«الداخلية»: الإفراج بالعفو عن 4199 من نزلاء مراكز الإصلاح بمناسبة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الإفراج عن 4199 نزيلًا ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو، خلال احتفالية في مقر قاعة الاحتفالات بمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
ونظّمت وزارة الداخلية فعاليات احتفالية بعيد الأضحى، بحضور عددٍ من رجال الدين المسيحي؛ لمشاركة النزلاء الاحتفال، وتقديم التهنئة لهم بما يُعبر عن التلاحم والترابط بين فئات الشعب المصرى.
وكما أفرج عن عدد من النزلاء الذين استوفوا شروط العفو الرئاسي بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك لعام 2024، تنفيذاً لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأعرب أهالي المُفرج عنهم عن سعادتهم البالغة لما لمسوه من تغيير في سلوكيات أبنائهم، وقدّموا الشكر لرئيس الجمهورية على منح ذويهم فرصة جديدة للانخراط داخل المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز الإصلاح والتأهيل الإصلاح والتأهيل النزلاء عيد الأضحى المبارك العيد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إطلاق الداخلية لمبادرة مأموري مراكز وأقسام الشرطة
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" في حلقة اليوم، الجهود المستمرة التي تبذلها الأجهزة والقطاعات المختلفة بوزارة الداخلية، في إطار حرصها على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وخاصة في تقديم أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للأسر الأكثر احتياجاً في المناطق الأولى بالرعاية.
توفير الدعم الاجتماعي وتوفير احتياجات المواطنينتأتي هذه الجهود في ظل توجيهات القيادة السياسية لتعزيز مظلة الدعم الاجتماعي، وتوفير احتياجات المواطنين الأساسية، خاصة في الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها العديد من الأسر.
وفي إطار تلك الجهود، وتزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، أعلن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، عن إطلاق مبادرة جديدة تحت شعار "مأموري مراكز وأقسام الشرطة" ضمن مبادرة "كلنا واحد" التي تحظى برعاية رئيس الجمهورية. وتهدف هذه المبادرة إلى توزيع المساعدات العينية على الأسر الأكثر احتياجاً في عدد من المحافظات على مستوى الجمهورية. وتشمل المساعدات التي سيتم توزيعها العديد من السلع الأساسية مثل المواد الغذائية والتموينية، وذلك في إطار دعم الأسر المتعففة وتخفيف الأعباء عنها في هذا الشهر الفضيل.
وأضاف وزير الداخلية أن هذه المبادرة تأكيداً على الدور الإنساني والاجتماعي لوزارة الداخلية، والتي تعمل على توفير الدعم المستمر للأسر الأكثر احتياجاً، من خلال التعاون مع مختلف الجهات المعنية.
وتستهدف الوزارة من خلال هذه المبادرة تعزيز التضامن المجتمعي وتشجيع روح التعاون بين أفراد المجتمع، بما يسهم في توفير حياة أفضل للعديد من الأسر المصرية.
وتأتي هذه المبادرة في وقت حيوي يتزامن مع شهر رمضان الكريم، حيث تسعى الوزارة لتقديم الدعم اللازم للأسر المتعففة والمحتاجة، لتكون هذه المبادرة نموذجاً للتكاتف والتعاون بين جميع مؤسسات الدولة، بهدف تحسين الظروف المعيشية للمواطنين والعمل على توفير احتياجاتهم الأساسية في هذا الشهر المبارك.