تفقد المهندس سالم فتيح رئيس مركز ومدينة طامية بمحافظة الفيوم، عدد من المنازل والمناطق وروافع محطات مياه الشرب، للعمل على حل مشكلة انقطاع المياه بالمنازل.

يأتي هذا فى إطار توجيهات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن، بالمتابعة الميدانية المستمرة لكافة الخدمات المقدمة للمواطنين وحل المشكلات التي تواجههم.

 

جاء ذلك بحضور المهندس حماده عبدالله اسماعيل مدير مرفق مياه الشرب بمركز طامية والمهندس ناجي إبراهيم نائب رئيس مركز ومدينة طامية لشئون القرى.

وخلال الجولة تفقد رئيس المدينة عدد من روافع المياه لمراجعة المحابس والوقوف على مدي جاهزيتها لرفع وضخ المياه بالخطوط لتغطية احتياجات المواطنين من مياه الشرب، كما ألتقي أيضا رئيس المدينة عدد من الأهالي بالقري والعزب المتضررة من ضعف المياه بها، وخلال اللقاء أستمع رئيس المدينة للأهالي الذين أكدوا بدء وصول المياه إلى المنازل وتحسنها عن الفترة الماضية التي شهدت انقطاعا تاما لمياه الشرب.

متابعة وصول مياه الشرب أولا بأول إلى قرى مركز طامية 

ووجه رئيس مركز ومدينة طامية مسئولي وفنيين مرفق مياه الشرب بمتابعة وصول المياه للمواطنين بالقرى والعزب والمناطق المتأثرة بانقطاع مياه الشرب، وكذلك مدير مرفق المياه والمختصين والفنيين بسرعة مراجعة كافة المحابس لحل مشاكل المواطنين الذين يعانون من ضعف وصول المياه.

وتعد مشكلة انقطاع مياه الشرب من أكبر المشكلات التى تواجه أهالي القرى والعزب بشكل يومي، مما يجعلهم مضطرين إلى شراء عبوات مياه الشرب النقية، ويضطر غير القادرين إلى إستخدام الجراكن البلاستيكية المحظور استخدامها لنقل المياه من مناطق بعيدة أو إستخدام مياه الترع الملوثة بمياه الصرف الزراعي والمليئة بالحشرات التى تنقل الأمراض المعدية للأطفال، وذلك بالرغم من الشكاوى المتكررة التي قدمها الأهالي إلى شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم للعمل على إيجاد حل جذري لإنهاء المشكلة نظرا لقرب هذه المناطق المحرومة من خطوط مياه رئيسية لتغذية المناطق المجاورة.

وتتمثل مشكلة نقص مياه الشرب في عدد من العوامل ومنها: قيام بعض المزارعين بري الأراضي الزراعية من خطوط مياه الشرب مما تسبب فى ضعف الضغوط بخطوط المياه وإنقطاعها، وبالفعل تم تحرير العديد من المحاضر بهذه التعديات التى تسببت فى تحطيم المواسير، وإختلاط  مياه الشرب بمياه الري والصرف الزراعي، وتفاقمت المشكلة بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، وخلال أيام عيد الأضحى بسبب عدم وجود المياه التى تسد حاجة المواطنين اليومية نظرا لكثرة استخدامها في تنظيف اللحوم وخلال أعمال ذبح الأضاحي بالمجازر والمنازل. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طامية مياه الشرب القرى الأهالى المياه مدينة طامية الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد میاه الشرب عدد من

إقرأ أيضاً:

البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف

الاقتصاد نيوز - متابعة

 قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.

وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.

وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.

وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.

وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.

وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.

وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • توزيع 500 كرتونة رمضانية على الأسر الأكثر إحتياجًا بقرى الفيوم
  • توزيع 500 كرتونة رمضان بقرى مركز إطسا في الفيوم.. صور
  • محافظ دمياط يتفقد مدرسة ميدانيا بعد تراكم المياه أمامها
  • "مياه الفيوم" تعقد اجتماعًا مع مديرية التربية والتعليم بهدف نشر الوعي المائي
  • محافظ سوهاج: استلام 22 موقعا لمحطات مياه غير مستغلة
  • أسوان في 24ساعة.. متابعة لمشروعات مياه الشرب والمواقف ومحطات الوقود
  • مياه اللاذقية تجري صيانة وإصلاح لخطوط الشرب في قرى عدة
  • رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية يتفقد عددًا من المشروعات الحيوية
  • محافظ أسوان يتفقد مشروع توسعة محطة مياه الشرب بفطيرة بكوم أمبو
  • البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف