السلطات تلغي سهرة عيد الأضحى لـ "ولد عايشة" بطنجة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قررت سلطات مدينة طنجة، إلغاء سهرة دأب على تنظيمها المغني الشعبي المعروف في الأوساط الفنية بلقب « ولد عايشة »، كل ليلة عيد في ساحة بالمدينة القديمة، وذلك وسط جمهور عريض من الشباب والنساء.
وبينما وُضعت ليلة أمس الإثنين، كافة الترتيبات والتجهيزات لإحياء سهرة عيد الأضحى، ونُشرت إعلانات لحضور الحفل الغنائي، جاء قرار المنع من السلطات التي أفادت مصادر بأنها لم تتوصل بأي إشعار لتنظيم السهرة.
وكشفت مصادر متطابقة، أن السهرة كانت تنظم بشكل عفوي في نسخها الأولى قبل أن تتحول لسهرة يحضرها جمهور عريض، مما يستدعي إبلاغ السلطات لاتخاذ الإجراءات اللازمة بقصد الحفاظ على أمن المواطنين والنظام العام.
وكانت سهرة « ولد عايشة » التي يحييها إلى جانبه مغنون آخرون وخاصة الذين ينحدرون من طنجة، تعرف إقبالا كبيرا وخاصة من لدن الشباب، وأصبحت موعدا يضرب كل مناسبة دينية، وسط ترحيب من جهة، واستياء وانتقادات من جهة أخرى.
كلمات دلالية طنجةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: طنجة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يحذر من العواقب الخطيرة لإيقاف خدمات "أونروا"
رام الله - صفا حذر المجلس الوطني الفلسطيني من العواقب الخطيرة التي قد تنتج عن إيقاف خدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وإغلاق مقراتها الرئيسة في القدس المحتلة. ووصف المجلس في بيان يوم الأربعاء، هذه الإجراءات بأنها تشكل جرائم حرب. وأكد أنها جزء من هدف استعماري لحكومة الاحتلال الإسرائيلي لمصادرة المقرات الواقعة في الجانب الشرقي من مدينة القدس، وبناء مستوطنات لفصل الأحياء العربية بالمدينة المقدسة، ما يمثل انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية. وقال: إن هذا التصعيد الخطير لا يهدد فقط حقوق اللاجئين الفلسطينيين، بل يشكل أيضًا جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني ستؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وزيادة المعاناة المعيشية والصحية لملايين اللاجئين الذين يعتمدون على خدمات "أونروا" في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والتشغيل. وأكد أن "أونروا" هي الجهة الدولية الوحيدة المخولة والقادرة على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة. وإضعافها أو إنهاء عملها يعد محاولة لإنهاء قضية اللاجئين وحرمانهم من حقوقهم المشروعة في ظل غياب أي بديل قادر على تلبية احتياجاتهم الأساسية. ودعا المجلس الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الداعمة وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية إلى التدخل العاجل لمنع تنفيذ هذه المخططات الاحتلالية، والحفاظ على استمرارية عمل "أونروا"، باعتبارها شاهدًا دوليًا على قضية اللاجئين وحقهم في العودة وفق القرار الأممية.