محكمة إستونية تدين أستاذا جامعيا روسيا بتهمة العمل لصالح الاستخبارات الروسية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أفادت إذاعة ERR الإستونية اليوم الثلاثاء بأن الأستاذ السابق في جامعة تارتو فياتشيسلاف موروزوف حكم عليه في إستونيا بالسجن لمدة 6 سنوات و3 أشهر بتهمة "القيام بأنشطة ضد الجمهورية".
إقرأ المزيد إستونيا تحتجز أستاذا جامعيا روسيا "للاشتباه في عمله لصالح المخابرات الروسية"وفي يناير الماضي، اعتقلت شرطة الأمن الإستونية موروزوف وهو مواطن روسي يعمل أستاذا في جامعة تارتو، للاشتباه في تعاونه مع أجهزة المخابرات الروسية.
وحكمت محكمة محكمة مقاطعة هاريو على موروزوف بالسجن لمدة 6 سنوات و3 أشهر بعد إدانته "بارتكاب أعمال ضد جمهورية إستونيا بتكليف من مخابرات أجنبية"، ويبدأ احتساب مدة السجن اعتبارا من 3 يناير عندما تك اعتقال موروزوف.
وفقا للائحة الاتهام، فقد تورط موروزوف في جمع معلومات حول السياسات الداخلية والدفاعية لإستونيا، ونقل المعلومات إلى المخابرات الأجنبية.
وزعم المدير العام لشرطة الأمن الإستونية، مارغو بالسون، أن المخابرات الروسية جندت موروزوف في أوائل التسعينيات، وأن لقاءات موروزوف مع ممثلي المخابرات الروسية جرت في روسيا، حيث كان الأستاذ يسافر "بشكل منتظم".
وقال كبير المدعين تافي بيرن إن موروزوف "تعاون مع الاستخبارات العسكرية الروسية لفترة طويلة وتلقى منهم مهمة جمع المعلومات حول سياسات الدفاع والأمن الداخلية في إستونيا، وكذلك الانتخابات والبنية التحتية والتكامل. وقد شارك معلومات كانت تشكل تهديدا لأمن إستونيا". وأضاف: "لم يكن لديه معلومات تعتبر أسرار دولة، لكنه كعالم كانت لديه إمكانية الوصول إلى معلومات ذات أهمية للمخابرات العسكرية الروسية".
وحسب نظام المعلومات العلمية الإستوني ETIS، فقد عمل موروزوف في جامعة سان بطرسبورغ حتى عام 2010، وبعد ذلك ارتبط بجامعة تارتو، حيث شغل من 2016 إلى 2023 منصب أستاذ دراسات الاتحاد الأوروبي وروسيا، ومن 1 سبتمبر 2023 إلى 11 يناير 2024، عمل أستاذا في النظرية السياسية الدولية في معهد وهان شوته للبحوث السياسية التابع لجامعة تارتو.
وقال رئيس المعهد إنه تم فصل موروزوف من الجامعة بعدما تم احتجازه وتوجيه اتهامات له.
ووفقا لشرطة الأمن الإستونية، فقد أدين في البلاد 20 شخصا بالتعاون مع أجهزة المخابرات الروسية على مدار آخر 15 عاما.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام إستونية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات التجسس السلطة القضائية شرطة المخابرات الروسیة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا توقف أميركيا متهما بالتجسس لصالح الصين
اعلنت النيابة الفدرالية الالمانية، الخميس، توقيف أميركي هو موظف سابق في القوات المسلحة الاميركية في المانيا، إثر الاشتباه بنيته نقل معلومات حساسة الى الصين.
النيابة ذكرت في بيان لها أن المشتبه به الذي أوقف الخميس في فرانكفورت بغرب البلاد، يشتبه إلى حد بعيد بأنه أبدى استعداده لممارسة نشاط عميل سري، فيما قامت قوات الأمن بتفتيش شقته.
وبحسب البيان فإن الشخص المعني الذي أشير إليه باسم مارتن دي "كان يعمل حتى وقت قريب لحساب القوات المسلحة الأميركية في ألمانيا".
وأوضحت النيابة أنه "في 2024، اتصل بأجهزة حكومية صينية وعرض أن ينقل اليها معلومات حساسة عن الجيش الأميركي تمهيدا لتسليمها لجهاز استخبارات صيني".
وأضافت "أنه حصل على المعلومات المذكورة في إطار انشطته داخل القوات المسلحة الاميركية"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.
وأورد البيان أن المشتبه به الذي لم تدل النيابة بتفاصيل إضافية عنه، سيمثل أمام قاض ليقرر في أمر توقيفه الاحتياطي، وجرى التحقيق "بتنسيق وثيق" مع أجهزة الاستخبارات الألمانية.
وأعلنت الحكومة الألمانية بداية أكتوبر تبني إجراءات تهدف إلى تعزيز المراقبة الأمنية تصديا لأخطار التجسس المتنامية في الوزارات وتحسبا لتخريب بنى تحتية استراتيجية.
وشهدت البلاد زيادة في حالات التجسس المشبوهة المرتبطة بروسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا، وكذلك بالصين، تزامنا مع تدهور العلاقات مع بكين.
وفي أبريل، أوقف أحد مساعدي نائب اوروبي من اليمين المتطرف في بروكسل.
ويشتبه بأنه تجسس على معارضين صينيين في ألمانيا، وتقاسم معلومات عن البرلمان الأوروبي مع جهاز استخبارات صيني.