حلف الأطلسي يهدد بكين ويدعو إلى تسليم أوكرانيا المزيد من الأسلحة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الثورة نت/
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الذي يزور واشنطن إلى جعل الصين تدفع ثمن دعمها لروسيا، بينما أعلن عن زيادة ملحوظة في الإنفاق الدفاعي لدول الحلف منذ العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
ويزور ستولتنبرغ الذي سينهي ولايته قريبا واشنطن للتحضير لقمة حلف الأطلسي التي ستعقد في العاصمة الفدرالية الأمريكية في يوليو المقبل بمناسبة ذكرى تأسيسه الخامسة والسبعين.
وأكد ستولتنبرغ أن كييف بحاجة إلى تمويل عسكري ثابت، مشيدا بالزيادة في ميزانيات الدفاع لأعضاء الحلف.
وقال ستولتنبرغ في مركز ويلسون في واشنطن: “كلما زادت مصداقية دعمنا على المدى الطويل، ستدرك موسكو بشكل أسرع أنها لا تستطيع أن تجعلنا في حالة انتظار لا نحرك ساكنا”.
وأضاف: “قد يبدو الأمر متناقضا، لكن الطريق إلى السلام يمر عبر تسليم أوكرانيا المزيد من الأسلحة”.
وقال في خطابه إن الرئيس الصيني شي جين بينغ “يسعى جاهدا لإعطاء الانطباع بأنه لا يتدخل في هذا النزاع لتجنب العقوبات والحفاظ على الصفقات التجارية”. وأضاف أن بكين “تغذي أكبر نزاع مسلح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأوضح: “لا يمكن أن تحصل الصين على الاثنين. على الغرب في مرحلة ما أن يجعل الصين تدفع ثمنا إلا إذا غيرت الصين مسارها. يجب أن يكون هناك عواقب”.
يشار الى أن انتقادات الحلف الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، تزايدت في الفترة الأخيرة بزعم أن الصين وشركاتها تقدم المساعدات للمجهود الحربي الروسي، وهو ما تنفيه الصين كليا .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
زيلنسكي مصاب برهاب استبعاد أوكرانيا من محادثات مباشرة بين ترامب وبوتين
الجديد برس|
عبر الرئيس الاوكراني عن صدمته من استبعاد أوكرانيا من أي محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحرب في أوكرانيا .
ووصف ذلك بانه سيكون خطيرا جدا .
وفي استباق لما يمكن ان يحدث من تقاب بين واشنطن وموسكو بعد إشارات من الرئيس الجديد للولايات المتحدة دونالد ترامب قال زيلينسكي، إننا نحتاج إلى المزيد من المناقشات بين كييف وواشنطن لوضع خطة لوقف إطلاق النار.
وفي محاولة لتحريض واشنطن ضد موسكو قال الرئيس الاوكراني ان ترمب يمكنه جلب بوتين للطاولة عبر تهديده بعقوبات على نظامي الطاقة والمصارف والدعم المستمر لجيشنا ، وهي السياسات التي انتهجتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن وأثبتت عدم نجاحها في ثني الكرملين عن الاستمرار في حربه ضد أوكرانيا.