توافد الالاف من المواطنين علي شاطي  مدينة جمصة بمحافظة الدقهلية، لليوم الثالث علي التوالي أيام عيد الأضحى

وذلك للاستمتاع بسحر وجمال وروعة شاطئ جمصه، مع انتشار المنقذين بطول الشاطئ، ولم ترصد أي حالات غرق أو إصابات خطيرة حتى الساعة

وحرص الأطفال والكبار على اللعب والسباحة في بحر جمصة، ورفعت إدارة الشاطئ والأجهزة التنفيذية بقيادةً أيمن الحكيم، نائب رئيس المدينة، وحمادة الوكيل، مشرف عام على الشواطئ، حالة الطوارئ لتأمين احتفالات العيد.

ورفعت حالة الاستعداد للدرجة القصوى، انتشر عدد كبير من المنقذين على طول ساحل جمصة الذي يمتد لنحو 6 كيلومترات، وكثفت إدارة الشاطئ من حملات المرور والتوعية للمصطافين بضرورة الالتزام بالقواعد والتعليمات.

وتستمر جهود إدارة المصايف بالمدينة في توفير أفضل الخدمات للمصطافين، حيث يجري رفع جميع المخلفات والقمامة من خلال الحملات اليومية المكثفة، ويتم رفع كفاءة دورات المياه والأدشاش باستمرار.

ووضعت رئاسة مدينة جمصة ٨٠ برج إنقاذ على طول الشاطئ، كما جرى تجهيز ٨٠ بحار إنقاذ على الأبراج و٢٠ آخرون للإشراف.

وأكد الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، تكثيف أعمال النظافة بطول الشاطئ وفتح دورات المياه يوميا من ٧ صباحا حتى ٧ مساء، والمرور على جميع الوسائل الترفيهية بالمدينة والعمل على حسن استقبال المواطنين والالتزام بالصحة والسلامة المهنية.

أضاف المحافظ أنه تم زيادة ورديات العمل إلى 3 ورديات يوميًا، وتكثيف حملات رفع كفاءة الشوارع والميادين والحدائق العامة، وتسوية الرمال وإنشاء مشايات، لإظهار الكورنيش في أبهى صورة.

شاطي جمصة 1000267861 1000267787 1000267784 1000267778 1000267835 1000267757 1000267736

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حاله الطوارئ الأجهزة التنفيذية محافظة الدقهلية الحدائق العامة الشوارع والميادين مدينة جمصة رفع كفاءة الشوارع والميادين جمصة بمحافظة الدقهلية أيام عيد الأضحى رفع كفاءة الشوارع

إقرأ أيضاً:

شلال دماء في جزيرة هرمز الإيرانية.. كيف يفسر العلم هذه الظاهرة؟

وصفها ابن بطوطة في القرن الثالث عشر الهجري في رحلته الشهيرة، فقال إنه وصل إلى هرمز الجديدة وهي جزيرة ومدينتها تسمى جرون، وهي مدينة حسنة كبيرة لها أسواق حافلة، وهي مرسى الهند والسند ومنها تحمل سلع الهند إلى العراقيين وفارس وخراسان.

لكن يبدو أن هذه الجزيرة باتت تمتلك سمعة أخرى مختلفة تماما، فقبل عدة أشهر تسببت الأمطار الغزيرة في جزيرة هرمز الواقعة جنوبي إيران في تكوين مشهد فريد يوحي باندلاع معركة دموية داخل المياه وعلى رمال الشاطئ الأحمر الدموي الساحر، وخلَّفت المياه المتدفقة ما يطلق عليه البعض وصف "شلال نادر من الدماء".

منذ نشره، اجتذب مقطع الفيديو الكثير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبينما تفاجأ البعض، لم يستطع آخرون التوقف عن التعليق على جمال هذا الحدث غير المعتاد. وللوهلة الأولى، اعتقد عدد من الأشخاص الذين كانوا يراقبون هذا المشهد المخيف باستمتاع أنها "شلالات دماء".

في الواقع، وعند اكتشافه للمرة الأولى، اعتقد العديد من الناس على أرض الجزيرة التي يسكنها نحو 3000 نسمة، أن حدثًا كارثيا في طريقه إليهم، معتقدين أن الشاطئ كان مغطى بالدماء، لكن هذا كان مجرد تخيل منهم.

سر المياه الحمراء

ما شاهده الناس هو ظاهرة طبيعية نادرة تحدث نتيجة التركيز العالي لأكسيد الحديد في تربة الجزيرة، فعند هطول الأمطار تتفاعل المياه مع هذه المادة، وتُصبغ بهذا اللون الداكن.

إعلان

وبالطبع، فإن التدفق الكبير للمياه ووصولها إلى شواطئ الجزيرة يحوّل مياه ورمال البحر القريبة من اليابسة إلى هذا اللون المميز أيضًا، في مشهد فريد من نوعه يعطي الشاطئ مظهرًا من عالم آخر.

هذه الظاهرة الفريدة تشبه التلوين المذهل لنهر تينتو في إسبانيا، حيث تنتج التركيزات العالية من الحديد والمعادن الأخرى المختلفة لونًا أحمر مكثفًا مماثلًا في الماء.

وإذا قمت بكشط الرمال على الشاطئ، فستجد رمالًا حمراء زاهية اللون تحتها. هذه الرمال الداكنة تجعل أمواج البحر تكتسب لونًا أكثر كثافة واحمرارا، وبمجرد الاستحمام في هذه المياه، فإن جسدك سيُصبغ بهذا اللون، وتظل الصبغة على بشرتك لأيام.

يعد الشاطئ الأحمر كتابا جيولوجيا مفتوحا يروي قصة التطور الجيولوجي للجزيرة (شترستوك) أصباغ طبيعية

أكسيد الحديد هو مركب كيميائي يتكون من الحديد والأكسجين، وتُستخدم هذه المادة بشكل عام كأصباغ طبيعية أو قد يتم استخدامها في أغذية الحيوانات الأليفة، وفي تصنيع الحلويات وتلوين الطعام، كما يتم الاعتماد عليها في صناعة خبز محلي يُطلق عليه غالبًا اسم "تومشي".

وبعيدًا عن الاستخدامات الطهوية، تدخل هذه الأكاسيد أيضًا في الأغراض الصناعية وتصنيع مستحضرات التجميل والمستحضرات الصيدلانية والسيراميك وصباغة الأقمشة والدهانات، وتُستخدم لتلوين المنتجات، وفي الرسم والطبخ والأعمال الطبية والفنية، حتى إن السكان المحليين يستخدمونها كتوابل في أطباقهم مثل الصلصات والمربيات وغيرها.

ويذكر أنها تلعب دورًا مهمًا في المطبخ الإيراني، وخاصة في تحضير طبق تقليدي يسمى "سوراخ"، وهو عبارة عن حساء سمك وأرز لذيذ يجسد نكهات المنطقة، مما يبرز بشكل أكبر الموارد الغنية والتراث الثقافي للجزيرة.

والمغرة الحمراء أو مغرة الحديد -التربة الحمراء التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "جلاك"- من أهم صادرات المنطقة، وتجذب العديد من السياح، مما جعل البعض يصف هذه المادة بالثروة الاقتصادية العظيمة.

إعلان

وتتكون المغرة التي تعطي كلا من الرمل والماء لونهما الأحمر، من مزيج من أكسيد الحديد وكميات متفاوتة من الطين والرمل، ويتراوح لون هذا المزيج من الأصفر أو البرتقالي الغامق أو الأحمر، إلى البني والفيروزي الفاتح وحتى الذهبي، اعتمادًا على كمية الحديد التي يحتوي عليها.

ويتميز وادي قوس قزح ذو التربة المتعددة الألوان في جنوب غرب الجزيرة بأكثر من 70 لونًا ومجموعة متنوعة من الأحجار والمعادن التي تشمل الدولوميت الأسود والأبيض والرمادي والبيريت والجبس والأنهيدريت والأباتيت وأكاسيد الحديد.

العامل الأساسي الذي يساهم باللون الأحمر المذهل للرمال هو وجود المعادن الغنية بالحديد المعروفة باسم الهيماتيت (شترستوك) عوامل بيئية وجيولوجية

ويعد الشاطئ الأحمر كتابا جيولوجيا مفتوحا يروي قصة التطور الجيولوجي للجزيرة الصغيرة، التي تبلغ مساحتها 42 كيلومترًا مربعا فقط، وهي مغطاة بالصخور الرسوبية وطبقات من المواد البركانية على سطحها.

ووفقًا للأبحاث، يبلغ العمر الجيولوجي للجزيرة نحو 600 مليون عام، ويرتبط التاريخ الجيولوجي للجزيرة بالقوى التكتونية التي شكَّلت منطقة الخليج العربي. أدى اصطدام الصفيحة العربية بالصفيحة الأوراسية إلى تكوين جبال مطوية وأحواض رسوبية.

مع مرور الوقت، ساهمت هذه القوى في تراكم المعادن الغنية بالحديد في المنطقة، وهي المسؤولة عن اللون الأحمر المميز للرمال الناعمة التي تبدو وكأنها مسحوق.

وبشكل خاص، فإن العامل الأساسي الذي يساهم في اللون الأحمر المذهل للرمال هو وجود المعادن الغنية بالحديد المعروفة باسم الهيماتيت (المادة الأولية لإنتاج الحديد) أو حجر الدم، وهو معدن غني بالحديد يكوّن طبقة من الصدأ على السطح عندما يتعرض للأكسدة (أكسيد الحديد).

تمنح هذه العملية الرمال لونها الأحمر الرائع، مما يخلق مشهدًا بصريا يتناقض بشكل جميل مع مياه الخليج الزرقاء.

إعلان

وتلعب الظروف المناخية لجزيرة هرمز أيضًا دورا مهما في تشكيل الشاطئ الأحمر، حيث تشهد المنطقة ظروفًا قاحلة بسبب قلة هطول الأمطار، مع غطاء نباتي محدود. نتيجة لذلك، يتسارع تآكل الصخور والمعادن الغنية بالحديد، مما يؤدي إلى تركيز الجسيمات الحمراء في الرواسب الدقيقة على طول الساحل.

علاوة على ذلك، يتغير لون الشاطئ المكثف طوال اليوم حيث يساهم التفاعل بين ضوء الشمس والرمال الغنية بالحديد والمياه المالحة أيضًا في تكثيف درجات اللون الأحمر.

يعزز التفاعل بين بلورات الملح وجزيئات أكسيد الحديد حيوية التلوين، مما يخلق منظرًا طبيعيا سرياليا ومتغيرًا باستمرار يجذب المصورين والجيولوجيين والسياح على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • شلال دماء في جزيرة هرمز الإيرانية.. كيف يفسر العلم هذه الظاهرة؟
  • انطلاق فعاليات اجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات بفيينا لليوم الثالث
  • استمرار مسابقة مستقبل وطن لأوائل الطلاب بالمنيا لليوم الثالث
  • صحة المنوفية: حملات رقابية مكثفة على المنشآت الغذائية لضمان سلامة الأغذية
  • العرجاوي: دورات تدريبية مجانية لرفع كفاءة المستخلصين الجمركيين بالتعاون مع "الرقابة"
  • وزير الري: إدخال الذكاء الاصطناعي وصور الأقمار الصناعية في إدارة المياه
  • النواب يقرّ رفع اجازة الامومة الى (90) يوما.. ومنح اجازة مدفوعة في هذه الحالة
  • لليوم الثالث... استقرار أسعار الذهب في بغداد وأربيل
  • استمرار ارتفاع أسعار صرف الدولار لليوم الثالث على التوالي
  • اجتماع في المفوضية لمتابعة حملات التوعية بالتسجيل في سجل الناخبين