تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى لبنان آموس هوكستين، إن الوضع على طول الحدود مع إسرائيل "خطير"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتجنب اندلاع "حرب أكبر"، فيما قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن "لبنان لا يسعى إلى التصعيد".
             
ووصف هوكستين، الذي وصل إلى لبنان بعد اختتام زيارته إلى إسرائيل، الإثنين، الوضع على طول الحدود اللبنانية- الإسرائيلية بأنه "خطير"، قائلاً إن "هذا هو السبب الذي دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن لإرساله إلى لبنان".

وأضاف: "لقد شهدنا تصعيداً على مدى الأسابيع القليلة الماضية. وما يريد الرئيس بايدن فعله هو تجنب تفاقم التصعيد إلى حرب أكبر".
             
واجتمع هوكستين في وقت سابق مع قائد الجيش العماد جوزيف عون، بحضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون، إذ بحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والتطورات على الحدود الجنوبية. بحسب ما أوردته "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام".

وتحدث هوكستين إلى الصحفيين عقب اجتماع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يتزعم حركة أمل المسلحة المتحالفة مع حزب الله.

وحث مبعوث بايدن حركة حماس الفلسطينية، الثلاثاء، على قبول الاقتراح الذي تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة، قائلاً إنه "يوفر أيضاً فرصة لإنهاء الصراع عبر الخط الأزرق"، في إشارة إلى الخط الفاصل الذي حددته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل، اللذين يتنازعان حول السيادة على مناطق حدودية.

والتقى هوكستين كذلك رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الذي أخبره أن "لبنان لا يسعى إلى التصعيد"، وفقاً لما نشره مكتب ميقاتي.

وطالب ميقاتي بوقف الهجوم الإسرائيلي المستمر على لبنان وعودة الهدوء والاستقرار إلى الحدود الجنوبية.

ونقل بيان لرئاسة الوزراء اللبنانية عن ميقاتي قوله إن "التهديدات الإسرائيلية المستمرة للبنان لن تثنينا عن مواصلة البحث لإرساء التهدئة، وهو الأمر الذي يشكل أولوية لدينا ولدى كل أصدقاء لبنان".

وأضاف: "نواصل السعي لوقف التصعيد واستتاب الأمن والاستقرار ووقف الخروقات المستمرة للسيادة اللبنانية وأعمال القتل والتدمير الممنهج التي ترتكبها إسرائيل".

وقال هوكستين في تصريحات عقب اللقاء: "نمر بأوقات خطيرة ولحظات حرجة ونعمل سوياً محاولين العثور على طرق للوصول إلى مكان نمنع فيه المزيد من التصعيد"، بحسب البيان.

وعلى مدى أشهر، زار المبعوث الأمريكي إسرائيل ولبنان عدة مرات، في محاولة التوسط للتوصل إلى حل، وعقد اجتماعات منفصلة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج ووزير الدفاع يوآف جالانت.

وكان رئيس حزب "المعسكر الرسمي" في إسرائيل الجنرال بيني جانتس حذر، الاثنين، بعد لقاءه هوكستين، من أن "الوقت ينفد" للتوصل إلى أي نوع من الاتفاق الدبلوماسي لإعادة الهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن بيان لمكتب جانتس أن إسرائيل "ملتزمة بإزالة التهديد الذي يشكله حزب الله على مواطني شمال إسرائيل، بغض النظر عن تطورات الحرب في غزة".

وأضاف جانتس، الذي انسحب من مجلس الحرب الإسرائيلي الأسبوع الماضي، أنه يدعم "أي قرار سياسي أو عسكري فعال يتسم بالمسؤولية في هذا الشأن من (موقعه) خارج الحكومة".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مبعوث الرئيس الأمريكي لبنان إسرائيل الولايات المتحدة حرب

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية: سيكون هناك تعاون كامل بين الكويت ولبنان مع تشكيل الحكومة

شدد نواف سلام المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، خلال استقباله وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي على أهمية إعادة العلاقات اللبنانية – الخليجية.

واستقبل سلام قبل ظهر اليوم الجمعة بمقره في بيروت وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي والوفد المرافق لهما.

وأكد سلام خلال اللقاء "أهمية العمل للتصدي للتحديات الداخلية التي تواجه لبنان في هذه المرحلة".

وشدد على "أهمية إعادة العلاقات اللبنانية-الخليجية والتي ستكون من أولى "اهتماماتنا" في الفترة المقبلة"، معرباً عن " تفاؤله للمواكبة الخليجية والعربية لانطلاقة المرحلة الجديدة التي بدأت بانتخاب الرئيس جوزف عون".

وخلال الزيارة نقل الوزير الكويتي التهنئة للرئيس المكلف، مبدياً "استعداد بلاده التام لدعم لبنان على الصعد"، متمنياً"النجاح له في مهمته".

وتم البحث مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "على عقد منتدى استثماري خليجي -لبناني في بيروت خلال الأشهر المقبلة".

وكان وزير الخارجية الكويتي قد وصل صباح اليوم الجمعة إلى بيروت والتقى الرئيس عون برفقة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، كما التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

واستقبل ميقاتي اليحيا والبديوي، "وتم خلاله عرض العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت وسبل تعزيزها وتطويرها في ضوء التطورات السياسية الراهنة في لبنان."

وقال ميقاتي رداً على سؤال، بعد مغادرة الوزير الكويتي "تطرقنا إلى كافة المواضيع وأبدى الوزير الكويتي كل رغبة في مساعدة لبنان على الصعد كافة، وبالطبع مع تشكيل الحكومة الجديدة سيكون هناك نوع من تعاون كامل بين الكويت ولبنان".

وأضاف "لهذه الزيارة معنى آخر هو وجود الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي مع الوفد، وسبقتها بالأمس زيارة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، فكل هذه الأمور تصب في إعادة الروابط مع الدولة اللبنانية".

وعما إذا كانت السعودية والكويت ستساعدان في تذليل العقبات لتشكيل الحكومة الجديدة قال ميقاتي "هذا أمرٌ لبناني بحت".

مقالات مشابهة

  • ما معنى الأمر التنفيذي الذي يوقعه الرئيس الأمريكي.. نظرة على أداة ترامب لتشكيل الحكومة وتسريع عملها
  • رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يشدد على أهمية إعادة العلاقات اللبنانية الخليجية
  • رئيس الحكومة اللبنانية: سيكون هناك تعاون كامل بين الكويت ولبنان مع تشكيل الحكومة
  • تطمينات غير مؤكدة عن انسحاب إسرائيل.. ميقاتي: الحكومة أبقت عجلة الدولة ومؤسساتها قائمة
  • إسرائيل: قادرون على العمل بشكل نوعي وتغيير الوضع بالكامل في مخيم جنين
  • لم يهدد بعمل عسكري مستقل : «حزب الله» يطالب الدولة اللبنانية بضغط دولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب
  • رئيس الجمهورية اللبنانية يستقبل وزير الخارجية
  • وزيرة خارجية النمسا السابقة: ترامب هو الرئيس الأمريكي الذي يمكن لروسيا إقامة علاقات وثيقة معه
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الحقائب الوزارية ليست حكراً على أحد
  • قلق دولي بعد خطاب ترامب.. أفكار استعمارية تثير مخاوف المجتمع الدولي.. أستاذ علوم سياسية: تصريحات الرئيس الأمريكي شيطانية وإسرائيل ذراع أمريكا لتطبيق سياساتها