مكة المكرمة - العُمانية : يرمي حجاج بيت الله الحرام بعد زوال شمس ثاني أيام التشريق، الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة.

‏ وبعد الرمي سيتوجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع اتباعًا لقول الحق تبارك وتعالى :(وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُون).

واتسمت حركة الحجاج نحو منشأة الجمرات بسهولة في مساراتهم في الذهاب للرمي أو العودة إلى مخيماتهم في مشعر منى أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم.

ويستعد حجاج بعثة الحج العسكرية بعد أن أتموا أداء مناسك الحج لمغادرة الديار المقدسة غداً إيذانا بعودتهم إلى أرض الوطن .

وقد قام على خدمة حجاج البعثة في الديار المقدسة بالمدينة المنورة ومكة المكرمة فريق إداري متكامل ضم كافة التخصصات الإدارية والطبية والإعلامية والفنية؛ لتقديم أفضل الخدمات لمنتسبي البعثة وليؤدي الحجاج مناسكهم في المشاعر المقدسة بكل سهولة ويسر، وفق الخطط الموضوعة مسبقا، وبما يحقق الأهداف الإيمانية لهذه الرحلة المباركة.

وقال العقيد الركن جوي منصور بن علي الجامودي قائد بعثة الحج العسكرية : " حققت البعثة أعلى درجات النجاح، ولم نواجه أي صعوبات وتم تأدية مختلف المناسك بكل سهولة ويسر ، وهذا بفضل الله أولا ثم بالاستعدادات الجيدة التي بدأت مبكرة في سلطنة عمان على مختلف الصعد، ويأتي تسيير هذه الرحلة الإيمانية في إطار الرعاية السامية التي يوليها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى – حفظه الله ورعاه، لمنتسبي قوات جلالته الباسلة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، من هم على رأس العمل والمتقاعدين".

وأضاف الرائد ناصر بن طالب العلوي مساعد قائد بعثة الحج العسكرية قائلا: "ازددت شرفا بأن أخدم الحجاج العسكريين، وقد كانت أعمال الحج ميسرة ، وتم تأدية المناسك حسب المخطط له، وقد لمست من الحجاج الحرص على أداء المناسك بأكمل وجه ".

وقال الرائد طارق بن ناصر السيابي من إداريي بعثة الحج: "حجاج البعثة العسكرية لهذا العام أدوا مناسك الحج ولله الحمد، حيث سبق وأن أُقيمت محاضرات توعوية قبل السفر ، وقد تمت التحركات لأداء المناسك والعودة منها إلى مقرات الإقامة بشكل مجموعات منظمة وآمنة ، بالإضافة إلى أن هناك تنسيقا مباشرا مع البعثة العمانية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية ".

كما قال الملازم علي بن سعيد البوسعيدي من إداريي البعثة: " تم التنسيق مع الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة فيما يتعلق بعملية نقل الحجاج من المطارات وبين مناسك الحج المختلفة، وذلك من أجل ضمان سلامة الحجاج ووصولهم لجميع المواقع بخير وسلام، وقت تم اختيار الحافلات وفق شروط ومعايير تتناسب مع ظروف الحجاج، ".

كما قال الملازم أيوب بن يعقوب السيابي ضابط الحركة الجوية بالبعثة: " أنهت بعثة الحج العسكرية العُمانية أداء مناسك الحج، وستغادر أراضي المملكة العربية السعودية من مطار الطائف على متن ثلاث رحلات جوية تم تحديدها مسبقا من قبل طيران سلاح الجو السلطاني العُماني بعد أن تم الانتهاء من جميع الإجراءات في مطار الطائف، وقد أنجزت البعثة جميع مهامها بكل يسر وسلاسة وإتقان وبتعاون ملموس من الأخوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية".

من جانبه تحدث الضابط المدني عمار بن ياسر الكندي معلم مناسك بالبعثة قائلا: "لقد ضمت بعثة الحج العسكرية فريقا من الوعظ والإرشاد متمثلا في عدد من معلمي المناسك، حيث بدأ نشاط هذا الفريق منذ الاجتماع الأول بجميع الحجاج، وعند وصول البعثة إلى مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اصطحبت إدارة البعثة الحجاج إلى الروضة الشريفة، وقبل الذهاب إلى مكة قمنا بشرح مناسك الحج والعمرة والتفصيل فيها والإجابة عن جميع أسئلة الحجاج، وحرص معلمو المناسك على شرح كافة المناسك المتعلقة بالحج سواء في مكة المكرمة أو في مخيمات مِنى وصعيد عرفات، ولقد حرصنا على أن يؤدي الحجاج مناسكهم دون أخطاء شرعية".

وقال النقيب خالد الساعدي ضابط المالية : "إن البعثة دأبت على توفير كافة السبل لراحة منتسبيها، حيث تم استئجار المساكن في مكة المكرمة والمدينة المنورة بمواصفات عالية من الناحية الاستيعابية، وتتوفر بها كافة الشروط الصحية والفنية والسلامة العامة ،فضلا عن قربها من الحرمين الشريفين، كما تم التنسيق مع الجهات الأمنية في المملكة العربية السعودية حول استقبال البعثة في المدينة المنورة ومرورها بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والحمد لله أدى الحجاج العسكريون كافة نسكهم بكل أريحية ويسر، ولم يواجه الحجاج أي صعوبات تذكر".

وقال الرائد طبيب هيثم بن محمد المحروقي طبيب البعثة: " كان للفريق الطبي العسكري دور بارز في خدمة حجاج بيت الله، حيث أعد الفريق الطبي المستلزمات الطبية اللازمة لتوفير الرعاية الطبية التي يحتاجها الحجاج؛ وذلك حتى يستطيع الحجاج إكمال المناسك على أكمل وجه، حيث كانت الخدمة الطبية تقدم في مقر إقامة الحجاج، وتم تخصيص قسم في كل موقع سكني كعيادة تخدم حجاج البعثة العُمانية"

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بعثة الحج العسکریة مکة المکرمة مناسک الحج

إقرأ أيضاً:

لماذا تُخفي “إسرائيل” خسائر مواجهتها العسكرية مع حزب الله؟

في المواجهة الدائرة بين “إسرائيل” وحزب الله اللبناني، يعكف إعلاميون وباحثون على رصد الانتقائية التي تمارسها تل أبيب فيما تعلنه وما تخفيه من خسائر مادية وبشرية في مقدراتها، بما يتوافق مع استراتيجيتها العسكرية والسياسية، وهو أمر تكرره مع كل حرب تخوضها. الباحثون يرون أن “إسرائيل” تفرض رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر الناجمة عن ضربات “حزب الله” التي تطول بالأساس أهدافا عسكرية. ويرجعون تلك الرقابة والتعتيم لأسباب عديدة، من أهمها حماية حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية، والحفاظ على معنويات الإسرائيليين، وممارسة حرب نفسية بحق الشعوب المؤمنة بجدوى المقاومة. وتعود هذه الرقابة إلى أن ما يحدث في جبهة لبنان تحديدا يعد سابقة منذ نكبة فلسطين عام 1948، إذ يضرب العقيدة الأمنية الراسخة لدى المجتمع الإسرائيلي، القائمة على “نقل المعركة إلى أرض العدو”، في حين وصلت الضربات هذه المرة معظم أنحاء إسرائيل، بما فيها مدينة تل أبيب الأهم اقتصاديا وسياسيا. ومنذ عقود تحتل “إسرائيل” أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وخاضت حروبا عديدة ضد الدول العربية المحيطة بها. فإن كان التكتم الإسرائيلي متوقعا لإخفاء الانكسارات الناجمة عن ضربات “حزب الله”، فماذا الذي تُعلنه تل أبيب؟ ولمن توجهه؟ وما الأسباب الأخرى لتكتّمها؟ ولماذا تكسر القاعدة أحيانا وتخرج لتتحدث عن خسائرها؟. * ماذا تُعلن؟ في 23 سبتمبر/أيلول الجاري أطلق الجيش الإسرائيلي هجوما هو “الأعنف والأوسع” على لبنان، منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما خلفت مئات القتلى والمصابين في لبنان، وخسائر غير معلومة في إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، تنشر “إسرائيل” مقاطع مصورة لضربات جوية تقول إنها تستهدف مواقع لـحزب الله، أو مشاهد لدفاعاتها الجوية وهي تصيب صواريخا أُطلقت من لبنان أو مسيّرة في سماء الأراضي المحتلة لا توضح مصيرها. إضافة إلى نشرها صورا ومقاطع لأعمدة دخان بعيدة، أو حرائق في أماكن مفتوحة أو مخازن فارغة، أو سيارات متفحمة، أو مبنى أو مزرعة متضررة، أو إعلانها تعرض بنيتها التحتية للقصف دون تفصيل. أما الخسائر البشرية، فلم تعلن السلطات الإسرائيلية إلا مرّات محدودة وقوع إصابات طفيفة ومتفرقة بين المجندين أو في صفوف المستوطنين، بسبب شظايا صاروخ، أو “الهلع أثناء الهروب للملاجئ”، وفق رواياتها المعتادة. ومنذ اندلعت المواجهات قبل عام، أعلن حزب الله  توجيه ضربات عديدة لإسرائيل بدءا من الحدود ووصولا إلى العمق، لعل أبرزها استهدافه في 25 سبتمبر الجاري، مقر قيادة الموساد بضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي. هذا التكتم، سلط الضوء عليه المحلل السياسي الفلسطيني فايد أبو شمالة، بقوله: “كل ما ينشره الإعلام العبري والعربي في إسرائيل، يراقبه ضباط الرقابة العسكرية بشكل صارم، ولا يُسمح بنشر أي معلومات أو صور دون موافقة”. وأوضح أبوشمالة في منشور عبر منصة “إكس” في 24 سبتمبر الجاري، أن الأهداف العسكرية التي يقصفها حزب الله تمنع “إسرائيل” الاقتراب منها أو تصويرها، وأن “كل ما يُنشر بعد ذلك هي الصور الخاصة بقوات الاحتلال والحكومة”. وأكد أنه “‏في الحروب هناك أهمية للمصادر المحايدة، وللأسف في حالة الكيان (الإسرائيلي) يتم إغلاق المؤسسات المحايدة كالجزيرة (القطرية)، وأما الإعلام الدولي فهو إما منحاز أو عاجز”. وأغلقت “إسرائيل” مكتبي قناة الجزيرة؛ بالضفة الغربية في 22 سبتمبر الجاري، وبالقدس في مايو/أيار الماضي، ومنذ اندلاع العدوان على غزة في 7 أكتوبر الماضي، ووثّق المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع مقتل 173 صحفيا. ومن اللافت أن الجيش الإسرائيلي يضطر بين الفينة والأخرى للإعلان عن “حدث صعب” في قطاع غزة دون الكشف عن حيثياته الكاملة ولا أعداد القتلى والجرحى، وسط أحاديث عن اتباعه آلية معينة يغطي عبرها على حقيقة خسائره. * من تخاطب؟ اتهام إسرائيل بالتكتم يثير تساؤلا بشأن الأطراف التي تخاطبها في الأساس، فمن تُخفي أو تُعلن خسائرها أمامه؟ ما أجاب عنه المستشار الاستراتيجي الإسرائيلي ياردن فاتيكا، بقوله: “في كل عمل عسكري يستهدف الإعلام ثلاثة جماهير”. وأضاف فاتيكا، في ورقة بحثية نشرها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في 20 يونيو/حزيران 2021، أن “الجماهير الثلاثة هي: الإسرائيلية، والدولية، والإقليمية، (بنوعيها) الفلسطينية والدول العربية”. وأكد أن “أهم جمهور في الساحة الدولية (بالنسبة لإسرائيل) هو جمهور الولايات المتحدة”، لذا فإن “الجهد الرئيس يكمن في ضرورة الحفاظ على شرعية إسرائيل داخل أمريكا”. وتابع: “يجب أخذ الرأي العام الأمريكي بعين الاعتبار، مع التركيز على الجماهير الليبرالية، وكذلك النظام السياسي، كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، والإدارة الأمريكية”. وشدد على ضرورة إيلاء اهتمام خاص بالجالية اليهودية الأمريكية والإنجيليين، مشيرا إلى أنه “مع تحدي الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي لإدارة الرئيس جو بايدن، أصبح هذا الجهد عاجلا ومعقدا”. وطالب المستشار الإستراتيجي، بضرورة استخدام المعلومات الاستخباراتية لأغراض الإعلام والاتصال، وإنشاء وتعزيز آليات تمكّن من الكشف عنها وإضفاء الشرعية عليها، سواء للدبلوماسية أو الإعلام. * لماذا تتكتم؟ وأمام الجماهير التي ذكرها “فاتيكا”، قد تلجأ “إسرائيل” للتكتم على خسائرها لأسباب عدة، بينها رغبتها في إبقاء معنويات الإسرائيليين والجيش مرتفعة، وتجنب إضعاف الثقة بحكومة بنيامين نتنياهو ما قد يضطرها لتغيير خططها العسكرية والسياسية. وبما أن الحجّة المعتادة في إسرائيل، هي “حماية الأمن القومي، فإن عدم إعلانها عن الخسائر قد يهدف إلى الحفاظ على سرية معلومات وبيانات وخطط إستراتيجية، أو حماية أماكن قد تُظهر إصابتها ضعفا”. وإضافة إلى التوقعات بألا يفخر الجيش الإسرائيلي بما يلحق به من خسائر وأن يقلل منها، فإن التكتم قد يهدف لـ”منع حزب الله من معرفة تأثيرات صواريخه ، أو تطوير نفسه ومواصلة هجماته. اقتصاديا، تسعى إسرائيل إلى منع تفاقم خسائرها، فأخبار الانتكاسات العسكرية قد تضر استقرار أسواقها، ما تحاول تجنبه لا سيما أنها بالفعل تعاني خسائر اقتصادية ضخمة بسبب عدوانها المستمر على غزة منذ عام. وعلى المستوى الإعلامي، تسعى “إسرائيل” بتكتمها إلى احتكار رواية الحرب خاصة الموجهة للغرب، إذ أن إتاحة المعلومات والبيانات سيسمح للمقاومة ولوسائل الإعلام العربية والعالمية بتكوين رواية مختلفة أو معادية. دوليا، قد يدفع الكشف عن الخسائر دولا ومنظمات للضغط على “إسرائيل” لوقف التصعيد لتقليل فاتورة الحرب، أو يفضح تعاونا سريا مع دول أخرى كما حدث في غزة، أو عن تقنيات لا ترغب في الكشف عنها. * لماذا الانتقاء؟ الأسباب السابقة للتكتم في “إسرائيل”، تشير إلى أن أي إعلان انتقائي عن خسائر قد يكون جزءا من لعبة سياسية يلعبها نتنياهو، لحشد الدعم الدولي والإقليمي والمحلي، لمواصلة العمليات العسكرية في لبنان، وتبريرها. وعلى المستوى الدولي تستهدف إسرائيل بإعلان بعض خسائرها تخفيف الضغط عليها وتجنب اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان في لبنان أو الاستخدام المفرط للقوة والتسبب في تدهور البلد الذي يعاني أوضاعا اقتصادية سيئة بالأساس. كما أنها تسعى بإعلان بعض الخسائر إلى إبراز “التهديدات” التي تواجهها لضمان استمرار دعم الولايات المتحدة، وتبريرها للرأي العام الأمريكي عبر تصوير نفسها كضحية، ما يجعل موقف واشنطن الداعم لها أكثر قبولا. وعلى المستوى الداخلي، فإن إعلان “إسرائيل” قد يكون محاولة للتغطية على الفشل السياسي لنتنياهو وصرف الأنظار عن إخفاقات أعمق في إدارته، أو لتقديمه كزعيم يتعامل بشفافية لكسب التعاطف وسط انتقادات متزايدة بحقه. كما أنه قد يستغل الإعلان سياسيا، لمحاولة تعزيز تضامن داخلي، وتهدئة أصوات مناوئة في الحكومة، إضافة إلى توحيد وجمع الأحزاب، وتجنب احتجاجات ومظاهرات معارضة وإظهارها بمظهر سلبي. وواحد من أهم دوافع إسرائيل لإعلان بعض خسائرها في الوقت الحالي، هو استخدامها كذريعة لتبرير هجمات إضافية على لبنان، كتنفيذ تهديدها بإطلاق “حرب برية شاملة”، وكل ذلك تحت ستار “الدفاع عن النفس”. المصدر : محمد الإمام/الاناضول

مقالات مشابهة

  • ما رسالة إسرائيل من عرض حشودها العسكرية شمالا؟ إلياس حنا يجيب
  • 35 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • "الحج والعمرة" توصي المعتمرين بالالتزام بالإرشادات الصحية
  • لماذا تُخفي “إسرائيل” خسائر مواجهتها العسكرية مع حزب الله؟
  • “خطوة بخطوة”.. كيفية تسجيل في قرعة الحج 2025 الجزائر عبر البوابة الإلكترونية للحج والعمرة
  • خبيران عسكريان: الحشود العسكرية على حدود لبنان دليل على قرب الحرب البرية
  • «حزب الله» يقصف «الموساد» وقاعدة «إيلانيا» العسكرية
  • انطلاق الدورة الثانية من دورات التعامل اللائق مع رواد المسجد للعمال
  • انطلاق دورات التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد
  • "التعامل اللائق مع رواد المساجد وضيوف الرحمن" ندوة بأوقاف بني سويف