في جولة تفقدية… وزير النفط يتابع أعمال التجهيز والصيانة في مصفاة حمص
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
حمص-سانا
متابعة أعمال الصيانة الجارية حاليا في مصفاة حمص والاطلاع على واقع العمل بشكل مباشر محور جولة وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور للمصفاة اليوم، والتي اطلع خلالها على سير أعمال الصيانة في بعض وحدات التقطير وتعزيز العمل بوحدات الإنتاج.
وتابع الوزير قدور جهود إعادة تجهيز وحدة التقطير 100 التي تضررت بفعل الحريق الذي نشب فيها في الثالث والعشرين من الشهر الماضي، وكذلك أعمال الصيانة الطارئة في وحدة التقطير 21 وفق الخطط الموضوعة لضمان استمرارية الإنتاج.
كما تفقد الوزير قدور الوحدات الإنتاجية للبنزين العاملة حاليا، منوهاً بجهود وتفاني العاملين والكوادر الفنية التي تواصل العمل حتى في أيام العطل، الأمر الذي يسهم في سرعة إنجاز الصيانات اللازمة.
وعقد الوزير قدور عقب الجولة اجتماعا مع الكوادر الفنية لبحث واقع العمل واستكشاف سبل تحسين الأداء، مشدداً على أهمية العمل والتعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية لضمان سرعة الصيانة وتحسين الأداء بهدف تعزيز تلبية الاحتياجات الوطنية والارتقاء بجودة المنتجات، مؤكداً على التزام الوزارة بتقديم كامل الدعم وتسهيل إمداد المصفاة بما تحتاجه لضمان أعلى مستويات الكفاءة والأداء.
محمد كركوش
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استهداف مصفاة الزاوية يثير غضب الليبيين ويزيد الحنق على المليشيات
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن الخزانات تضررت واحترقت نتيجة الاشتباكات التي اندلعت بين مجموعات مسلحة باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وحذرت المؤسسة من مخاطر غير متوقعة قد تهدد حياة العاملين وسكان المنطقة بأكملها.
وتعد مصفاة الزاوية، التي تقع غرب مدينة الزاوية وتبعد نحو 50 كيلومترا عن العاصمة طرابلس، خامس أهم ميناء نفطي في ليبيا، حيث تمتلك البلاد 8 موانئ تصدر عبرها النفط إلى مختلف أنحاء العالم، وتتولى شركة الزاوية لتكرير النفط إدارة الميناء والمصفاة.
وفي ضوء هذه التطورات الخطيرة، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط "حالة القوة القاهرة والطوارئ" من الدرجة الثالثة القصوى، مطالبة حكومة الوحدة الوطنية بالتدخل العاجل لوقف الاشتباكات نظرا لخطورة الوضع.
وتشهد مدينة الزاوية -من حين لآخر- اشتباكات متكررة بين المجموعات المسلحة المنتشرة فيها، حيث سقط العام الماضي نحو 6 أشخاص في اشتباكات مماثلة بين المجموعات المتناحرة، مما يهدد استقرار المنطقة وسلامة منشآتها الحيوية.
فوضى المليشيات
وأجمع نشطاء ليبيون في تغريداتهم على خطورة استمرار فوضى المليشيات المسلحة وتأثيرها على الأمن والاقتصاد في البلاد، وهو ما أبرزته حلقة 15-12-2024 من برنامج "شبكات".
إعلانوفقا لرأي المغرد حسن، فإن الوضع الأمني يثير الاستياء والقلق، إذ يقول: "من أمن العقاب قل الأدب، ما لقوش من يوقفهم عند حدهم، هذا استهتار بمقدرات الدولة وقوت الشعب، هذه الخسائر حتكون بالملايين وحتنخصم من الليبيين كضرائب".
وفي السياق ذاته، تساءل الناشط إياد مستنكرا: "معقولة الزاوية على كبرها وعدد سكانها مطلعش فيها شخص يخاف الله ويجمع ويوحد الصف فيها وينظمها؟".
أما صاحب الحساب بشير، فحذر من تكرار هذه الحوادث في مناطق أخرى، إذ غرد: "هذا الي يجروا عليه مناطق أخرى إنه المصفاة تنحرق وتوقف على الخدمة".
ومن جهته، وجه المغرد علي انتقادا للشعب الليبي لسكوته على الوضع بقوله: "لعند إمتى هذه المليشيات موجودة؟ شعب راقد في نوم عميق".
ووفقا لمنصة "غلوبال فايرباور" تحتل ليبيا المركز الأول أفريقيا باحتياطيات تقدر بـ50 مليار برميل.
وتشير تقارير إلى أن ليبيا تنتج الآن أكثر من 1.4 مليون برميل يوميا من النفط الخام والمكثفات، وتهدف لرفعه إلى 1.6 مليون برميل يوميا العام القادم.
15/12/2024