيستمنت هولدينج»، وهو صندوق استثماري له عناوين في بريطانيا والمجر من دون الإعلان عن هوية مالكيه.
وقال المدير التنفيذي للعمليات في الموقع الروسي أوليج دنيسوف لوكالة فرانس برس عبر الهاتف الاثنين «نشعر وكأننا تعرّضنا للحظر من قبل اللجنة الأولمبية الدولية».
وتابع «كنا نفكر في إرسال أربعة إلى خمسة صحفيين مع مصوّر (إلى باريس 2024) لأن الألعاب الأولمبية هي الموضوع الرئيس لموقع «إنسايد ذي جايمز».
من ناحيتها، أكدت اللجنة الأولمبية الدولية لفرانس برس أنه «لم يتم تخصيص أي اعتماد» لألعاب باريس التي ستقام في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني، وتابع «ليس لدينا ما نضيفه».
وضمن سياق متصل، قال دنيسوف إن الموقع لم يمتثل لطلب اللجنة الأولمبية الدولية لتحديد المستثمرين الذين يقفون وراء عملية الاستحواذ على «إنسايد ذي جايمز» وتردّد أن من بينهم عمر كريمليف، وهو رجل أعمال روسي يرأس الاتحاد الدولي للملاكمة.
وأضاف «لم يكن هناك سوى مخرجين روس، ولست متأكداً من هوية المالكين».
وعندما سُئل عن كريمليف، أجاب «أعتقد أن هذه مجرّد تكهنات، لا أردي بشأن هذه المعلومات».
وقال دنيسوف إن ملكية «إنسايد ذي جايمز» قد تغيّرت أخيراً مرة جديدة، حيث أقدمت «فوكس يوروب» على بيع الموقع الإلكتروني لشركة تدعى «آي تي جي ميديا دي أم سي سي».
وأردف «لا توجد ملكية روسية (في الموقع)»، مضيفاً «مالكو هذه الشركة يفضّلون عدم الكشف عن هويتهم، حيث تعرّضنا لضغوط كبيرة في نوفمبر وديسمبر من اللجنة الأولمبية الدولية».
وخلال ملكية ماكاي، نشر الموقع العديد من التقارير الصحفية، أبرزها الكشف عن قضية المنشطات المتعلقة بالمتزلجة الروسية كاميلا فالييفا خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبية الدولية روسيا
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجي: نتنياهو يتعرض لضغوط متزايدة من أهالي الأسرى الإسرائيليين
قال اللواء خالد ربيع، الخبير الاستراتيجي، إن اليمين المتطرف في إسرائيل يواجه أزمة داخلية بسبب استمرار الحرب على غزة ورفضه التوصل إلى هدنة طويلة الأمد.
وأضاف ربيع، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن الاحتلال يماطل في تنفيذ بعض بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ويرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأشار إلى أن حركة حماس أبدت موافقتها على مقترح الانسحاب من الحكم في غزة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تكتفِ بذلك، بل تمادت في مطالبها وطالبت بإخراج قادة المقاومة من القطاع، وهو ما يعكس رغبة الاحتلال في فرض شروطه دون تقديم أي تنازلات.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط متزايدة من أهالي الأسرى الإسرائيليين، ما قد يدفعه إلى استكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، رغم أن احتمالية انهياره لا تزال قائمة، لكنها تبقى مستبعدة في الوقت الحالي.