تقرير يكشف: حزب الله هو التهديد الرئيسي لإسرائيل
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين" أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية رأت أنّه بعد أكثر من 8 أشهر على 7 تشرين الأول، أصبح حزب الله التهديد الرئيسي لإسرائيل، مشيرةً إلى أنه "يحرق الشمال بصواريخه ويحتجز عشرات الآلاف من الإسرائيليين كرهائن خارج منازلهم".
وفي مقاله، أقرّ المعلق العسكري رون بن يشاي بأنه "يجب القول بوضوح وبشكل لا لبس فيه أن إسرائيل لن تحقق حتى نصراً جزئياً في الحرب التي نحن في وسطها الآن، من دون مشاركة وانخراط من الولايات المتحدة".
وبحسب الصحيفة، فإن الأمور انقلبت خلال الأشهر القليلة الماضية، وخصوصاً منذ الهجوم الإيراني في نيسان، حيث تحولت الحرب من حدث فلسطيني - إسرائيلي عنيف ومصيري إلى حرب إقليمية شاملة، ستكون لنتائجها آثار استراتيجية وأمنية وحتى وجودية على إسرائيل ومستوطنيها.
وتابعت الصحيفة بأنه "في الأشهر الأخيرة، أصبح حزب الله التهديد الرئيسي، ليس فقط لأنه أفرغ شمالي الجليل من سكانه وزرع الدمار والحرائق في هذه المنطقة، بل لأنه يحتجز أيضاً حوالي 50 ألف إسرائيلي كرهائن لا يستطيعون العودة إلى بيوتهم حتى يسمح لهم نصر الله بذلك".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الموازين انقلبت من الناحية العسكرية في الساحة الشمالية، حيث "بالكاد نجح الجيش الإسرائيلي حتى الآن في تحقيق أي هدف استراتيجي مهم"، مضيفةً "بالتأكيد ليس هدفاً من شأنه أن يدفع حزب الله إلى طلب وقف إطلاق النار". ورأت الصحيفة أنه خلافاً لتوقعات الجيش الإسرائيلي، فإن مشاهد الدمار والخراب في قطاع غزة لم تردع حزب الله والإيرانيين، والدليل على ذلك أنهم في الرد على كل ضربة من قبل إسرائيل، يصعّدون من ردودهم النارية.
وأضافت الصحيفة بأنّ "حكام إيران الحذرين الذين يحسبون الأمور جيداً لم يرتدعوا عن هجوم قوي ومباشر بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل".
وخلصت الصحيفة إلى أن المغزى الاستراتيجي واضح، وهو أنه إذا لم ترمم إسرائيل الردع ضد حزب الله وإيران، فستواجه في غضون سنوات قليلة هجمات متكررة تهدف إلى استنزافها عسكرياً، ونفسيا، والتسبب في انهيارها من الداخل.
ورأت الصحيفة أن على إسرائيل أن تغير أهداف الحرب، وألا تكتفي بـ"هزيمة حماس عسكرياً وتحرير المخطوفين كأهداف"، فـ"الشمال هو الرئيسي"، ساخرةً من الاكتفاء بعودة الوضع هناك إلى سابق عهده و"توقع أن تصدأ صواريخ حزب الله وطائراته المسيّرة بمرور الوقت". وشدّدت الصحيفة على أنّ الوضع الذي أنتجه حزب الله في الأشهر الأخيرة في الشمال يتطلب أيضاً تغييراً جوهرياً في أولويات إسرائيل الأمنية وأهداف الحرب، موضحةً أنه حتى إبعاد حزب الله عن الحدود لمسافة عشرة كيلومترات أو أكثر بقليل، لا يغير شيئاً من ناحية التهديد الاستراتيجي الذي تتعرض له إسرائيل.
وذهبت الصحيفة أبعد من ذلك، لتفترض أن اتفاقاً محلياً في جنوب لبنان لن يحل المشكلة، ولن يزيل تهديد حرب شاملة يشنها حزب الله على إسرائيل، ولو طبقت هذا الاتفاق بصرامة ومن دون تردد عند أي خرق من حزب الله، ولو أنشأت أيضاً نظام دفاع كثيف عند الحدود الشمالية.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ حزب الله وإيران اكتسبا الثقة بالنفس والحافزية في الأشهر الأخيرة لمواصلة استنزاف إسرائيل، وإذا لم تجد إسرائيل حلاً لإيقافهما ومن معهما، بمساعدةٍ من الولايات المتحدة و"العناصر المعتدلة" في المنطقة، فسوف يكون محكوماً عليها قريباً بتجربة المزيد من الهجمات على غرار هجوم 7 تشرين الأول. وأكدت الصحيفة أنّ إسرائيل لا يمكنها وحدها أن تحقق نصراً استراتيجياً في الحرب متعددة الساحات التي تخوضها حالياً، وأنّ عليها استخدام علاقاتها وتنسيق تحركاتها لتحقيق هذه الغاية مع الولايات المتحدة والدول الموالية للغرب في المنطقة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على إسرائیل حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
دعاء استقبال شهر رجب 2025 وأفضل الأعمال في الأشهر الحرم
تصدر أول رجب 2025 محركات البحث، إذ يبحث الكثير من المواطنين عن أفضل الأدعية والأعمال للتقرب إلى الله عز وجل، خلال هذا الشهر المبارك، وتفصلنا أيام قليلة على حلول أول ليلة في رجب، حيث يستغل المسلمون الأيام المباركة من شهر رجب للتقرب إلى الله بالطاعات واستعدادًا منهم لاستقبال شهر رمضان، ويعد شهر رجب من الأشهر الحرم المجاب بها الدعاء.
موعد أول رجب 2025كشفت الحسابات الفلكية عن أن أول شهر رجب 2025 سيكون الأربعاء 1 يناير المقبل، ولكن الرؤية الشرعية لهلال الشهر من خلال دار الإفتاء هي المعتمدة لتحديد بداية الشهر العربي الهجري، فإما تتوافق رؤية الدار مع الحسابات الفلكية، وبالتالي تكون بداية شهر رجب في 1 يناير 2025، أو يتعذر رؤية الهلال فتصبح بداية الشهر 2 يناير.
شهر رجب الأمور المستحبة في الأشهر الحرم- الإكثار من العمل الصالح.
- الاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها، والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور.
- اغتنام العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية مثل الحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.
- ترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، خاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يدرب نفسه على الكف عن الظلم في باقي الشهور، والإكثار من إخراج الصدقات.
فضل أول رجب 2025وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن ليلة أول رجب 2025، لها فضل كبير وعلى المسلم اغتنامها، وقال الإمام الشافعي: «بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يُستجاب في خمس ليال: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان». وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، إن الليالي التي نص العلماء على استحباب إحيائها هي: ليلة القدر، وليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى، وليالي العشر من ذي الحجة، وليالي العشر الأواخر من رمضان وليلة نصف شعبان، وليلة عرفة، وليلة الجمعة، وليلة أول رجب.
شهر رجب حكم التهنئة بقدوم أول رجب 2025وحول حكم التهنئة بقدوم أول رجب شهر رجب، أكد شوقي علام، أن تهنئة المسلمين بعضهم بعضًا بمواسم الخيرات، وأوقات الطاعات، وبقدوم الأعوام، والشهور والأيام، مستحبة.
كما أكدت دار الإفتاء، استباحة الاحتفال والتهنئة بمناسبة حلول أول رجب 1446ه، وشهر رجب من الأشهر الحرم، التي يحرم فيها القتال، كما نهانا الله سبحانه وتعالى في هذه الأشهر الحرم عن ارتكاب المعاصي والذنوب، لقوله تعالى (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ).
أدعية أول رجب 1446هووفقًا لما جاء عن السنة النبوية يستحب أن يتقرب العبد من الله سبحانه وتعالى والتضرع في الدعاء، في أول رجب 2025، وفي غيره من أيام الله، ومما ورد من أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم، والصحابة، كبار التابعين، وأهل العلم:
«اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات، وثبتني وثقل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل الخير وخواتمه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة».
«اللهم إني أسألك الطيبات، وفعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تتوب على وتغفر لي وترحمني»، «اللهم ارزقنا التوفيق، وزدنا علمًا وعملًا صالحًا، واجعلنا من المتقين المخلصين، اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك»، «اللهم افتح لنا خزائن رحمتك، اللهم رحمة لا تعذبنا بعدها في الدنيا والآخرة، وارزقنا من فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا، ولا تحوجنا ولا تفقرنا إلى أحد سواك، وزدنا لك شكرًا، وإليك فقرًا، وبك عمّن سواك غنىً وتعفّفًا»، «اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لموسى، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداوود، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، يا علام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم».
شهر رجب«اللهم أعني ولا تعن على، وانصرني ولا تنصر على، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى على، رب اجعلني لك شكارًا، لك ذكارًا، لك مخبتًا إليك أوّاها منيًبا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبّت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة صدري»، و«اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم»، و«اللهم أني أسألك أن تيسر لي هذا الأمر وتجعل الخيرة في ذلك إنك على كل شي قدير». و«اللهم إني توكلت عليك، وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك. رب أدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا».
كما ورد أدعية «اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا»، و«اللهم إني استودعتك أموري كلها، فوفقني لما تحبه وترضاه يا أكرم الأكرمين»، و«اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، أهدني لما اختُلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم»، و«يا حي يا قيوم برحمتك استغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين»، و«اللهم أكثر مالي وولدي وبارك لي فيما أعطيتني».
أحب الأعمال في أول رجب 2025وورد في السنة النبوية أن من أحب الأعمال إلى الله في أول رجب 2024، أداء الصلاة المكتوبة على أوقاتها، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك الاستغفار، وقراءة القرآن الكريم، والنافلة، صلاة التسابيح.
اقرأ أيضاًأسعار وبرامج عمرة شهر رجب 2025
معهد الفلك: غرة رجب الأربعاء الأول من يناير.. وعدته 30 يوما
رسميا.. الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب في هذا الموعد