مورينيو عينه على نجم وسط الدنمارك
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يُبدي البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفنرباخشة التركي اهتمامه بضم لاعب الوسط الدنماركي بيير- إيميل هويبرج لاعب توتنهام الإنجليزي، حيث سبق له تدريبه عندما كان مديراً فنياً لـ «السبيرز» قبل أكثر من عامين.
وذكرت صحيفة «تقويم» التركية أن فنرباخشة قدم عرضاً قيمته 8 ملايين يورو، من أجل الحصول على خدمات اللاعب، بناء على طلب مورينيو، بهدف تدعيم وسط الملعب.
غير أن إدارة توتنهام لم تهتم بالعرض، ورفضت بيع اللاعب بهذا السعر، ولكنها لم تغلق الباب، وأبدت استعدادها للتفاوض، إذا تم تحسين العرض بصورة كبيرة، ليصل إلى 15 مليون يورو.
ولكن فنرباخشة يتردد في الموافقة على المبلغ، خاصة إن عقد هويبرج ينتهي في «صيف 2025»، ويمكن الحصول على خدماته «مجاناً» الموسم القادم، وإن كانت إدارة النادي التركي لا تمانع التعاقد مع اللاعب إذا وصل المبلغ إلى 10ملايين يورو.
وانضم هويبرج لتوتنهام في 2020، قادماً من ساوثهامبتون، بعد أشهر قليلة من تولي مورينيو مهمة القيادة الفنية لـ «السبيرز»، وسرعان ما أصبح اللاعب أحد العناصر الأساسية في تشكيلة «سبشيال ون»، حيث لعب وقتها 32مباراة في الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، قبل أن تتم إقالة مورينيو لسوء النتائج في أبريل 2021.
ولم يبدأ الدولي الدنماركي إلا 8 مباريات فقط مع توتنهام موسم 2023-2024، وموجود حالياً مع منتخب بلاده، حيث شارك في أولى مبارياته أمام سلوفينيا الأحد، ومن المنتظر أن يواجه زميليه القديمين في توتنهام هاري كين وكيران تريبييه، عندما يلعب منتخب بلاده أمام منتخب إنجلترا 20 يونيو الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا كأس أمم أوروبا يورو 2024 الدنمارك مورينيو توتنهام
إقرأ أيضاً:
توتنهام.. «الوجه الآخر» في «يوروبا ليج»!
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة
نحى توتنهام موسمه المحلي المتواضع جانباً، وتغلب 3-1 على ضيفه بودو جليمت النرويجي، ليضع قدماً في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وتقدم برينان جونسون لتوتنهام بهدف بضربة رأس، بعد 37 ثانية من صفارة البداية، وأضاف جيمس ماديسون الهدف الثاني بلمسة ذكية، لينهي الفريق الشوط الأول متقدماً 2-صفر، ثم عزز دومينيك سولانكي تقدم توتنهام بعد مرور ساعة من اللعب.
لكن توتنهام نادراً ما يسهل الأمور على نفسه، وسمح لمنافسه بتفجير مفاجأة قبل دقائق من نهاية المباراة، إذ منح القائد أولريك سالتنس الأمل لفريق بودو جليمت في مباراة الإياب المقررة الأسبوع المقبل عبر تسجيل هدف تقليص الفارق.
وقال جونسون «نحن سعداء، شعرنا بالإحباط عند تلقي الهدف، لكنه فريق قوي ونحن سعداء بالأداء الذي قدمناه».
ويقترب توتنهام من تسجيل أسوأ سجل له في موسم بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم 1993-1994، إذ تلقى 19 هزيمة خلال 34 مباراة ليحتل المركز 16، ويواجه مدربه أنجي بوستيكوجلو مستقبلاً ضبابياً مع الفريق.
وتعرض الأسترالي، المدرب السابق لسيلتيك، للسخرية على نطاق واسع عندما زعم أنه يحقق دائماً تتويجاً بلقب في موسمه الثاني مع أي نادٍ، ولكن عندما تقدم فريقه بسهولة 3-صفر، جدد هذا آماله في إمكانية التتويج بلقب عبر نهائي البطولة الأوروبية المقرر في بيلباو.
وأدى هدف سولتنس المتأخر إلى إحباط لاعبي الفريق الإنجليزي، إلى جانب الإصابات التي تعرض لها ماديسون وسولانكي، والتي أجبرتهما على الخروج من الملعب، لكن توتنهام لا يزال في وضع جيد بالبطولة.
وحقق توتنهام بداية رائعة عندما أرسل بيدرو بورو عرضية حولها ريتشارليسون برأسه إلى منطقة الجزاء لتصل إلى جونسون غير المراقب ويسكنها بضربة رأس في شباك نيكيتا هايكين.
وسيطر أصحاب الأرض على مجريات اللعب، وتألق بورو مجدداً في الدقيقة 34 بإرسال تمريرة من مسافة طويلة إلى ماديسون الذي سيطر على الكرة بشكل جيد ثم سددها في المرمى.
وفرض بودو جليمت، أول فريق نرويجي يصل لقبل نهائي بطولة أوروبية، حضوره قبل نهاية الشوط الأول بقليل، عندما سدد أولي بلومبرج كرة خطيرة، لكنها مرت فوق العارضة مباشرة.
وتقلصت آمال الفريق النرويجي بشكل كبير عندما أضاف سولانكي الهدف الثالث من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد مراجعة تقنية الفيديو، وجدد هدف سالتنس آمال بودو جليمت في مباراة الإياب التي قد تشكل اختباراً صعباً لتوتنهام يوم الخميس المقبل على العشب الصناعي.