#سواليف
كتب .. #باسل_العكور
وانا اشاهد نواب ايرلندا واسبانيا والنرويج وسلوفينيا وفرنسا وبريطانيا وهم يستشيطون غضبا من التواطؤ الدولي مع #اسرائيل في عدوانها البربري على #الشعب_الفلسطيني في غزة ، يبكون حرقة على مقتل #الاطفال ز #النساء، على ما يرتكبه #جيش_الاحتلال من #جرائم_حرب و #ابادة_جماعية ، اتذكر بألم #مجلس_النواب_الاردني ، الذي انهى دورته الاخيرة دون ان ينبس غالبية اعضاؤه ببنت شفه ، يغادرون دون ان يتركوا مآثر او للدقة اثرا يذكر، وتحديدا في القضية المركزية الاهم ، وهي قضية صراعنا مع العدو الصهيوني الذي يستبيح دم اهلنا تؤام روحنا في #غزة والضفة الغربية …
تابع هذا الفيديو لتروا الفرق:
مقالات ذات صلةالنائب في البرلمان الايرلندي توماس جولد يبكي ويقول:
"أتمنى أن يحرق نتيناهو في الجحيم ليرى عقاب إحرق للاطفال والعائلات في #غزة"#الميادين pic.
انتهت اعمال الدورة العادية الرابعة ونحن نترقب قرارهم في موضوع الغاء اتفاقيات العار مع العدو الصهيوني،واللافت ان غالبيتهم العظمى يسعون للترشح من جديد في الانتخابات النيابية القادمة ، دون ادنى شعور بالحرج او التقصير او الحياء …
تخيلوا ان 105 من أعضاء البرلمان التاسع عشر ينوون الترشح للانتخابات المقبلة وذلك وفق ما جاء في استطلاع اجراه مركز راصد ، و17 برلمانياً اخر لم يحسموا بعد قرار ترشحهم.لا نعرف اسباب هؤلاء ودوافعهم للتنطح للعمل العام وبعضهم لم يقدم مداخلة واحدة في اربع سنوات عجاف امضوها تحت القبة !!! فهناك ١٤ نائبا لم يقدموا سؤالا واحد طيلة عمر المجلس ، كما ان هناك ٥٠ نائبا لم يقدموا اي مداخلة نوعية في اربع دورات عادية وثلاث دورات استثنائية !!! ومع ذلك ينوي غالبيتهم العظمى الترشح لدورة نيابية قادمة !!
مجلس النواب التاسع عشر خذل الاردنيين ، وخذل فلسطين ، وخذل نفسه قبل هذا وذاك ..
النائب في البرلمان الايرلندي توماس جوولد يمثلني ، إيمريك كارون النائب في البرلمان الفرنسي يمثلني ، مانون اوبري عضو البرلمان الاوروبي يمثلني ، مانويل بمبارد النائب في البرلمان الفرنسي يمثلني ، سباستيان ديلوغو برلماني فرنسي يمثلني ، الما دي فو عضو البرلمان الفرنسي تمثلني ، كلير دالي البرلمان الاوروبي تمثلني ، البرلمانية الاسبانية ليون بيلارا تمثلني ، مايك والاس البرلمان الاوروبي يمثلني ، ايلسا فوسين نائبة فرنسية تمثلني ، هؤلاء وغيرهم من البرلمانيين الاوروبيين الذين انحازوا للحق والعدل وحقوق الشعب الفلسطيني نراهم نتابعهم ونحفظ اسماءهم ، هؤلاء فقط يمثلون احرار الامة ، اما مجلس النواب الاردني الذي كان يفترض انه يعبر عن نبض الامة لم يعبر الا عن مصالحه وحساباته وتوازنات راعاها لتأمين عودته واستمرار تحالفاته وزواجه العرفي مع السلطات ..
مجلس النواب الاردني التاسع عشر لم ينب عن الامة بل ناب كل عضو فيه عن نفسه باستثناءات معدودة ، ومع ذلك ينوون العودة ويشتغلون على ذلك من خلال احزاب انتسبوا لها او قاموا بتأسيسها لتكون رفاسا جديدا يعبد طريق عودتهم للعبدلي ..
وسط هذا الخذلان العظيم للقيمة والمبدأ والامة والاشقاء وسط هذه العدمية والتواطؤ والزيف والاصطناع ، لا يمكن ان يكون هناك ادق مما قالته النائب في البرلمان الفرنسي الما دي فو : #وطني_يؤلمني …
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف باسل العكور اسرائيل الشعب الفلسطيني الاطفال النساء جيش الاحتلال جرائم حرب ابادة جماعية مجلس النواب الاردني غزة غزة الميادين النائب فی البرلمان البرلمان الفرنسی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
غرق أجزاء من مدينة الإسكندرية بسبب التغير المناخي في طلب إحاطة أمام النواب
تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرتي التنمية المحلية والبيئة، للرد على تحذيرات علمية دولية من خطر غرق أجزاء من مدينة الإسكندرية بسبب تداعيات التغير المناخي.
وجاء في طلب الإحاطة، الذي تقدم به النائب محمود عصام، أن دراستين صادرتين عن جامعتي "ميونخ التقنية" الألمانية و"نانيانغ التكنولوجية" السنغافورية حذرتا من تسارع تآكل سواحل الإسكندرية وانهيار مئات المباني، بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط وتسرُّب المياه المالحة إلى أساسات المنشآت. وأشارت البيانات إلى تدمير 280 مبنى خلال العقدين الماضيين، مع تعرُّض 7 آلاف مبنى لخطر الانهيار، في ظل تراجع السواحل بمعدل 3.6 متر سنويًّا ببعض المناطق، ووصول التآكل إلى 31 مترًا سنويًّا في غرب المدينة وحي الجمرك.
ونقل عصام في طلبه طلب عن العلماء المشاركين في الدراستين تأكيدهم أن "البنية التحتية للمدينة، التي صمدت آلاف السنين أمام الكوارث، قد تنهار خلال عقود"، محذرين من أن ارتفاع مستوى البحر العالمي 1.9 متر بحلول 2100 سيهدد بغمر أحياء ساحلية كاملة.
ومن ناحيته أكد النائب محمود عصام أن "الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل إرثٌ إنساني وتاريخي"، مُطالبًا الحكومة بالكشف عن خطط عاجلة لمواجهة الخطر، خاصة مع التوسع العمراني غير المدروس على الساحل الشمالي. وتساءل: "هل رصدت الجهات المعنية زيادة الانهيارات؟ وكيف سيتم حماية قلعة قايتباي والمكتبة من الغرق؟".
وأوضح النائب أنه رغم تأكيد الدراسات العلمية، شكك بعض الخبراء المصريين في دقة النتائج، واعتبروها "مبالغًا فيها"، بينما اتهم آخرون جهات أجنبية بـ"استغلال الملف سياسيًّا". في المقابل، دعا خبراء بيئيون إلى إنشاء حواجز بحرية عاجلة وتعزيز البنية التحتية.
كما أشار النائب محمود عصام إلى أن الإسكندرية، التي تأسست عام 331 ق.م، تُعتبر أحد أهم الوجهات السياحية العالمية، حيث تستقبل ملايين الزوار سنويًّا. محذرًا من أن "التأخير في التحرك سيحوِّل المدينة إلى ضحية للتغير المناخي"، مُطالبًا بإحالة طلب الإحاطة إلى اللجنة المختصة لمناقشته مع الوزراء المعنيين.