رونالدو يسعى لتحطيم رقم تاريخي في "يورو 2024"
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
يطمح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لتحطيم رقم قياسي أثناء مشاركته مع منتخب بلاده في نهائيات بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2024”، المقامة حاليا في ألمانيا.
ويتأهب رونالدو لخوض غمار البطولة الأوروبية بعد أن أدرج الإسباني روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي، اسم "صاروخ ماديرا" في قائمة "السيليساو الأوروبي" للمشاركة في "يورو 2024".
ومن المنتظر أن يبدأ كريستيانو رونالدو مشواره مع منتخب بلاده في نهائيات النسخة الـ17 لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024" بمواجهة نظيره التشيكي، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن مباريات المجموعة السادسة (F) للبطولة.
وسيشارك النجم البرتغالي في بطولته القارية السادسة، وهو اللاعب الوحيد الذي سجل في 5 بطولات أوروبية متتالية، كما أنه الهداف التاريخي لكرة القدم الدولية للرجال برصيد 130 هدفا أحرزها خلال 207 مباريات رسمية.
ومر ما يقارب 20 عاما بين هدف رونالدو الأول بقميص منتخب البرتغال في مرمى اليونان خلال بطولة أمم أوروبا 2004، وآخر هدف له أمام ليختنشتاين في نوفمبر 2023، ووصل إلى قمة مسيرته الدولية حين قاد بلاده للفوز ببطولة أوروبا 2016.
وأصبح "صاروخ ماديرا" خامس أكبر اللاعبين سنا تسجيلا للأهداف في نهائيات كأس أمم أوروبا، وذلك في النسخة السابقة عندما كان في عامه 36 و194 يوما.
يبحث كريستيانو رونالدو، الذي أتم عامه التاسع والثلاثين في فبراير الماضي، عن تسجيل هدف يجعله أكبر لاعب سنا على الإطلاق يسجل في أمم أوروبا ويدون اسمه في التاريخ.
إقرأ المزيديحتل النمساوي إيفيك فاستيك الرقم القياسي حاليا بالتسجيل ضد بولندا في "يورو 2008" وكان في عمر 38 عام و257 يوما.
كما يمني رونالدو النفس بتحطيم المزيد من الأرقام القياسية خلال "يورو 2024" وهي البطولة الـ11 الكبرى التي يخوض غمارها، بما فيها الرقم القياسي لعدد المشاركات في البطولة القارية (6)، في حين يسعى لزيادة رقمه القياسي لناحية أكثر عدد من الأهداف في النهائيات (14).
وبات مهاجم ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي سابقا والنصر السعودي راهنا على بعد خمسة أهداف فقط للوصول إلى 900 هدف مع الأندية والمنتخب في رقم قياسي غير مسبوق.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب البرتغالي النصر السعودي بطولة كأس أمم أوروبا رونالدو أمم أوروبا یورو 2024
إقرأ أيضاً:
بسبب قفزة الأونصة.. الذهب يسجل أعلى مستوى تاريخي في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، إن سعر أونصة الذهب العالمية شهد ارتفاعا ملحوظا خلال تداولات اليوم بأكثر من 1% لتسجل 3024 دولاراً في المعاملات الفورية مما ساهم في قفزة الذهب في مصر ليسجل أعلى مستوى تاريخي فوق 4250 جنيهًا لعيار 21.
وأضاف رئيس شعبة الذهب في تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، أن العقود الآجلة للذهب تقترب من كسر نقطة 3040 دولاراً لأول مرة في التاريخ مع مخاوف من اشتعال الصراع من جديد في قطاع غزة بجانب تحديات حركة التجارة العالمية.
وأشار إلى أن سعر أونصة الذهب قفز بنسبة 2.6%، الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى تاريخي له عند 3005 دولارات للأونصة، لكن السعر نجح في كسر هذه النقطة خلال تداولات اليوم.
ولفت إلى أن هذا الارتفاع القياسي للذهب يأتي أيضا في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما دفع الذهب لتجاوز حاجز 3000 دولار لأول مرة في التاريخ ليستهدف الآن قمم أعلى.
وتابع: "تطورات الحرب التجارية وتصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الاتحاد الأوروبي كانت من العوامل الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع الذهب إلى مستويات قياسية وهذه التوترات خلقت حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن، بجانب التوتر الأخير في قطاع غزة".
وأوضح رئيس شعبة الذهب، أن سعر الذهب في البورصة العالمية حقق ارتفاعًا بنسبة تجاوزت 15 % منذ بداية عام 2025، مدفوعًا بعدة عوامل اقتصادية وسياسية، أبرزها السياسات التجارية الأمريكية التي ساهمت في خلق حالة من عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، مما أدى إلى خسائر كبيرة في سوق الأسهم.
وأردف: “الذهب استفاد أيضًا من توقعات خفض الفائدة الأمريكية ثلاث مرات خلال عام 2025، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تشير إلى خفض الفائدة مرتين فقط، وهذه التوقعات عززت من جاذبية الذهب كأداة استثمارية”.
وعن تأثير هذه التطورات على السوق المصري، قال “واصف”: "هذه التطورات الإيجابية في سوق الذهب العالمي انعكست على الأسواق المصرية، حيث شهد الذهب ارتفاعًا بنسبة 1.5 % خلال، ليكسر حاجز 4250 جنيهًا لعيار 21، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق".
وفيما يتعلق بالآفاق المستقبلية وتوقعات سعر الذهب، نوه بأن فرص صعود الذهب عالميًا و محليًا على المدى المتوسط والبعيد ما زالت قائمة، خاصة في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار في الأسواق العالمية وتصاعد التوترات.