زحام شديد على شواطئ الإسكندرية للهروب من درجات الحرارة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
شهدت شواطئ محافظة الإسكندرية، والبالغ عددها نحو 52 شاطئ تمتد من أبو قير شرقا وحتى أبو تلات غربا، إقبالا كبيرا من الزوار في في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تزايد الإقبال من سكان المدينة والمدن المجاورة للاستمتاع بأجواء العيد، عقب الانتهاء من ذبح الأضاحى وقضاء الزيارات العائلية، وهو ما خلق زحاما مروريا كبيرا خاصة بطريق الكورنيش، مما تسبب فى اغلاق عدد من بوابات الشواطئ امام الجمهور ووضع لافته كامل العدد .
وتصدرت ما يعرف بـ"رحلات اليوم الواحد" القادمة، المشهد على شواطئ الإسكندرية، ما ساهم في رفع نسبة الإشغالات.
ويحرص المواطنون على ارتياد الشواطئ وكورنيش الاسكندرية باعتباره المتنفس السياحي المجاني، حيث يتم قضاء أكبر وقت ممكن للزائرين، ويتناول الزائرين المسليات والايس كريم على صخور الكورنيش مستمتعين بالأمواج الهادرة ورائحة اليود التي يتميز بها البحر في الإسكندرية.
بدأت الشواطئ بقطاعيها الشرقي والغربي، استقبال مرتاديها مبكرًا اليوم الثلاثاء، ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، لقضاء عطلة العيد، وهروبًا من الموجة الحارة التي تضرب البلاد. وساهمت الأجواء الصيفية المستقرة في زيادة نسب الإقبال وخاصة مع رفع الرايات الخضراء التي تعني أن البحر آمن تماما شرقي المدينة.
ووفقاً للإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية، تجاوزت نسبة الإشغال على أغلب شواطئ القطاع الشرقي الـ 100%، حيث اضطرت لإغلاق الأبواب بسبب الزحام الشديد. كما قررت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إغلاق بوابات عدد من شواطئ المدينة أمام الجمهور بعد اكتمال نسب الإشغال بها ووصولها إلى 100%، وتوجيه المواطنين إلى عدد من الشواطئ الأخرى ذات نسب الإقبال الأقل.
كانت شواطئ شرق الإسكندرية رفعت الرايات الصفراء، بسبب بسبب الاضطراب في أمواج البحر أمواج البحر التي تسمح بنزول البحر والسباحة مع اتخاذ الحيطة والحذر واتباع تعليمات رجال الإنقاذ.،على الجانب الآخر، رفعت شواطئ العجمي وغرب الإسكندرية التي تقل فيها حواجز الأمواج الرايات الحمراء، فيما طالبت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف المواطنين توخي الحيطة والحذر عند النزول للمياه البحر.
وقال الدكتور محمد عبدالرازق، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الاسكندرية، أن شواطئ القطاع الشرقى سجلت نسبة إشغال مع الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، أكثر من 90%، مشيراً إلى أن حالة البحر هادئة تزامناً مع ارتفاع درجات الحراراة، الأمواج هادئة إلى متوسطة في القطاع الشرقي وتم رفع الرايات الخضراء والصفراء، أما عن القطاع الغربي يوجد ارتفاع الأمواج لذا تم رفع الراية الحمراء.
وقال إنه تم فتح 58 شاطئاً من أصل 65 شاطئاً لاستقبال مرتاديها من الاسكندرية والمحافظات لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك.
وشدد على المرتادين بعدم الوقوع فريسة مطالبين بدفع الإكرامية ،قائلاً: الاكرامية ممنوعة ولو فرض عليك العامل إكرامية اتواصل معانا وانت في الشاطئ هتاخد حقك، والعامل مش من حقه يحط شمسية قدامك ولو حصل كلمنا.
أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بمحافظة الإسكندرية، أن نسب إشغال بعض الشواطئ شرقي المحافظة، وصلت 100%، وسط إقبال غير مسبوق على أغلب شواطئ المحافظة في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.
وذكرت الإدارة أن شاطئ ميرامار الشرقي أغلق أبوابه بعدما وصلت نسبة إشغال الشاطئ 100%، ووصلت نسبة إشغال شاطئ جزيرة الدهب 95%، وإجمالا تجاوزت نسبة الإشغال في شواطئ القطاع الشرقي 70% قبل ظهر اليوم.
وأشار إلى أنه تم رفع الرايات الخضراء والصفراء في شواطئ القطاع الشرقي، بينما تم رفع الرايات الحمراء في شواطئ القطاع الغربي، بسبب ارتفاع الأمواج، مطالبة باتباع تعليمات فرق الإنقاذ حفاظًا على سلامة الرواد والمصطافين.
ونبهت الإدارة بعدم دفع إكراميات على الشواطئ، وفي حال مخالفة ذلك يرجى التواصل مع الإدارة فورًا عبر رسالة على صفحة الإدارة على فيس بوك أو عبر الأرقام الموجودة على الصفحة.
وطالبت الإدارة رواد الشواطئ بالحفاظ على نظافة الشاطئ وعدم إلقاء المخلفات على الرمال وضرورة إلقائها فى المكان المخصص.
وتنقسم رايات البحر إلى ثلاثة ألوان تعبر كل منها عن حالة البحر، فالراية الخضراء وتعنى أن حالة البحر آمنة وتسمح بالنزول للمياه، والراية الصفراء تعني أن حالة البحر غير مستقرة نسبيا وتسمح بالنزول ولكن مع أخذ الحيطة والحذر.
وتعني الراية الحمراء خطورة وحظر النزول إلى مياه البحر نهائيا ويجب الانصياع لتعليمات رجال الإنقاذ بشكل كامل.
من جانب اخر قامت الدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، بجولة تفقدية ، للمرور على شواطئ القطاعين الشرقي والغربي، لمتابعة الخدمات المقدمة لمواطني وزائري الإسكندرية والتأكيد على تكثيف الاستعدادات لأحكام الرقابة على الشواطئ، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الرازق رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، والجهات المعنية.
وأكدت عازر، أنه في ضوء تكليفات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، رفعت المحافظة درجة الاستعدادات القصوى بجميع الأجهزة التنفيذية والقطاعات والمديريات والمرافق الخدمية.،وأضافت أن جميع المسئولين متواجدون ميدانيًا على مدار الساعة للمتابعة اللحظية والتعامل الفوري مع أي مشكلات طارئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الشواطئ اقبال المواطنين اغلاق الشواطئ الإدارة المرکزیة للسیاحة والمصایف عید الأضحى المبارک القطاع الشرقی شواطئ القطاع رفع الرایات حالة البحر تم رفع
إقرأ أيضاً:
أوروبا تسجل أحر شهر مارس في تاريخها
أكد علماء من الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا شهدت أحرّ شهر مارس منذ بدء تسجيل البيانات المناخية، في ظل استمرار تغير المناخ بدفع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشار تقرير شهري صادر عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي (C3S) إلى أن شهر مارس الماضي كان ثاني أحرّ مارس عالمياً على الإطلاق، وتفوق عليه فقط مارس من عام 2024.
ويأتي هذا ضمن سلسلة متواصلة من موجات الحر الاستثنائية، حيث شهد العالم خلال 20 من الأشهر الـ21 الماضية متوسط درجات حرارة أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية. وبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية في مارس وحده 1.6 درجة مئوية فوق معدلات ما قبل العصر الصناعي.
ويجمع العلماء على أن السبب الرئيسي لتغير المناخ هو الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز.
وأوضحت سامانثا بورغس، من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، أن أوروبا لم تسجل فقط ارتفاعًا في درجات الحرارة، بل شهدت أيضًا تفاوتًا حادًا في أنماط الطقس، حيث سجلت بعض المناطق أكثر الشهور جفافًا على الإطلاق، فيما شهدت مناطق أخرى أكثر الشهور غزارة بالأمطار منذ 47 عامًا.
وأضافت بورغس أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة معدلات التبخر وجفاف التربة والنباتات، ما يزيد من حدة موجات الجفاف، في حين أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد أيضًا من احتمالية هطول أمطار غزيرة، إذ إن الهواء الدافئ قادر على حمل كميات أكبر من الرطوبة، مما يجعل العواصف أكثر شدة.
وذكر التقرير أيضًا أن مساحة الجليد البحري في القطب الشمالي سجلت في مارس أدنى مستوى لها في تاريخ البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية، الذي يمتد إلى 47 عامًا، وهي ظاهرة تكررت في الأشهر الثلاثة السابقة أيضًا.
وتعود سجلات درجات الحرارة الخاصة بخدمة كوبرنيكوس إلى عام 1940، وتُقارن ببيانات عالمية تمتد حتى عام 1850.
المصدر: وكالات