أعرب رئيس حزب "التضامن من أجل السلام" الجورجي ميخائيل ججنتي، عن أمله في عودة الروح إلى العلاقات الدبلوماسية بين جورجيا وروسيا.

 

وقال في حديث للصحفيين: "نأمل أن يكون ما بدأناه قبل عام لصالح شعبنيا وبلدينا، لمصلحة شعبنا ولمصلحة الدولتين. لدينا أمل بعودة العلاقات الدبلوماسية وكذلك العلاقات التاريخية (مع روسيا)، التي كنا فخورين بها".

 

وفي منتصف مايو 2023، ألغت روسيا نظام التأشيرات للمواطنين الجورجيين، وكذلك الحظر الذي كان مفروضا على الرحلات الجوية المباشرة. وبات يمكن لمواطني جورجيا دخول الأراضي الروسية لمدة تصل إلى 90 يوما من كل 180 يوما للأغراض الدبلوماسية والرسمية والخاصة والتجارية والسياحية والإنسانية والتعليم قصير المدى.

 

وفي وقت سابق، ذكرت شركة التلفزيون الجورجية المعارضة "متافاري أرخي"، نقلا عن مصدر، أن موسكو وتبليسي تعملان بنشاط على استعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارة الجورجية في موسكو.

 

في الوقت الراهن، لا توجد علاقات دبلوماسية بين روسيا وجورجيا واستمر الحوار بين البلدين في إطار محادثات جنيف حول منطقة القوقاز وكذلك من خلال المفاوضات بين السيناتور الروسي غريغوري كاراسين والممثل الخاص لرئيس الوزراء الجورجي بشأن تسوية العلاقات مع روسيا زوراب أباشيدزه، التي تجري منذ عام 2012 في براغ.

 

وقطع الجانب الجورجي العلاقات الدبلوماسية مع روسيا، بعد اعتراف موسكو بسيادة أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية في 26 أغسطس 2008. ولا تعترف تبليسي بسيادة هاتين الجمهوريتين.

 

مخاوف في إسرائيل من "تهريب المختطفين إلى مصر عبر الأنفاق"

تحت عنوان "قلق حاد في الجيش الإسرائيلي بشأن المختطفين"، ألمح موقع Srugim الإسرائيلي في تقرير له إلى أن حماس قد تكون هربت الأسرى إلى شبه جزيرة سيناء في مصر.

 

وقال الموقع إن "الجيش الإسرائيلي يحقق فيما إذا كان المختطفون قد تم تهريبهم من رفح إلى أماكن أخرى في قطاع غزة أو خارجه، في أعقاب اكتشافات تحت الأرض تم العثور عليها هناك أثناء القتال".

 

وفي السياق نفسه، قال موقع صحيفة "يسرائيل هيوم"، إنه "خلال القتال، عثر جنود الجيش الإسرائيلي على أكثر من 200 ممر نفق وما لا يقل عن 25 طريقا تحت الأرض تصل إلى الحدود المصرية، ولهذا السبب، يقوم الجيش بالتحقق لمعرفة ما إذا كانت الأنفاق التي عبرت الحدود تم نقل الأسرى خلالها أم لا".

 

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل أوضحت أن هناك الآن 120 مختطفا وأسيرا إسرائيليا في قطاع غزة.

 

وبحسب التقديرات في إسرائيل، فإن 70 منهم على الأقل ما زالوا على قيد الحياة

 

"حزب الله" تنشر مشاهد استطلاع جوي لمناطق في شمال إسرائيل

 

نشر الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله" مشاهد استطلاع جوي لمناطق في شمال إسرائيل عادت بها طائرات القوة الجوية التابعة للحزب.

 

وفي الفيديو الذي تبلغ مدته 9 دقائق، ظهرت مشاهد جوية لمدينة حيفا تظهر مجمع الصناعات العسكرية شركة "رفائيل"، ومنطقة ميناء حيفا التي تضم قاعدة حيفا العسكرية، وهي القاعدة البحرية الأساسية في الجيش الإسرائيلي، ميناء حيفا المدني، محطة كهرباء حيفا، مطار حيفا، خزانات نفط، منشآت بتروكيميائية.

 

كما ظهر مبنى قيادة وحدة الغواصات، وسفينة ساعر 4.5 وهي مخصصة للدعم اللوجستي، وسفينة ساعر 5.

 

وكان الإعلام الحربي نشر إعلانا ترويجيا قبل وقت قال فيه: "ترقبوا ما رجع به الهدهد".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس حزب الجورجي عودة الروح العلاقات الدبلوماسية العلاقات الدبلوماسیة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

«هدهد نصرالله» فيديو الـ«٩ دقائق» يعرّي القدرات العسكرية الإسرائيلية

لايزال الفيديو الذي بثه، أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، لمواقع حيوية وعسكرية ولوجيستية في مدينة حيفا، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يثير تساؤلات في أوساط سياسية وعسكرية، حول حقيقة القدرات العسكرية الدفاعية الإسرائيلية، المتمثلة لاسيما في القبة الحديدة ونظام الإنذار المبكر، ومدى تقدم القدرة القتالية والاستخبارية على الجانب الآخر في حزب الله، حيث تمكنت المسيرة، الهدهد، التي أطلقها حزب الله من اجتياز كافة العوائق الدفاعية، وتصوير فيديو مدته 9 دقائق كاملة، وبجودة فائقة دون أي اعتراض أو تشويش من الجانب الإسرائيلي.

في الفيديو، مشاهد جوية لمدينة حيفا تظهر مجمع الصناعات العسكرية، شركة رافائيل، ومنطقة ميناء حيفا التي تضم قاعدة حيفا العسكرية، وهي القاعدة البحرية الأهم في الجيش الإسرائيلي، وميناء حيفا المدني، ومحطة كهرباء حيفا، ومطار حيفا، وخزانات نفط، ومنشآت بتروكيميائية، كما وثقت المسيرة «الهدهد» مبنى قيادة وحدة الغواصات، وسفينة، ساعر 4.5، المخصصة للدعم اللوجيستي، وسفينة ساعر 5.

تزامن توقيت عرض هذا الفيديو مع تهديدات جدية من مسئولين إسرائيليين بشن ضربة قوية ليس لحزب الله ونصر الله والتهديد باغتياله شخصياً، بل للبنان، حيث أعطى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أوامره للجيش بتوسيع مدى الضربات على لبنان، وذلك بعد تدمير حزب الله لمقر قيادة اللواء 796 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ بركان الثقيلة.

أعلن الجيش الإسرائيلي الموافقة على خطط عملياتية لهجوم في لبنان، وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن تل أبيب تقترب جدًا من لحظة اتخاذ القرار بشأن تغيير قواعد اللعبة ضد حزب الله ولبنان، وفي وقت سابق اجتمع مجلس الحرب لبحث جبهة لبنان، بناء علي طلب الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني جانتس، الذي استقال بعد انتهاء المهلة التي منحها لنتنياهو لاتخاذ قرارات إستراتيجية في الحرب على غزة، هو والوزير، جادي ايزنكوت، كما توعد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بإعادة لبنان إلي العصر الحجري، كما هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: «لن نسمح لحزب الله بالاستمرار في مهاجمتنا وسنتخذ قريبا القرارات اللازمة».

مع تلك الاستعدادات الإسرائيلية الحثيثة بتوسيع العمليات في الجبهة اللبنانية التقى وزير الدفاع الإسرائيلي بنظيره الأمريكي، لويد أوستن، وبعض كبار المسئولين الأمريكيين، في محاولة لرأب الصدع بين إسرائيل والإدارة الأمريكية، فيما يخص صفقة السلاح الأخيرة التي طلبتها إسرائيل من واشنطن، وتشمل مقاتلات، إف 15، وذلك بعد رفض بايدن المضي في الصفقة لتخوفه من استخدام هذه الأسلحة ضد المدنيين، لاسيما وأن نتنياهو انتقد تأخر إدارة الرئيس الأمريكي بايدن في تقديم الدعم العسكري واللوجيستي والسياسي لإسرائيل بما أثار انزعاج بايدن.

يقول مسئولون في البنتاجون إن الولايات المتحدة سلّمت إسرائيل مواد دفاعية، بعد أن أوقف بايدن شحنة من القنابل تزن ألفي رطل شديدة التدمير، وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن وقفها كان بسبب مخاوف واشنطن من قيام إسرائيل باستخدامها في مناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة.

يأتي السعي الإسرائيلي الحثيث للتزود بصفقات أسلحة أمريكية جديدة مع التجهيزات لتوسيع جبهة الشمال، وأيضًا مع ما ظهر من تطور لآلية الردع لدى حزب الله اللبناني، حيث أشار حسن نصر الله إلى أن المشاهد التي عرضت ليست كل المشاهد التي صورتها مسيّرة الهدهد، كما أن لديه ترسانة من الأسلحة، برية وبحرية وجوية، لا تزال طي الكتمان ولم تستعمل حتى الآن، في تحد واضح لآلية الحرب الإسرائيلية، الأمر الذي يطرح التساؤل، ما هي قدرات حزب الله التسليحية الحالية وهل تستطيع بالفعل ردع الجانب الإسرائيلي؟

تشير صحيفة، جيروزاليم بوست، إلى أن لدى حزب الله أنظمة دفاع جوي روسية الصنع قادرة على التصدي للضربات الجوية الإسرائيلية في جنوب لبنان، وتشمل صواريخ أرض-جو تكتيكية قصيرة المدى تعمل على ارتفاعات منخفضة من طراز (SA8)، وهو نظام دفاع صاروخي متنقل يشمل مركبات كبيرة سداسية العجلات، ومنصات إطلاق محسنة بإمكانها حمل ستة صواريخ، كما أنه معزز بثلاثة أنظمة من الرادارات: نظام مراقبة من طراز (H-BAND) بيضاوي الشكل يصل مداه إلى 30 كيلومترا، ونظام رادار نبضي للتعقب من طراز (J-BAND) يبلغ أقصى نطاق تتبع له نحو 20 كيلومترا، ورادار التوجيه من طراز (I-BAND) الذي بإمكانه توجيه صاروخين إلى هدف واحد.

تضم المنظومة الدفاعية أيضا نظام الدفاع الجوي (SA17) المعزز بصواريخ أرض-جو متوسطة المدى، وهو نسخة مطورة من نظام الدفاع الجوي المحمول (Buk-M1)، وتحتوي على أربع قاذفات صواريخ، ورادارات لتحديد الأهداف، ورادار للتوجيه، ومحطة لإدارة المعركة، ومركبات إطلاق ذاتية الدفع. يمكن للمنظومة الاشتباك مع مجموعة واسعة من الأهداف تحلق على ارتفاعات تتراوح بين 10-24 ألف متر، وبمدى أقصى يصل إلى 50 كيلومترا، ويمكنها الاشتباك مع ما يصل إلى 24 هدفا في وقت واحد ومن أي اتجاه.

وفقًا لتقديرات مركز ألما للأبحاث الإسرائيلي لعام 2021، فإن حزب الله يمتلك ما يزيد على 2000 من الطائرات المسيرة متعددة المهام «أيوب، أبابيل، حسان، وشهاب.. .» في حين لا توجد أرقام رسمية من الحزب، وهي الطائرات التي استُخدمت في أكثر من مناسبة خلال الجولة الحالية من الاشتباك، وقد أعلن الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله أن الطائرات المسيرة الهجومية الانتحارية استُخدمت لأول مرة في الحرب الأخيرة، كما رصدت تقارير الجيش الإسرائيلي نحو 19 حادثا لطائرات بدون طيار انطلقت من جنوب لبنان وشكلت تهديدًا لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023.

أكد أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، أن عدد مقاتلي حزب الله يتجاوز 100 ألف مقاتل بكثير، كما يمتلك حزب الله ما يزيد على 150 ألف صاروخ، يتصدرها «بركان» الذي يستطيع حمل رؤوس حربية تزن ما بين 300 و500 كيلو جرام من المتفجرات، وصواريخ «طوفان» وصواريخ إس 5 الهجومية البالغة الدقة ويبلغ مداها 4 كيلومترات، وصواريخ «جهاد مغنية» وصواريخ إس ايه 7 و8 و17 و22 كأنظمة دفاع جوي محمولة، وصواريخ جراد، وسكود سي ودي، وكاتيوشا، وكورنيت، وياخونت الروسية وسي 802 المضادة للسفن، وصواريخ ( ألماس 1 و2 و3، المطابق لصاروخ سبايك الإسرائيلي) والسهم الأحمر، كما يمتلك حزب الله قدرات سيبرانية قوية قادرة علي تعطيل أنظمة الاتصالات ونظام تحديد المواقع جي بي إس بالإضافة لشبكة معقدة من الأنفاق التي يصعب تدميرها من خلال الضربات الجوية.

مقالات مشابهة

  • روسيا ترحب بمبادرة السياسيين الجورجيين لاستعادة العلاقات بين البلدين
  • سلطنة عُمان تشارك في معرض سول الدولي للكتاب 2024
  • «هدهد نصرالله» فيديو الـ«٩ دقائق» يعرّي القدرات العسكرية الإسرائيلية
  • وزيرا دفاع الولايات المتحدة وروسيا يبحثان أزمة أوكرانيا
  • سفير تركيا الجديد يبدأ جولته الدبلوماسية في طرابلس بزيارة نظيره القطري
  • ‏المحكمة العليا في إسرائيل تقضي بتجنيد طلاب المدارس الدينية اليهودية في الجيش
  • بعد قطيعة 8 سنوات.. إيران والبحرين تتفقان على استئناف العلاقات
  • بعد قطيعة دامت 8 أعوام.. إيران والبحرين تمهدان الطريق لاستئناف العلاقات
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مدير الإسعاف والطوارئ بغزة
  • اتفاق بين البحرين وإيران على إنشاء آليات لاستئناف العلاقات الدبلوماسية