بغداد اليوم- بغداد

أعلنت شركة نفط الوسط، اليوم الثلاثاء، (18 حزيران 2024)، عن قرب توزيع أراضٍ لموظفيها والتي ستشمل مركز الوزارة ومعاهد النفط في العاصمة بغداد" مبينة، ان "الأراضي ستتجاوز الـ 2600 قطعة".

وقال مدير عام الشركة محمد ياسين حسن، لـ"بغداد اليوم"، ان "نائب رئيس الوزراء وزير النفط حيان عبد الغني السواد، ابدى اهتماماً كبيرا بملف الأراضي حيث ذلل العقبات امام انجاز هذا الملف خدمة لموظفي شركتنا وباقي المستفيدين من القطاع النفطي لهذه الأراضي".

وبين حسن، انه "تواصل مع إدارة التسجيل العقاري في العاصمة بغداد لغرض المضي سريعا بإنجاز السندات لتوزع أراضي للموظفين المستحقين وهذا من اهم استحقاقاتهم".

وأضاف مدير عام نفط الوسط، ان "العمل يمر بوتيرة عالية على توفير أراضي لموظفي الشركة في باقي المحافظات فبعضها وصل إلى مراحل متقدمة والأخرين في المراحل الأولية لكن ما نعمل عليه هو ان يستلم موظفي شركتنا للأراضي بكل المحافظات التي تقع ضمن حدود عملنا".

يذكر ان نائب رئيس الوزراء وزير النفط حيان عبد الغني السواد قام بتوزيع اكثر من 6500 قطعة ارض في قضاء شط العرب في محافظة البصرة فيما كشف بوقت سابق عبر "بغداد اليوم" عن حصول الوزارة على أكثر من 60 ألف قطعة أرض ستوزع لكل موظفي القطاع النفطي في البصرة" مبيناً انه "خاطب جميع المحافظين لاستحصال موافقتهم على منح جميع موظفي القطاع النفطي بالمحافظات على أراض سكنية لهم".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاجتماع مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، بينما يضع خططاً لتعزيز الإنتاج المحلي من الطاقة، في وقت يزداد فيه قلق القطاع بشأن تراجع أسعار النفط وحالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية.

يُعد هذا الاجتماع الأول لترمب مع مجموعة كبيرة من قادة النفط والغاز منذ توليه منصب الرئيس وإنشاء المجلس الوطني لهيمنة الطاقة المستحدث في الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى توجيه سياسات القطاع. كشف أشخاص مطلعين على الأمر عن الاجتماع، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأنه لم يُعلن عنه رسمياً.

من المتوقع أن يحضر الاجتماع قادة بعض أكبر شركات النفط في البلاد، بما فيها أعضاء من أكبر مجموعة تجارية في القطاع، معهد البترول الأميركي. كما سيحضر الاجتماع وزير الداخلية دوغ بورغوم، رئيس المجلس الوطني لهيمنة الطاقة في إدارة ترمب، وكريس رايت، وزير الطاقة ونائب رئيس المجلس.

سياسة النفط في الولايات المتحدة

يعتبر هذا الاجتماع، مثل اجتماعات ترامب مع قادة القطاعات الأخرى، فرصة لمناقشة أولويات السياسة مع بداية فترة ولايته الثانية.

 كان ترمب قد عقد اجتماعات مشابهة خلال فترته الرئاسية الأولى، بما في ذلك لمناقشة الانهيار الكبير لأسعار النفط نتيجة لوباء كورونا والصراع على حصة بالسوق بين روسيا والسعودية.

يميل ترامب إلى إظهار إعجابه بثروة الولايات المتحدة الأميركية من النفط والغاز، إذ يطلق عليها بشكل متكرر "الذهب السائل"، وقاد زعماء القطاع، بمن فيهم الملياردير هارولد هام من شركة "كونتيننتال ريسورسز" (Continental Resources) وكيلسي وارن من شركة "إنرجي ترانسفير"، حملته الانتخابية خلال 2024.

أطلق ترمب بالفعل سلسلة تغييرات في السياسة تهدف إلى زيادة الطلب على النفط والغاز، بينما يسعى أيضاً إلى جعل إنتاج هذه الوقود الأحفوري أسهل وأقل تكلفة. تعد هذه الجهود جزءاً من حملته الأكبر لـ"تحقيق الهيمنة الأميركية في الطاقة".

رغم ذلك، ربما تتعارض جهود الرئيس لزيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة مع السعي لخفض أسعار الطاقة، وهو تحذير يثيره قادة القطاع بشكل متزايد. أوضح هام أن الأسعار المرتفعة -حوالي 80 دولاراً للبرميل- ضرورية لإطلاق العنان لجزء من الإنتاج.

أسعار النفط وكلفة الإنتاج

يحوم سعر خام غرب تكساس الوسيط، المرجع الأميركي، حول 67 دولاراً للبرميل، ويشهد السعر تراجعاً مرتبط بزيادة الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" والمخاوف من ضعف الطلب في الصين.

قال هارولد هام، الملياردير ورئيس "كونتيننتال ريسورسز"، لتلفزيون بلومبرغ أمس الأول: "هناك العديد من الحقول التي وصلت إلى نقطة يصعب فيها الحفاظ على انخفاض تكلفة الإمدادات. عندما تكون أسعار النفط أقل من 50 دولاراً - المستوى الذي تروج له الإدارة الأميركية- فإنك تصبح تحت النقطة التي ستتمكن عندها مواصلة العمل بمقولة "احفر، يا عزيزي، احفر".

رحب ترمب بانخفاض أسعار النفط وقال إن تقليص تكاليف الطاقة سيخفف الضغط على المستهلكين الأميركيين. وأثناء حملته الانتخابية، تعهد بخفض أسعار الطاقة إلى النصف، وهو هدف طموح يقول المحللون إنه قد يعني أن العديد من المنتجين الأميركيين قد لا يستطيعون تحمل تكاليف الاستمرار في الحفر.

قالت بيثاني ويليامز، المتحدثة باسم معهد البترول الأميركي: "وضعت أجندة الطاقة الخاصة بالرئيس ترمب بلادنا على المسار نحو الهيمنة على الطاقة. نحن نقدر الحصول على فرصة مناقشة كيف أن النفط والغاز الأميركيين يقودان النمو الاقتصادي ويقويان أمننا الوطني ويدعمان المستهلكين، مع الرئيس وفريقه".

مقالات مشابهة

  • تحضير لجولات عطاء في تركيا والصين.. «الدبيبة» يناقش نتائج تطوير القطاع النفطي
  • مقتل شخص إثر خلاف على قطعة أرض في كركوك
  • توزيع 15 ألف قطعة أرض للهيئات التربوية في العراق
  • الإكوادور تعلن حالة طوارئ بيئية إثر تسرب نفطي
  • النفط: رفع تجاوز عن أنبوب لنقل النفط الخام في بغداد
  • وزير الطاقة التركي يزور العراق ويلتقي وزير النفط ببغداد
  • نائب سابق:حكومة البارزاني ما زالت لم تقدم العدد الصحيح لموظفيها بشأن الرواتب
  • بغداد تشترط على الإقليم إرسال الإيرادات لصرف رواتب موظفي كردستان قبل العيد
  • سليمان وعبد الصادق يبحثان عودة شركة شل للاستثمار في القطاع النفطي الليبي
  • ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية